رسالة ماجستير بزراعة قنا: استخدام المصادر الميكروبية في تصنيع جسيمات نانوية.. طريقة فعالة وصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حصل الباحث هيثم حمدي تميم خلف الله، المعيد بقسم النبات الزراعى، بكلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا، على درجة الماجستير فى النبات الزراعي تخصص ميكروبيولوجيا الزراعية، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: " التخليق الحيوي لمركبات النانو من بعض الميكروبات ودراسة مدى تأثيرها على عمليات الأيض".
توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج المهمة فيما يتعلق بالتخليق الحيوي وتطبيق جسيمات أكسيد الزنك النانوية باستخدام Aspergillus niger وSargassum hystrix وجاءت النتائج كالتالي: التخليق الحيوي الناجح لجسيمات أكسيد الزنك النانوية: لقد نجح كل من Aspergillus niger وSargassum hystrix في تخليق جسيمات أكسيد الزنك النانوية بفعالية من خلال طرق التخليق الخضراء، مما يدل على قدرتها كعوامل بيولوجية في إنتاج الجسيمات النانوية.
توصيف جسيمات أكسيد الزنك النانوية: أكدت تقنيات التوصيف مثل حيود الأشعة السينية (XRD)، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، وطيف الأشعة السينية المشتتة للطاقة (EDX)، وطيف الأشعة تحت الحمراء بتحويل فورييه (FT-IR) نجاح التخليق ووفرت رؤى حول الخصائص البنيوية للجسيمات النانوية. كشف تحليل XRD عن قمم مميزة تتوافق مع ZnO، مما يشير إلى الطبيعة البلورية للجسيمات النانوية المصنعة.
النشاط المضاد للفطريات: أظهرت جسيمات أكسيد الزنك النانوية نشاطًا مضادًا للفطريات بشكل ملحوظ ضد Aspergillus niger وAspergillus ochraceus. زادت نسب التثبيط مع التركيزات الأعلى لجسيمات أكسيد الزنك النانوية، مع ملاحظة أعلى نسبة تثبيط عند تركيز 1% (87% لـ Aspergillus niger و86% لـ A. ochraceus).
التأثير على التمثيل الغذائي (إنتاج ألفا أميليز): قامت الدراسة بتقييم تأثير جسيمات أكسيد الزنك النانوية على إنتاج ألفا أميليز. والجدير بالذكر أن وجود جسيمات أكسيد الزنك النانوية لم يسفر عن أي نشاط ملحوظ في إنتاج ألفا أميليز لكلا النوعين الفطريين عبر تركيزات مختلفة، مما يشير إلى تأثير مثبط محتمل.
تقييم النشاط البيولوجي: أبرزت النتائج الدور المزدوج لجسيمات أكسيد الزنك النانوية في تعزيز التأثيرات المضادة للفطريات وتثبيط بعض العمليات الأيضية المحتملة في الفطريات، الأمر الذي يستدعي المزيد من التحقيق لفهم هذه التفاعلات بشكل كامل.
وقال الباحث هيثم حمدى تميم خلف الله، إن هذه النتائج تؤكد على إمكانية استخدام المصادر الميكروبية والطحالب في تصنيع جسيمات نانوية من أكسيد الزنك بطريقة صديقة للبيئة، فضلاً عن إمكانية تطبيقها في المجالات الزراعية والطبية الحيوية.
عُقدت المناقشة في رحاب جامعة جنوب الوادي، برعاية الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، والدكتور عصام الدين عبد الهادى عميد الكلية، والدكتور عبد الحليم أحمد حمدى وكيل الكلية لشئون للدراسات العليا والدكتور ثروت محمد الأمين رئيس قسم النبات الزراعي.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة، من الدكتور راشد عبد الفتاح زغلول، أستاذ الميكروبيولوجيا الزراعية بكلية الزراعة، جامعة بنها، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الأسبق، والدكتور ثروت محمد الأمين، أستاذ الوراثة ورئيس قسم النبات الزراعى بكلية الزراعة جامعة جنوب الوادي، والدكتور رأفت شيبت الحمد بهيج، أستاذ الميكروبيولوجيا الزراعية بكلية الزراعة جامعة جنوب الوادي، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور راشد عبد الفتاح زغلول، استاذ الميكروبيولوجيا الزراعية بكلية الزراعة جامعة بنها ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب الأسبق "مشرفا ومناقشا"، والدكتور ثروت محمد الأمين، أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة جنوب الوادي ورئيس قسم النبات الزراعى "مشرفا ومناقشا"، والدكتور سمير أحمد سيد حداد، استاذ الميكروبيولوجيا الزراعية ورئيس قسم الميكروبيولوجيا الزراعية بكلية الزراعة جامعة المنيا "مناقشا خارجى"، والدكتور هانى صابر محمد أحمد استاذ الطحالب المساعد بكلية العلوم جامعة جنوب الوادى "مناقشا داخلى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا كلية الزراعة رسالة ماجستير بکلیة الزراعة جامعة جامعة جنوب الوادی الکلیة لشئون قسم النبات
إقرأ أيضاً:
ما حجم المساحات المعتمدة على المرشات المحورية؟
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن توسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وذلك لدعم الموسم الشتوي، فيما أشارت الى أن هناك تنسيقاً مستمراً مع وزارة الموارد المائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، محمد عبد الرضا، إن "الموسم الزراعي الشتوي الحالي شهد توسعاً ملحوظاً في استخدام تقنيات الري الحديثة خاصة المرشات المحورية مقارنة بالموسم الماضي".
وأضاف، أن "الوزارة عملت على توزيع المرشات المحورية المتعاقد عليها مع وزارة الصناعة وعدد من الشركات العالمية مثل شركة (باور) النمساوية".
وأوضح، أن" المساحات الزراعية المعتمدة على المرشات المحورية بلغت حوالي 3.16 ملايين دونم من الأراضي الصحراوية بينما تعتمد 1.44 مليون دونم على الري السيحي بالإضافة إلى تخصيص 1.05 مليون دونم للبساتين و200 ألف دونم لزراعة الشعير".
وأشار إلى، أن "استخدام المرشات يسهم في ترشيد استهلاك المياه بنسبة كبيرة إضافة إلى زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية بما لا يقل عن 50%" مؤكدا أن " هناك تنسيقاً مستمراً بين وزارتي الزراعة والموارد المائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لا سيما محصول الحنطة".