كاتب صحفي: مصر تفتح ذراعيها لدول أفريقيا ضمن اهتمامها بالأمن القومي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إنّ توجهات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي كانت واضحة على مدار السنوات الماضية، في إطار الاهتمام بالعلاقات الأفريقية، باعتبار أنّ أفريقيا إحدى دوائر الأمن القومي والعلاقات الممتدة، موضحا أنّ مصر تفتح ذراعيها لأفريقيا، وحرصت على ذلك أثناء رئاستها للاتحاد الأفريقي أو قبلها وبعدها.
أضاف «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «DMC»، أنّ العلاقات المصرية مع القرن الأفريقي سواء مع الصومال وإريتريا وأوغندا وكينيا، أو دول حوض النيل، تقوم على التعاون ودعم العلاقات الثنائية، فضلا عن تقديم تبادل الخبرات والتدريب، مشيرا إلى أنّ مصر لديها تجربة في البنية الأساسية، تريد نقلها في المحافل الدولية، كما أنّ مصر تطالب دائما بحقوق أفريقيا سواء ضد التغير المناخي أو في التعاون المباشر.
علاقة ثنائية بين مصر وإريترياوتابع: «علاقة الدولة المصرية مع إريتريا علاقة مميزة على مدى سنوات عديدة، إذ أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم هذه العلاقة، في إطار العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية مع إريتريا عبر زيارته لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي إريتريا مصر العلاقات المصرية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إعادة إعمار غزة ستنفذ بسواعد مصرية عربية
قال الكاتب الصحفي، جمال رائف، إن مشهد اصطفاف معدات الإعمار في قطاع غزة والمنازل المتنقلة يؤكد أن إعادة الإعمار داخل القطاع ستنفذ بسواعد وإرادة ورؤية مصرية عربية، ويأتي ذلك ضمن بروتوكول وقف إطلاق النار الذي يتضمن جزء إنساني يجب تطبيقه على أرض الواقع.
التزام مصر وقطر باتفاق وقف إطلاق الناروأضاف «رائف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن المشهد سالف الذكر يؤكد التزام الوسطاء في مصر وقطر بهذا الاتفاق وتنفيذ كل بنوده سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني، مشددا على ضرورة التزام كل الأطراف بما جرى الاتفاق عليه ولا يجب عرقلة إعادة الإعمار في قطاع غزة أو تأخير ومنع دخول المساعدات والمنازل المتنقلة في ظل الأجواء البادرة والقاسية على الفلسطينيين.
إرداة دولية داعمة للدور المصريوتابع: «يجب أن تكون هناك إرداة دولية داعمة للدور الذي تقوم به مصر وقطر وكل الدول العربية من محاولات حثيثة لتطبيق كل بنود وقف إطلاق النار والوصول إلى إعادة الإعمار بإرداة مصرية عربية».
وواصل: «مصر لن ولم تستجيب لأي رؤى أو أفكار من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين لخارج أراضيهم، فالإرادة المصرية العربية فوق كل اعتبار وتنحاز فقط للرغبة الفلسطينية».