إكسون موبيل تخطط لزيادة إنتاج النفط في غايانا إلى 683 ألف برميل يوميًا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تشكيلة قطر امام قيرغيزستان اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026
32 دقيقة مضت
تحديث جديد للبرامج الثابتة لسماعات Galaxy Buds3 و Buds3 Pro48 دقيقة مضت
مجانًا.. القنوات الناقلة لمباراة السعودية واليابان في تصفيات كاس العالم آسيا 2026 وتشكيلة الصقور60 دقيقة مضت
جميع مستخدمي Gemini يمكنهم الآن إنشاء صور باستخدام Imagen 3ساعتين مضت
تطورات إعادة هيكلة أوابك.. كيف ستكون المنظمة؟
ساعتين مضت
موعد مباراة السودان وغانا اليوم كواسي يحضر مفاجآة لمنافسه البلاك ستارز ماهي؟ساعتين مضت
تستهدف شركة إكسون موبيل الأميركية تعزيز إنتاجها من النفط في غايانا بأميركا الجنوبية إلى 683 ألف برميل يوميًا، من خلال حقل ستابروك البحري.
ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تنتظر عملاقة الطاقة الأميركية إتمام تقييم المخاطر واستصدار الموافقات اللازمة لتشرع بزيادة الإنتاج من الحقل الواقع في مربع ستابروك البحري بمقدار 18 ألف برميل يوميًا.
وأنهت إكسون موبيل الأعمال التحضيرية لرفع قدرة سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة (FPSO) “يونيتي” إلى 270 ألف برميل يوميًا، من 252 ألف برميل يوميًا، بما في ذلك زيادة التبادل الحراري وتعديل بعض الصمامات.
ويبلغ إنتاج عملاقة النفط والغاز الأميركية الفعلي في المرحلة الأولى من حقل ليزا نحو 157 ألف برميل يوميًا، من 160 ألف برميل يوميًا حجم الطاقة الإنتاجية المصرّح بها، في حين يبلغ إنتاج كل من المرحلة الثانية لمشروع ليزا، الذي بدأ تطويره في فبراير/شباط 2022، وحقل بايارا، الذي يضم منصة بروسبيرتي العائمة، نحو 252 ألف برميل يوميًا.
إنتاج النفط في غايانايبلغ إنتاج النفط في غايانا على يد إكسون موبيل حاليًا، نحو 665 ألف برميل يوميًا، وفق ما أوردت وكالة “بلومبرغ“.
وقال مدير الشركة في غايانا، أليستير روتليدج، إنه من غير الممكن زيادة الإنتاج فعليًا لحين الاتفاق على وضع نماذج وتحليل وتقييم المخاطر بين الشركة والسلطات البيئية ووزارة الموارد الطبيعية في غايانا.
وأضاف: “لن نرفع الإنتاج بأيّ قدر حتى يقتنع الجميع بأننا قمنا بعمل صحيح”.
مدير إكسون موبيل غايانا أليستر روتليدج – الصورة من “oilnow”وأوضح روتليدج أنه بدلًا من استعمال سفينة عائمة مصنوعة خصوصًا لأنشطة الإنتاج والتخزين والتفريغ، سيجري تكييف وتحويل سفينة ذات بدن للقيام بهذه الأنشطة في مشروع هامرهيد البحري (Hammerhead)
ومن المرجّح أن تبدأ أنشطة تطوير مشروع هامرهيد العام المقبل (2025)، ومن المتوقع أن يُضيف المشروع سعة إنتاجية بما يتراوح بين 120 ألفًا إلى 180 ألف برميل يوميًا، فور دخوله حيز الإنتاج عام 2029.
وتواصل إكسون موبيل تنفيذ مخطط تدشين مشروعَي أوارو وويبتيل” في عام 2027.
وحول خطط عملاقة الطاقة الأميركية لإنتاج الغاز، ولا سيما من الجزء الجنوبي الشرقي من حقل ستابروك، أوضحت الشركة، أن تحليل موارد الغاز الطبيعي ووضع النماذج عند بدء الإنتاج سيُحددان الخطط.
