في مثل هذا اليوم.. افتتاح دار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في مثل هذا اليوم من 36 عام افتتح الرئيس الراحل حسني مبارك مبنى دار الأوبرا المصرية، هذا الصرح الثقافي الكبير الذي يعبر عن الفن الراقي وحضارات الأمم، هذا الصرح كان منحه من الحكومه اليابانية واستمر تشييده أكثر من ثلاث سنوات حيت بدأ العمل في آخر مارس 1985 لتكون دار الأوبرا الجديدة عنوانًا لعرض الفن الراقي والغناء الأصيل وأيضًا مسرح كبير لإقامة المهرجانات الموسيقية والغنائية.
ويكفي الأوبرا أنها تقيم سنويًا مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية لتقديم أرقى أنواع الغناء العربي على مسرح دار الأوبرا المصرية غني كبار نجوم الطرب في مصر والعالم العربي منهم على سبيل المثال هاني شاكر كاظم الساهر أنغام محمد منير على الحجار محمد الحلو ريهام عبدالحكيم.
كما كانت الأوبرا شاهدة على ميلاد واكتشاف العديد من الأصوات من مصر والعالم العربي، تولى رئاسة دار الأوبرا العديد من الشخصيات الثقافية الكبرى منهم ناصر الأنصاري، الدكتورة رتيبة الحفني، الدكتور مصطفى ناجي، اللواء دكتور سمير فرج، الدكتور عبد المنعم كامل، الدكتورة إيناس عبد الدايم مجدي صابر وأخيرا خالد داغر.
وكانت الأوبرا المصرية وقادتها في مقدمة الصفوف للوقوف ومواجهة جماعه الإخوان الإرهابية عام 2013 ولا تزال تؤدي دورها لنشر الفنون الراقية الموسيقي والغناء والباليه.
يذكر أن الأوبرا المصرية القديمة التي شيدها الخديوي إسماعيل قد احترقت في أكتوبر 1971 والتي كانت شاهده علي عصور عمالقه الغناء في الزمن الجميل
وجاءت دار الأوبرا الجديدة لتواصل مسيرة الفن الراقي ستظل مصر عبر الأجيال والسنوات نبراثا وعنوانها للفنون الراقية، وستظل الأوبرا المصرية قديما وحديثا الجامعة التي يتخرج فيها الموهوبون بحق في فنون الموسيقى والغناء وأرض خصبة للفرق العالمية مثل فرقه البولشوي التي عرضت فنونها على مسرح الأوبرا المصرية مرات عدة، الأوبرا هي حائط الصد ضد أي فن هابط وملجأ للفن الحقيقي الراقي الذي يرتقي بالوجدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية دار الأوبرا المصرية الحكومة اليابانية الأوبرا دار الأوبرا المصریة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
تنظم الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك تحت إشراف الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة.
يأتي هذا المنتدى في إطار دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والصين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الطب التقليدي، بهدف تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار الخبراء والأساتذة من الصين والدول العربية، حيث يناقش المشاركون أحدث المستجدات الإكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، من بينها أمراض المخ والأعصاب، وأمراض الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، وأمراض النساء والتوليد، والعيون، مع تسليط الضوء على دور الطب الصيني التقليدي في علاج هذه الحالات.
من جانبه، صرّح الدكتور سامي عبد الصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أن المؤتمر يضم نخبة من أبرز المتخصصين في الطب الصيني، إلى جانب خبراء مصريين في مجال العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة حول أساليب الطب الصيني وتأثيره العلاجي.
وأضاف عبد الصمد، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تُدرّس الطب الصيني ضمن مناهجها الأكاديمية، بدءًا من السنة الثانية وحتى التخرج، حيث يتم تدريب الطلاب على تقنيات الطب الصيني التقليدية والحديثة من خلال معامل تعليمية متطورة.
وأشار عبد الصمد، إلى أن الكلية تحتضن المعمل المرئي الوحيد بالشرق الأوسط، والذي يتيح للطلاب التعرّف العملي على أساليب وتقنيات الطب الصيني.
وتابع عبد الصمد، ان الكلية أوفدت ستة من أعضاء هيئة التدريس إلى جامعة بكين لاكتساب الخبرات العملية والنظرية، إضافة إلى إيفاد 52 طالبًا هذا العام إلى جامعة شنغهاي للتدريب العملي وزيارة المؤسسات الطبية الصينية.
ويُعد هذا المنتدى خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكات الدولية ودمج العلوم التقليدية والحديثة في منظومة التعليم الطبي، بما ينعكس إيجابيًا على إعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على تقديم رعاية طبية متكاملة.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025