تردد صدى خبر اعتزال نجم التنس الإسباني، رافائيل نادال، الخميس، في جميع أنحاء العالم.

وتعليقا على خبر الاعتزال، كتب لاعب التنس السويسري روجر فيدرير: "لقد كان شرفا مطلقا، شكرا لك على الذكريات التي لا تُنسى".

كما ذكر لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو: "رافائيل، يا لها من مسيرة رائعة! لقد ألهم تفانيك وشغفك وموهبتك المذهلة الملايين في جميع أنحاء العالم.

لقد كان شرفا لي أن أشهد رحلتك وأن أدعوك صديقي. مبروك على المسيرة المذهلة واستمتع بتقاعدك".

من جانبه، كتب نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي: "تهانينا على مسيرتك رافائيل، استمتع بتقاعدك. ستظل أسطورة دائما".

بدوره، قال رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز: "رافائيل نادال هو أيضا مصدر فخر لبلدنا ومثال للقيم الأساسية للرياضة، والتي صاغ بها مسيرته المهنية الاستثنائية بالكامل".

كما علق الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، على إعلان نادال بالقول: "أنا محظوظ لأنني التقيت به، إنه شخص رائع"، مضيفا "علمنا دروسا حول كيفية التصرف في الملعب، وكيفية إدارة المواقف، وكذلك كيفية البقاء متواضعين وعدم التغيير لتحقيق النجاح، واختيار الأشخاص المناسبين من حولك".

وكان نادال أعلن في وقت سابق الخميس أن قرار اعتزاله سيدخل حيز التنفيذ بعد نهائي كأس ديفيز.

وقال اللاعب (38 عاما) الذي حصد 14 لقبا في فرنسا المفتوحة وهو رقم قياسي في مقطع فيديو: "مررت بأعوام صعبة خاصة في آخر سنتين".

وأضاف: "بالطبع هذا قرار صعب جدا على نفسي لكنه الوقت المناسب لإسدال الستار على مسيرتي".

وعرقلت الإصابات مسيرة نادال وغاب عن فرنسا المفتوحة 2023 وخسر في الدور الأول على يد الألماني ألكسندر زفيريف هذا العام.

وفاز نادال بلقبه الأخير في رولان غاروس عام 2022 وغادر البطولة المقامة على ملاعب رملية في باريس بسجل مذهل إذ حقق 112 انتصارا مقابل أربع هزائم فقط.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريستيانو رونالدو كيليان مبابي رافائيل نادال فرنسا باريس نادال التنس روجر فيدرر كريستيانو رونالدو كيليان مبابي رافائيل نادال فرنسا باريس رياضة

إقرأ أيضاً:

لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟

أفادت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية في تقرير لها بأن العلاقات بين فرنسا والجزائر تشهد توترًا حادًا وصل إلى مرحلة الجمود، وسط توقعات باستمراره حتى انتهاء ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأرجعت الصحيفة هذا التصعيد إلى نهج النظام الجزائري، الذي يشبه في سياساته أنظمة مثل روسيا بقيادة بوتين وأمريكا خلال عهد ترامب، حيث لا يتم التعامل إلا بلغة القوة في عالم يتجه نحو المزيد من التوترات والتحديات، بحسب تعبيرها.

ويعتبر الإنذار الذي منحته فرنسا للجزائر (لمدة 4 إلى 6 أسابيع) لقبول "قائمة طوارئ" لأشخاص مُرحّلين من الأراضي الفرنسية وإلا سيُعاد النظر في اتفاقية 1968 التي تُسهل إقامة الجزائريين في فرنسا، ردًا مباشرًا على التوترات الأخيرة بين البلدين. ومن أبرز هذه التوترات هجوم مولهاوز، الذي نفذه جزائري مُلزم بمغادرة فرنسا، لكن الجزائر رفضت استعادته 14 مرة، ومحاولة ترحيل المدون المؤثر "دوالمن" بعد تهديداته لمعارضي النظام الجزائري، والتي فشلت بسبب رفض السلطات الجزائرية استقباله.

ترفض الجزائر استعادة 90% من مواطنيها المُرحلين من فرنسا، حيث لا يتجاوز معدل التنفيذ 10% إلى 12%. وتتردد باريس في استخدام ورقة التأشيرات، بحجة "عدم معاقبة الجزائريين بسبب سياسة رئيسهم"، وذلك وفقًا لدبلوماسي. كما أن فضاء شنغن يجعل إغلاق باب واحد عديم الجدوى إذا بقيت الأبواب الأخرى مفتوحة في أوروبا. ورغم الأزمات، زاد عدد التأشيرات الممنوحة بين عامي 2022 و2023، لكن هذه السياسة قد تتغير. فبدون إثبات نوايا حسنة من الجزائر، قد تُلغى إعفاءات التأشيرات للزيارات القصيرة.  