وقال روتليدج: “بمجرد أن نبدأ الإنتاج كما فعلنا في (ليزا) و(بايارا)، نستطيع بعد ذلك ضبط تلك النماذج ومعرفة كيفية تكيف الخزانات من وجهة نظر الإنتاج والحقن على حدّ سواء”.
مربع ستابروك البحرييمتد مربع ستابروك على مساحة 26 ألفًا و800 كيلومتر مربع، ويُعدّ موطن أكبر اكتشاف نفطي في العالم خلال العقد الماضي.
ويحوي مربع ستابروك الضخم 11 مليار برميل من النفط، وهو منطقة الإنتاج الرئيسة من موارد الاكتشاف الكبير الذي حققته إكسون موبيل قبالة سواحل غايانا في عام 2015.
وتُشير تقديرات أُخرى إلى أن مربع ستابروك يحوي احتياطيات نفطية مُحتملة قابلة للاستخراج تزيد على 20 مليار برميل.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت إكسون أول اكتشاف للهيدروكربونات في غايانا خلال عام 2024، باكتشاف نفط وغاز جديد داخل مربع ستابروك البحري، في البئر بلوفين (Bluefin)، التي تبعد نحو 8.5 كيلومترًا عن البئر سايلفين-1 جنوب شرق المربع.
ويتولى تطوير المربع تحالف بقيادة إكسون، وهي المشغّل، إلى جانب شركة هيس (Hess)، والشركة الوطنية الصينية للنفط البحري سينوك (CNOOC)، الذي بدأ إنتاج النفط في غايانا في عام 2019.
ووضعت عملاقة الطاقة الأميركية خطة تنمية سريعة تستهدف مضاعفة إنتاج النفط في غايانا إلى 1.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
موقع إنتاج لشركة إكسون موبيل في مربع ستابروك- الصورة من موقع الشركةحصة هيستتنافس شركة شيفرون (Chevron) وإكسون على اقتناص حصة شركة “هيس” (Hess) في الأصول النفطية بدولة غايانا، وتتمسك الأخيرة بأحقيتها في شراء حصة “هيس”، بمقتضى حق الشفعة الذي يكفله لها القانون الدولي، لا سيما أنها تستحوذ على النصيب الأكبر في أسهم التحالف الذي يمتلك أصول “هيس”.
وفي 6 مارس/آذار، قدّمت إكسون وسينوك دعوى تحكيم قد تمنع استحواذ شيفرون على حصة هيس.
ومن المقرر أن تنظر لجنة تحكيم مكونة من 3 قضاة في القضية في مايو/أيار (2025)، وتقول شيفرون وهيس، إن القرار متوقع بحلول أغسطس/آب، في حين تتوقع إكسون صدوره بحلول سبتمبر/أيلول 2025.
وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، سمحت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لشركة شيفرون بشراء حصة شركة هيس مقابل 53 مليار دولار أميركي، وفق ما أوردت “رويترز“
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
«طاقة النواب»: مصر تعمل على جذب الاستثمارات وتعزيز إنتاجها من البترول
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب بتحركات الدولة نحو زيادة الاستثمار فى قطاع البترول والغاز، مؤكدين أن مصر حققت مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار فى إنتاج البترول والغاز، فهناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج.
وقال النائب رفعت شكيب، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب لـ«الوطن»: «الدولة عملت على ضبط إيقاع الاستثمار داخل قطاع البترول والطاقة والتعدين بما يعزز الاقتصاد المحلى، فهناك 8 شركات دولية تقوم بعمليات تنقيب وبحث داخل السواحل والصحراء المصرية، خاصة الصحراء الغربية والبحر المتوسط، للعثور على احتياطيات جديدة من البترول والغاز، بخلاف تطوير البنية التحتية للقطاع، مثل بناء مصافى جديدة وتحديث الموجود منها، لتعزيز قدرة مصر على إنتاج وتسويق البترول والغاز.
