تشهد مواقف الميكروباصات بمحافظة الاسكندرية زحام شديد حيث تحولت لقنبلة موقوتة، يعيش الاهالى معاناة كبيرة لكى تستطيع ان تحصل على مقعد بسيارات الاجرة، وهو احد ابرز التحديات التى يواجهها المواطنين كل صباح، حيث تشهد مواقف السيارات فى الساعات الاولى من صباح كل يوم زحاما من الطلاب والموظفين بسبب وقف قطار ابى قير،  وزيادة اعداد المواطنين اكثر من السيارات مما يؤثر عليهم بشكل سلبى وتاخرهم عن عملهم ودراستهم بالاضافة الى صعوبة العودة عقب انتهاء المواعيد الرسمية للعمل، وهى مشكلة لم تحل منذ سنوات طويلة .

 

رصدت " الوفد " رحلة عذاب المواطن مع مواقف السيارات 

 

" موقف ابيس بلا رقابة "

قال احمد سامح طالب للاسف نحن نعيش كل يوم رحلة عذاب مع الميكروباصات بسبب الزحام الشديد بالموقف العشوائى بمنطقة ابيس، مضيفا ان الموقف لا يوجد عليه اى رقابة ونجد انه منقسم الى حارتان الاولى وهى توجد به الميكروباصات بلا ارقام، وذلك لانها للاسف غير مرخصة والسائق تجده شاب صغير 18 سنة ويقوم بتحميل المواطنين الذى يقيمون فى ابيس نظرا لان  المنطقة فى الداخل تعانى من قلة اتوبيسات هيئة النقل العام ، لم يجد المواطنين امامهم غير هذه السيارات رغم ان السائق يسير بسرعة جنونية، ويهدد وحياة المواطنين للخطر .

اشار الى ان الحارة الثانية وهى موقف قرى البحيرة ويوجد عليها زحام كبير من المواطنين ، مضيفا، انه يوجد ارض اسفل الكوبرى ابيس " فضاء " ممكن ان يتم عملها موقف ويوضع عليه رقابة وذلك لحماية المواطنين، وخاصة انه يوجد احد المدارس الاجنبية تتسبب سيارتها فى عرقلة حركة المرور 

" موقف الساعة خارج عن السيطرة "

وقالت نجلاء مجدى موظفة يعانى موقف الساعة بمنطقة فيكتوريا من زحام شديد خاصة ان هذا الموقف يعتبر شريان يربط جميع انحاء الاسكندرية شرقا وغربا وكل يوم يقف عليه المئات من المواطنين لاستقلال الميكروباص للتوجه الى عملهم ومدارسهم ، خاصة بعد توقف قطار ابى قير، الامر الذي ساعد علي الزحام الشديد وعرقلة حركة المرور بالمنطقة نظرا لزيادة اعداد المواطنين وقلة اعداد السيارات .

كما ان المواطنون يعانون من مشكلة قيام السائقين بتقطيع المسافات وزيادة الاجرة ، مما يتسبب فى مشاجرات بين المواطنين وايضا حوادث كثيرة حيث سقط احد المواطنين اثناء الصراع مع اخر لاستقلال الميكروباص .

 

 

" معاناة يومية "

وقال عبدالله سيد موظف إن أزمة الزحام في موقف محطة مصر  مشكلة يعاني منها المواطنون يوميا بشكل متكرر في الذهاب والعودة من  المحطة الى العجمى بسبب قلة سيارات الأجرة ولا أجد كغيري من المئات من الطلاب والموظفين سيارات أجرة تكفي لنقل الركاب ، وهو ما يدفع بعض السائقين إلى استغلال الراكب إما برفع الأجرة عن التعريفة المقررة أو يجبر السائق الركاب على تقطيع المسافات ولان المواطنين يحتاجون الى وسيلة نقل سريعة لكى يذهبون الى وظائفهم يضطرون الي الموافقة على تقطيع المسافة ، وللاسف تقدمنا بشكاوى كثيرة للمحافظة ولكن دون جدوى ، ونحن نعيش هذه المهزلة مرتان فى اليوم صباحا ومساءا اثناء الذهاب للعمل وعند العودة من العمل وكانه دواء مر ، المواطن مجبر عليه للوصول .

 

وقالت ايمان محمود موظفة موقف المنشية يعانى من زحام شديد وتكدس كبير من المواطنين نظرا لان الموقف مكتظ بالعديد من سيارات الميكروباص التى تحمل الى ابو قير والمندرة وسموحة والموقف وسموحه ، ويزداد تكدس المواطنين بعد الساعة 2 ظهرا عقب خروج المواطنين من العمل والطلاب من المدارس بسبب زحام المواطنين وقلة اعداد الميكروباصات يتسبب فى زحام شديد كما ان تكدس المواطنين يتسبب فى عرقلة حركة المرور .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المواطنين والأطفال المرور ميكروباص زحام شدید

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس

اهتمت وسائل إعلام عبرية بتصريحات رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والتي تحدث فيها عن حق "إسرائيل" في الوجود، وحقها في الدفاع عن نفسها، رغم عدم إدانته لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر لعام 2023، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني، وإدانته للإبادة الجماعية في غزة.

