قطاع التعليم العالي يكرم الفائزين بمسابقة ومهرجان الشعر الثالث بين طلبة الجامعات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت|
كرم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بصنعاء ،اليوم، الفائزين بمسابقة ومهرجان الشعر الثالث لطلاب الجامعات اليمنية 1446هـ، الذي اُختتم اليوم بالتزامن مع مرور عام على طوفان الأقصى .
وكرمت الوزارة الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة التي نظمها على مدى ثلاثة أيام قطاع التعليم العالي ، حيث حصل الطالب عبد الرحمن اليفرسي من جامعة إب على المركز الأول في فئة الشعر الفصيح، وحل كمال السمعوني من جامعة إب ثانياً، فيما حصل الطالب محمد الجهر من جامعة صنعاء على المركز الثالث، ونال الطالب قصي المندليق من الجامعة التخصصية المركز الرابع، فيما حصل الطالب محمد الغولي من جامعة دار السلام الدولية على المركز الخامس.
وفي فئة الشعر الشعبي ، حصل الطلاب، عبد الخالق سدهان من جامعة ذمار على المركز الأول، وحل الطالب زاهر الرصابي من جامعة اليمن ثانياً ، وعبد الكريم يحيى راصع من جامعة اليمن والخليج ثالثاً، وحصل الطالب نواف الحريص من جامعة صنعاء على المركز الرابع، والطالب أحمد الأشموري من جامعة إقرأ خامساً .
وفي الاختتام، أكد الدكتور غالب القانص في كلمة الوزارة أن الأنشطة والمسابقات الطلابية تمثل أحد الموجهات التي تركز عليها الدولة للاهتمام بالشباب بكل فئاتهم العمرية ومتابعة الحكومة للجهات المعنية للقيام بمسئولياتها في هذا الجانب بما يتلاءم مع ميول ومواهب الطلاب الفردية والجماعية.
وأشار إلى أن المسابقة هدفت إلى إبراز الدور التاريخي للقيادة الثورية والسياسية بالوقوف مع أبناء فلسطين، ودعمهم بمختلف الوسائل، وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخُلقية لدى الطلاب، والاهتمام بقضية فلسطين والتعريف بالدور النضالي والبطولي لمحور المقاومة وتفعيل دور الطلبة والعاملين بالجامعات بالدفاع عن فلسطين ولبنان من العدو الصهيوني بشتى الوسائل.
وبارك الدكتور القانص للفائزين بالمسابقة الشعرية الثالثة التي خُصصت لدعم ومساندة عملية طوفان الأقصى وإبراز الدور النضالي والبطولي للمقاومة الفلسطينية، واكتشاف المواهب والإبداعات من الشعراء وتطوير مهاراتهم وقدراتهم وتنمية المهارات اللغوية والأدبية بين الطلبة .
بدوره أشاد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي بدور قطاع التعليم العالي ولجان التنظيم في اعداد وإنجاح مسابقة الشعر للسنة الثالثة على التوالي بين طلبة الجامعات ، وكذا دور لجان التحكيم التي تضم أبرز الشعراء والنقاد أمثال ” الشاعر عبد القوي محب الدين ، والشاعر نبيل القانص، والشاعر محمد العديني “.
ولفت إلى أن جامعة ذمار نظمت مسابقة داخلية بين طلبة الكليات لاكتشاف المواهب والإبداعات بين الطلبة في جميع المجالات والعمل على رعايتها وتنميتها والمشاركة على المستوى الوطني ، منوهاً بالمشاركات الشعرية التي تمحورت مشاركاتها حول طوفان الأقصى والصمود الأسطوري لشعب فلسطين في مواجهة الجيش الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق سكان غزة .
فيما استعرض مسؤول الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي ،عبد الكريم الضحاك، أهداف مسابقة ومهرجان الشعر الذي شارك فيها 51 طالباً من 26 جامعة حكومية وأهلية من الأمانة ومختلف المحافظات، والمواضيع التي تناولها الشعراء في قصائدهم للتعبير عن الموقف المشرف لليمن قيادة وحكومة وشعباً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإبراز دور المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني .
وأشار إلى أهمية الأنشطة والمسابقات الطلابية بين طلبة الجامعات لاكتشاف المواهب والإبداع في مختلف المجالات والعمل على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز القيم الخُلقية بين طلبة الجامعات وبما يسهم في إشراكهم بعملية البناء والتنمية .
تخلل الاختتام، بحضور نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري، وعدد من رؤساء الجامعات الأهلية وقيادات الوزارة، ومدراء الأنشطة بالجامعات ، قصيدة شعرية معبرة عن طوفان الأقصى بعنوان لستم وحدكم ” للشاعر الحارث بن الفضل الشميري، وفقرة فنية ، و تقديم نماذج شعرية للمشاركين في المهرجان.
وفي الختام جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى بالدروع وشهادات ومبالغ مالية، وكذا تكريم المشاركين ومديري الأنشطة بشهادات مشاركة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء قطاع التعلیم العالی طوفان الأقصى حصل الطالب على المرکز من جامعة
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com