وأوضح «شكيب» أنه بخلاف الاستثمار مع كبرى الشركات العالمية، فمصر تعزز التعاون الدولى مع دول المنطقة، لتبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة المتبادلة، كما أن مصر تعمل على جذب استثمارات دولية فى قطاع البترول والغاز، مما يسهم فى تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق التنمية المستدامة، كما يحدث مع الاتحاد الأوروبى.
وشدد «شكيب» على أهمية تحركات الدولة نحو الاستثمارات فى البحث والتنقيب عن الغاز والبترول، وهى من القضايا المهمة خاصة مع الأهمية الكبرى للطاقة وتفاقم الأزمة العالمية للطاقة وتذبذب الأسعار العالمية. وأوضح «شكيب» أن النشاط الكبير فى البحث والتنقيب وعقد اتفاقات مع عدد من الشركات العالمية خطوة مهمة خاصة فى ظل مساعى مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة، معدداً المكاسب التى تعود على مصر من هذه الاتفاقيات ومنها العديد من المنح غير المستردة، وبرامج تدريبية للعاملين، زيادة سد احتياجات السوق المحلية.
بدوره، قال النائب محمد الجبلاوى، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب إن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى أنشطة الاستكشاف لشركات مثل «شيفرون» و«إكسون موبيل»، بجانب أعمال التنمية لعدد من حقول الغاز بالمياه العميقة المصرية، وكذلك تطوير البنية التحتية على مستوى خطوط ومحطات وتسهيلات إنتاج البترول والغاز بمناطق الامتياز التى يوجد بها الشركاء الأجانب فى مصر. وأشار «الجبلاوى» إلى أن زيادة الإنتاج المحلى من البترول والغاز تأتى على رأس أولويات مصر، باعتبارها أولوية قصوى فى هذه المرحلة للمساهمة فى خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة، مشيراً إلى ضرورة العمل على جذب المزيد من الاستثمارات التى تمثل قوة دافعة لتنمية الموارد البترولية وزيادة دوران عجلة الإنتاج، فهذه المرحلة تستوجب العمل التكاملى بروح الفريق لتنفيذ هذه الأهداف مع التركيز على الأولويات من المشروعات التى تخدم زيادة الإنتاج بشكل مباشر.
وقال النائب محمود الصعيدى، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن وزارة البترول تسعى لإعادة إنتاج الغاز الطبيعى إلى مستوياته السابقة قبل التراجع؛ وذلك لخفض وارداتها من الغاز المسال، وتقليص فاتورة الاستيراد الشهرية لتخفيف الضغط على الموازنة العامة بالبلاد، وأوضح «الصعيدى» أن حزمة الحوافز الجديدة التى تم إطلاقها مؤخراً لصالح الشركاء الأجانب تستهدف تشجيعهم على زيادة عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج كخطوة لتحسين مناخ الاستثمار بالقطاع يتبعها خطوات أخرى فى المستقبل.
فيما قال النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، إن زيادة إنتاج البترول فى مصر تعتبر خطوة مهمة لتعزيز الاقتصاد المحلى وتحقيق التنمية المستدامة، ومع ذلك، فهناك تحديات يجب أن تؤخذ فى الاعتبار، مثل التحديات البيئية والتقنية والاقتصادية، من خلال العمل على تحقيق التوازن بين زيادة إنتاج البترول والتحديات التى تواجهها، يمكن لمصر تحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية. وأشار «حماد» إلى أن مصر تعمل على تطوير الحقول الحالية لزيادة الإنتاج من خلال استخدام تقنيات حديثة، موضحاً أن زيادة إنتاج البترول تسهم فى تعزيز الاقتصاد المصرى من خلال زيادة الإيرادات الحكومية، وتسهم فى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الطاقى فى مصر من خلال تقليل الاعتماد على الواردات النفطية.