طغى الخط المتشدد لوزير الداخلية الفرنسي ورئيس الوزراء على سياسة التهدئة التي تتبناها وزارة الخارجية برئاسة كاي دورسي. ففي الوزارة الأخيرة، يُفضلون تجنب التصعيد عبر حوافز مثل خفض الرسوم الجمركية للدول المتعاونة. لكن مصدرًا مقربًا من الملف انتقد الدبلوماسيين قائلا "إنهم يتمسكون بأساليب قديمة لا تُجدي. قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط مُشتت بسبب حرب غزة وعودة ترامب. الرئيس تبون ملزم باحترام التزاماته القنصلية".



وصف دبلوماسي الأزمة بأنها "عميقة وطويلة الأمد، مع مستوى سُميّة غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن العلاقة وصلت إلى شبه "قطيعة دبلوماسية". وأضاف: "جميع محركات التعاون متوقفة. العلاقة الفرنسية-الجزائرية معلقة فعليًا. عام 2025 سيكون عامًا فارغًا".

بدايةً، بدت العلاقة بين تبون وماكرون واعدة. فزيارة ماكرون إلى الجزائر في آب/ أغسطس 2022 أطلقت آمالًا بإصلاح العلاقات. وقال الرئيس الجزائري وفق مصدر دبلوماسي: "إذا لم يحدث شيء معه، فلن يحدث شيء أبدًا". أما ماكرون، فكان يحلم بـ"مصالحة الذكريات".

لكن قضية الذاكرة الاستعمارية تحولت إلى سلاح في يد الجزائر. فلم تُجدِ اعتذارات فرنسا عام 2017، ولا اعترافها بأن الاستعمار "جريمة ضد الإنسانية"، ولا الإجراءات الرمزية، أي تحسن في العلاقات. وقال مصدر مقرب: "ثورة 1962 تظل محور العلاقة. الجزائر مهووسة بماضي لا يُمحى. النظام يشوه الذاكرة ويجعل من القضية الاستعمارية قضية مقدسة".

بعد اعتراف فرنسا بـ"مغربية الصحراء الغربية" في تموز/ يوليو 2024 (الذي اعتبرته الجزائر خيانة)، قطعت الجزائر جميع قنوات الاتصال مع باريس، باستثناء أجهزة الاستخبارات. كما انتقمت باحتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال منذ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ومُنع من اختيار محامٍ يهودي (فرانسوا زيمراي) للدفاع عنه. وأصبحت قضية الصحراء عائقًا أمام أي تطبيع، بينما تبدو الثقة بين الرئيسين مقطوعة. في الوقت نفسه، يدرس ماكرون تشديد اتفاقية 1968، بينما تفضل وزارة الخارجية سياسة "الوقت ذاته". لكن الأزمات الأخيرة دفنت هذه الاستراتيجية.




رغم التوتر، لا تستطيع فرنسا تجاهل أكبر دولة في المغرب العربي، بسبب الجالية الجزائرية الكبيرة في فرنسا، والمصالح الأمنية المشتركة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وقال دبلوماسي: "لدينا مصلحة في استقرارها. شئنا أم أبينا، الجزائر ستفرض نفسها".

تملك فرنسا وسائل للضغط على الجزائر، مثل فرض ضرائب على التحويلات المالية (20% من الناتج المحلي الجزائري يعتمد على أموال المغتربين)، أو تجميد برامج التعاون (بقيمة مئات الملايين من اليوروهات)، أو إعادة النظر في اتفاقية 1968. لكن الجزائر، المعزولة دوليًا والضعيفة اقتصاديًا بعد تراجع عائدات النفط، قد تضطر إلى أن تكون أكثر مرونة. وفي انتظار ذلك، منحت فرنسا تأشيرات لأئمة جزائريين خلال رمضان، رغم استمرار رفض الجزائر استعادة مرحّليها.

مقالات مشابهة

  • كريم بنزيما يكشف عن خطته بعد اعتزال كرة القدم
  • بيجولا.. «اللقب السابع»
  • نجمة التنس في «حفل الأوسكار» بـ«ثوب المجوهرات»!
  • تسيتسيباس يكشف عن سر مضربه "الغامض" في بطولة دبي للتنس
  • سحر رامي تكشف حقيقة اعتزال الفن وارتداء الحجاب
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • لوفيغارو: كيف أقدمت فرنسا على مواجهة الجزائر في اختبار قوة؟
  • برشلونة يجهز عرضًا مغريًا لضم رافائيل لياو من ميلان
  • زيلينسكي يغادر طرداً بلا اتفاق ولا طعام وحقبة الشيكات المفتوحة أصبحت من الماضي