نظام مثير للضحك.. الجزائر تعين سفيراً في البرتغال سحبته من مدريد ثم باريس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسي سفيرا فوق العادة و مفوضا للجمهورية الجزائرية لدى الجمهورية البرتغالية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الخميس، فإن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسى سفيرا للجزائر لدى البرتغال.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت سحب السفير سعيد موسى من مدريد لتعيينه من جديد في باريس وذلك على خلفية إعتراف اسبانيا بمغربية الصحراء وإعلانها بشكل علني ورسمي دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقامت الجزائر للمرة ثانية بسحب نفس السفير سعيد موسى من باريس، وذلك على إثر الإعتراف الفرنسي بالطرح المغربي الذي يؤكد سيادة المغرب على الصحراء وإعلان فرنسا اصطفافها العلني إلى جانب المغرب في ملف الصحراء المغربية.
ويعتبر السفير الجزائري سعيد موسى الذي تم تعيينه اليوم الهميس بلشبونة من أكثر السفراء في العالم تنقلا بين العواصم الأوروبية بسبب الغباء الجزائري الذي لم يعد له مكان أمام الدبلوماسية المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سعید موسى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: باريس والدوحة ترسلان 27 طنا من المساعدات الانسانية إلى لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، طائرتان قطرية وفرنسية، تحملان أكثر من 27 طنا من المساعدات الانسانية، من أدوية ومواد طبية عاجلة ومستلزمات إيواء، وذلك في إطار التعاون بين قطر وفرنسا لتوفير الاحتياجات الانسانية العاجلة في لبنان.
وتم نقل هذه المساعدات الانسانية العاجلة إلى بيروت على متن طائرتين من وزارتي الدفاع الفرنسية والقطرية، حسبما ذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان نشر مساء اليوم الثلاثاء.
وتأتي هذه المساعدات الجديدة بعد شحنة أخرى تم تسليمها في 29 سبتمبر الماضي، حيث قدمت فرنسا نحو 12 طنا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان، وستساهم هذه المساعدات المقدمة في الرعاية الطبية للجرحى ومساعدة السكان النازحين، خلال عمليات يقوم بها الصليب الأحمر اللبناني والخدمات الصحية اللبنانية والعديد من المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمة ACTED الفرنسية غير الحكومية.
وتقدمت فرنسا بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي على دعمه المالي لعملية الشحن الجوي الثانية هذه من باريس، وتذكّر بضرورة ضمان حماية المدنيين، مؤكدة مجددا التزامها بوقف التصعيد العسكري الحالي في المنطقة.