بوابة الوفد:
2024-12-22@06:56:56 GMT

بعد العصر.. أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

دقائق مرت على صلاة العصر، وهو يعد من أفضل الأوقات المُستجاب فيها الدعاء كما ذكر أهل العلم، من السنة النبوية المطهرة.

الإفتاء توضح أدلة جواز التوسل بالنبي في الدعاء دار الإفتاء توضح وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة أفضل أوقات استجابة الدعاء

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أوقات كثيرة يقبل فيها الدعاء ومنها جوف الليل ووقت السحر والساعة الأخيرة من الليل قبل الفجر، وآخر ساعة بعد العصر، ويوم عرفة وعند إفطار الصائم .

. لكن المهم ألا تستبطئ الإجابة لان ربنا يستجيب كما أراد لا كما نريد.

 

وتابع: من كان يدعي وتأخر مطلبه فعليه أن يتحلى بالأدب ولا يستأخر ولا يستبطئ الاستجابة لأن الله عز وجل يستجيب لنا متى أراد لا متى نريد.

فيما أكد  مجمع البحوث الإسلامية أن أهل العلم قالوا إن من أوقات استجابة الدعاء ، هو الدعاء في “جوف الليل، الساعة الأخيرة من الليل، ليلة القدر، دبر الصلوات المكتوبات، بين الأذان والإقامة، ساعة من كل ليلة، ساعة من يوم الجمعة وهي آخر ساعة بعد العصر، عند النداء للصلوات المكتوبة، إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا، الدعاء في شهر رمضان، في السجود، بعد الصلوات المفروضة، عند السفر، بعد ختم القرآن، عند الإفطار من الصوم، عند نزول المطر. 

 سنن الدعاء
من سنن الاستجابة:


١- رفع اليدين عند دعاء الله تعالى.

٢- عدم الاستعجال في انتظار الإجابة.

٣- اجتناب الأكل الحرام، وفي الحديث: (ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء، يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك).

٤- افتتاح الدعاء بحمد الله تعالى والصلاة على نبيه الكريم.

٥- التوسل إلى الله بأسمائه العلى وصفاته الحسنى.

 


 أسباب استجابة الدعاء :

١- عبادة الله - سبحانه وتعالى- والقيام بالواجبات من صلاة وصوم والإكثار من صلاة النوافل.

٢- الدعاء بما هو خير وعدم الدعاء بقطع الأرحام أو الإثم أو القطيعة.

٣- الاستغفار والتوبة من الذنوب.

٤- حضور القلب بالدعاء والتضرع والخشية من الله واستشعار عظمته.

٥- الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته وعدم الشرك به.

٦- العمل الصالح وبر الوالدين.

٧- الابتعاد عن المحرمات.

٨- الإلحاح بالدعاء من الله - سبحانه وتعالى-.

٩- استقبال القبلة ورفع اليدين أثناء الدعاء.

١٠- الدعاء للمؤمنين بخير الدنيا والآخرة، فمن دعا لغيره بالخير له مثل ما دعا.

١١- الإكثار من قول لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعاء استجابة الدعاء أوقات استجابة الدعاء العصر صلاة العصر أفضل أوقات استجابة الدعاء

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي

لا خلاف في أن ما يمر بالمنطقة العربية من تطورات خلال العام الأخير، ومنذ انطلاق طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، جد خطير وغير مسبوق، وإذا قلنا إنه خريف عربي مفعم بالمآسي والأزمات فلن نبتعد كثيرا عن واقع الحال.


والحاصل، أن طوفان الأقصى الذي انطلق لتوجيه لطمة لإسرائيل على ما أتصور، ومقايضتها بآلاف الأسرى الفلسطينيين الموجودين في السجون الإسرائيلية، وإحداث "تحريك" في الملف الفلسطيني بعد أكثر من 17 عاما من الجمود التام وعقب سيطرة حركة حماس على القطاع، قد انقلب إلى كارثة كبرى أو سيل يجرف أمامه البلدان العربية، وأول ضحاياها قطاع غزة نفسه، الذي يشهد حتى اللحظة، أكبر مهزلة إنسانية في التاريخ، بعشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين ودمار ليس له نظير ووضع على حافة المجاعة.


لكن قضيتنا اليوم، ليست فيما حدث في غزة وهو وضع بالغ الصعوبة وكارثة يراها العالم بأجمعه، ولا يمكن استمراره أكثر من هذا، وإنما المقصود بمقال اليوم هو تداعيات هذا "الطوفان"، والأطراف التي استغلت هذه اللحظة على الأمن القومي العربي والتداخلات الغريبة في المنطقة، والتي من المنتظر أن تشهد تدخلات أكبر وأكثر شراسة مع قرب بدء ولاية ترامب واستلام مهام منصبه رسميا في يناير.


ويمكن إجمال ما حدث من هزّة شديدة في الأمن القومي العربي انطلاقا من دراما غزة في نقاط شديدة الوضوح كالتالي:-
-قطاع غزة تعرض لدمار شديد، ولم ينجح الطوفان في إحداث اللطمة التي كانت مطلوبة لمقايضة الأسرى والتحريك، ولكنه ساعد إسرائيل على مد يدها الطويلة لتمزيق القطاع إربا إربا  والتصريح علانية باستمرار القوات الإسرائيلية فيه، يعني إعادة احتلاله بشكل كامل، ونسف كل ما سبق من تفاهمات بعد قيام إسرائيل باغتيال صف كامل من قيادات حماس بدأت بإسماعيل هنية وحتى يحيى السنوار، فالطوفان أطلق يد إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وأصبح حلم الدولة الفلسطينية نفسه على المحك، ومع وصول ترامب وتأييده الشديد لخطوات إسرائيل فإن هذا الحلم قد أصبح بعيدا جدا.


-جاءت تداعيات الطوفان على لبنان، بعدما تدخل حزب الله في المعادلة، وقال إنه يدافع عن غزة أو يقوم بعملية إسناد جبهة غزة، وكانت النتيجة كارثية أيضا، فلم ينجح حزب الله بانتماءاته الإيرانية المعروفة في وقف الحرب على غزة، بل لم ينجح في الدفاع عن نفسه، وتعرض للتدمير شبه التام واغتيال كامل قيادة التنظيم وأولهم حسن نصر الله، والأسوأ أن تدخل حزب الله في الحرب، أطلق يد إسرائيل في لبنان، ما أدى لسقوط 4 آلاف عنصر ودمار شديد في جنوب لبنان ودمار مروع في بيروت، واستمر ذلك حتى وقف اطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، مع ضمان حق اسرائيل في القصف والضرب حال مخالفة حزب الله أو حكومة لبنان ما تم الاتفاق عليه.


-تداعيات الطوفان، لم تقف عند حدود لبنان ولكنها انتقلت لسوريا، فبعد الضربات العنيفة التي وجهتها إسرائيل لحزب الله في لبنان وطرق الإمداد السورية لأسلحته وتواصل هذه الضربات ضد معسكراته في ضواحي دمشق وغيرها من المدن السورية، ما أدى لانهيار منظومته في دمشق، فإن هيئة تحرير الشام مدعومة بقوة إقليمية، رأت أن ذلك مناسب للهجوم المضاد في أضعف حالات النظام السابق وترنح حليفه حزب الله، ما أدى لسقوط النظام في دمشق خلال 12 يوما فقط لا غير، ولم تكن هذه المشكلة، ولكن استغلال إسرائيل للوضع الذي تمر بها سوريا كان فادحا، بعدما قامت اسرائيل وبتوجيهات مباشرة من نتنياهو، باقتحام المنطقة العازلة في هضبة الجولان السوري المحتل وأعلن نتنياهو سقوط الاتفاقية والسيطرة على قمة جبل الشيخ الاستراتيجية، وقام سلاح الجو الإسرائيلي بمسح الأسطول البحري السوري من الوجود، وتدمير كافة مواقع وثكنات الجيش السوري تدميرا ممنهجًا وكافة المراكز البحثية، وأصبحت إسرائيل على بعد عدة كيلو مترات من العاصمة دمشق.


نتنياهو، لم يترك الفرصة وإنما اعترف علانية وفي ظل غياب تحرك عربي قوي وموحد أمامه، أن تل أبيب تغير منطقة الشرق الأوسط، وأن لبنان لم يعد لبنان الذي نعرفه، يقصد وقت وجود حزب الله، ولا سوريا التي نعرفها، يقصد وقت وجود الجيش السوري الذي جرى تفكيكه وتدمير أسلحته وطائراته، ولا كذلك قطاع غزة.


المثير للدهشة، أن جماعة الحوثي في اليمن، لم تتعظ من كل ما حدث وكذلك المجموعات الإيرانية المسلحة في العراق، فاشتعلت الصواريخ والمسّيرات القادمة من البلدين نحو إسرائيل، ما ينذر بحملات جوية عنيفة على البلدين انطلقت منها واحدة اسرائيلية بالفعل نحو اليمن، لتكسير مقدرات الحوثي و"الأشياء الضئيلة" التي يمتلكه الشعب اليمني الذي يعيش خارج العصر، منذ الربيع العربي الأسود في عام 2011.


وهو ما يدفع للسؤال مجددا عما تسبب فيه طوفان حماس؟ وعما إذا كان ذلك قد جرنا بالفعل للعصر الإسرائيلي وهيمنة تل أبيب على مقدرات عدة دول عربية وتغيير أوضاعها، وضربها لتحقيق مصالحها المباشرة، وهو ما دفع رئيس وزراءها للقول علانية أن بلاده تقوم بتغيير الشرق الأوسط وستستمر في ذلك؟!!


فهل هذا معقول أو مقبول او يمكن الاستمرار فيه؟! أعتقد أن الدول العربية عبر مؤسساتها الجامعة وفي مقدمتها الجامعة العربية، مطالبة بالتحرك لمواجهة العصر الإسرائيلي وإيقاف نزيف الخسائر والتفتيت والتقسيم عند هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • دعاء المساء.. أفضل الأدعية المستحب ترديدها في الليل
  • حكم الدعاء بالمغفرة عند نهاية كل عام وبالإعانة فى العام الجديد
  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
  • اليوم.. أقصر نهار في العام وطول الليل يصل إلى 14 ساعة
  • بدأت ليلة الجمعة.. دار الإفتاء تنصح بهذا الذكر لاستجابة الدعاء
  • لا تنسو الدعاء فهو عبادة يحبها الله.
  • هل قول الله أكبر عند الرفع من الركوع خطأ يستوجب سجود السهو؟