نظام مثير للضحك.. الجزائر تعين سفيراً في البرتغال سحبته من مدريد ثم باريس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قالت وزارة الخارجية الجزائرية، إن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسي سفيرا فوق العادة و مفوضا للجمهورية الجزائرية لدى الجمهورية البرتغالية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الخميس، فإن الحكومة البرتغالية قد وافقت على تعيين سعيد موسى سفيرا للجزائر لدى البرتغال.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت سحب السفير سعيد موسى من مدريد لتعيينه من جديد في باريس وذلك على خلفية إعتراف اسبانيا بمغربية الصحراء وإعلانها بشكل علني ورسمي دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقامت الجزائر للمرة ثانية بسحب نفس السفير سعيد موسى من باريس، وذلك على إثر الإعتراف الفرنسي بالطرح المغربي الذي يؤكد سيادة المغرب على الصحراء وإعلان فرنسا اصطفافها العلني إلى جانب المغرب في ملف الصحراء المغربية.
ويعتبر السفير الجزائري سعيد موسى الذي تم تعيينه اليوم الهميس بلشبونة من أكثر السفراء في العالم تنقلا بين العواصم الأوروبية بسبب الغباء الجزائري الذي لم يعد له مكان أمام الدبلوماسية المغربية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سعید موسى
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.