روسيا: قادة 24 دولة والأمين العام للأمم المتحدة في قمة بريكس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الكرملين الخميس أنه من المرتقب أن يشارك 24 رئيس دولة والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة بريكس التي ستعقد في روسيا من 22 إلى 24 أكتوبر.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري اوشاكوف للصحافيين إن الدعوات الى هذه القمة التي ستعقد في قازان (الفولغا) "أرسلت إلى 38 دولة.
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة سيحضر القمة أيضا، في أول زيارة له الى روسيا منذ أبريل 2022 في سياق إطلاق الحرب الروسية ضد إوكرانيا في فبراير من تلك السنة.
وأوضح اوشاكوف أن ثماني دول أخرى لن يكون تمثيلها على مستوى القادة.
وقال إن كل الدول الأعضاء في بريكس ستكون ممثلة بقادتها باستثناء السعودية التي سترسل وزير خارجيتها.
وتابع أن رئيسة بنك التنمية الجديد البرازيلية ديلما روسيف ستحضر أيضا.
وقال إن "القمة في قازان يمكن أن تصبح أهم حدث دبلوماسي ينظم على الإطلاق في روسيا" فيما تخضع البلاد لعقوبات دولية مشددة وفيما وصلت علاقاتها مع الغرب إلى أدنى مستوياتها بسبب الحرب في أوكرانيا.
على هامش القمة، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو عشرين من نظرائه الأجانب خلال لقاءات ثنائية، بحسب المصدر نفسه.
ومن بين القادة المتوقع وصولهم إلى قازان، الرئيس الصيني شي جينبينغ، الحليف المقرب من بوتين، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي طلب عضوية بلاده في بريكس والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الحليف المقرب لموسكو.
مع أربعة أعضاء (البرازيل والصين والهند وروسيا) عندما تم إنشاؤها عام 2009، انضمت جنوب إفريقيا إلى هذه المجموعة عام 2010 وتوسعت هذا العام لتشمل عدة دول أخرى منها مصر وإيران، الشريك الاقتصادي والدبلوماسي لروسيا.
وتعد تركيا التي حافظت على علاقات وثيقة مع موسكو رغم الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، العضو الوحيد في الحلف الأطلسي الذي طلب الانضمام الى هذه المجموعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إنه تم خلال اللقاء مناقشة الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
كما جرى استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
وجدد بن مبارك التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.
بدوره، أكد امين عام الأمم المتحدة، أن ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.. معبراً عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات