إعلام الاحتلال: إطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان تجاه إسرائيل في آخر رشقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، انطلاق 50 صاروخا من جنوب لبنان تجاه إسرائيل في الرشقة الأخيرة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في 5 مواقع .. إسرائيل تبقي على وجودها العسكري في جنوب لبنان
أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية ستظل متمركزة في خمسة مواقع إستراتيجية جنوب لبنان، قرب الحدود، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفضت الحكومة اللبنانية أي تمديد إضافي للوجود العسكري الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات مع حزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، يوم الإثنين، إن المواقع الخمسة داخل الأراضي اللبنانية ستستخدم كمراكز مراقبة، مشيرًا إلى أنها تقع مقابل تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال هناك نحو 60 ألف نازح.
وأوضح أن هذا الإجراء مؤقت، وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.
وأكد شوشاني أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ الانسحاب "بشكل تدريجي وبطريقة تحفظ أمن مواطنيها".
في وقت متأخر من مساء الإثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ انسحابه من جنوب لبنان، مع الإبقاء على وجوده في خمسة مواقع فقط.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش اللبناني دخل بلدتي ميس الجبل وبليدا، وأرسل آلياته العسكرية باتجاه مارون الراس ويارون بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المناطق.
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الإثنين، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، محذرًا من أن "لا يمكن الوثوق بالعدو الإسرائيلي".
وأضاف أن المسؤولين اللبنانيين يواصلون العمل دبلوماسيًا لضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، شدد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أنه "لا يمكن قبول أي أعذار لتأخير الانسحاب بعد الموعد المقرر الثلاثاء"، مؤكدًا أن الحزب يراقب التطورات عن كثب.
يأتي هذا التطور في ظل حالة من التوتر الحذر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى انهيار وقف إطلاق النار وإعادة اندلاع المواجهات.