وقال الباحث في معهد ترومان بالجامعة العبرية غيورا أليراز إنّ "إجابات إبراهيم جاءت مفاجئة، لأنه أعلن معارضته لكل أشكال العنف، ملمحا إلى أن خطابه يمحو عقودا قبل السابع من أكتوبر، ويتجاهل محنة الفلسطينيين منذ نكبة 1948، ويغمض عينيه عن تاريخ الاستعمار ويغفر له حتى الإبادة الجماعية".

وتابع ترومان في ورقية بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب وترجمته "عربي21": "ينبغي أن نعرف إذا ما كانت تصريحات إبراهيم مجرد تمرين للعلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموحا للتدخل في الشرق الأوسط، أو ربما علامة أولية على تغيير في الاتجاه نحو إسرائيل (..)".

وذكر أنه "من المفارقات أنه عندما انتُخب إبراهيم رئيسا للوزراء أواخر 2022، بعد مسار سياسي طويل، كان من المتوقع أن يخفف من سياسة ماليزيا الصارمة تقليديا تجاه إسرائيل، بزعم أنه لم يشارك في حدة الخطاب المعادي لها على مدة عقود من الزمن، بعكس سلفه الراحل مهاتير محمد".

ولفت إلى أنه "في مواقف سابقة لإبراهيم نستحضر كلمات قالها في مقابلة عام 2012 مع صحيفة وول ستريت جورنال، عندما كان زعيماً بارزاً للمعارضة بأنه يؤيد كل الجهود لحماية أمن دولة إسرائيل، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده العميق بالقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مشروط باحترامها لتطلعات الفلسطينيين، وحينها لم تتأخر الانتقادات اللاذعة من خصومه السياسيين بسبب تصريحاته غير العادية بشأن قضية أمن تل أبيب، وظلّت ترافقه".



ونوه إلى أنه "هذه المرة أيضا سمعنا انتقادات بعد تصريحاته الأخيرة، لأنها انتشرت على نطاق واسع في شكل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يبدو أنها كانت هذه المرة محدودة نسبيا من حيث النطاق والشدة، حيث ردّ على المنتقدين، متهماً إياهم بخداع الرأي العام، استناداً لمقطع فيديو تم تحريره، وإخراج بعض كلماته من سياقها، مؤكدا أنه لم يتغير شيء؛ وستظل ماليزيا ملتزمة بدعم فلسطين، وحديثه هنا باللغة الماليزية، مجددا تصريحاته القاسية ضد تل أبيب".

وبحسب رئيس الوزراء الماليزي، "من يسأل هل أن إسرائيل موجودة، سيكون الجواب نعم، هي موجودة، لكن ماليزيا لم تعترف بها قانونيا قط، بل فقط بوجودها كحقيقة واقعة، بدليل عدم وجود علاقات دبلوماسية معها، ومن وجهة نظره فالموضوع مغلق".

لكن الباحث الإسرائيلي قال إن "تصريحات إبراهيم تزامنت مع نشر مقال صحفي لكاتب عمود محلي من أصل هندي في ماليزيا، تحت عنوان "لماذا أؤيد موقف أنور إبراهيم بشأن حق إسرائيل في الوجود"، ما يكشف عن حقيقة المواقف السائدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بين الأقليات التي تشكل 40% من سكانها، أكبرها الصينيون، يليهم الهنود".

وزعم الكاتب الهندي، وفق القراءة الإسرائيلية، أنه "يتحدث باسم جميع غير المسلمين في ماليزيا، لأنهم، بشكل عام، وعلى عكس المسلمين فيها، ليس لديهم رأي سلبي تجاه دولة إسرائيل، أو رأي إيجابي للغاية تجاه فلسطين، وينظرون للطرفين كدولتين في حالة حرب، مثل أوكرانيا وروسيا، ونرى "نحن غير المسلمين" أن الحرب في الشرق الأوسط حرب خارجية، لا نريد المشاركة فيها، وعندما نرى اعتقاد المسلمين الصادق بأن الحق مع فلسطين، وأن إسرائيل هي الشريرة، فهم يتخذون هذا الموقف من منطلق التعاطف مع الفلسطينيين".

وأشار أننا "نحن غير المسلمين في ماليزيا" نفهم رغبة المسلمين بأن تلعب بلادنا دوراً أكثر نشاطاً لدعم الفلسطينيين في الصراع، مع أنها فعلت الكثير فيما يتصل بالحرب في الشرق الأوسط، ولكن لأن وضع المسلمين أكثر إثارة للقلق، فإن ماليزيا ليست مضطرة للمشاركة في الحرب باختيار الجانب الأضعف ضد الجانب الأقوى بكثير، وهي إسرائيل، لأننا لسنا متأكدين من الصحيح ومن المخطئ، ولا يمكننا أن ندعم رغبات الفلسطينيين إلا إذا اعتزموا أن يروا ماليزيا وسيطًا للسلام في الصراع".



الكاتب الاسرائيلي يعود ليعتبر أن "كلمات رئيس الوزراء إبراهيم، التي يتفق فيها على أن لدولة إسرائيل الحق بالوجود، والدفاع عن النفس، نقطة انطلاق صحيحة لماليزيا، ما يستدعي التوضيح أن التماهي السياسي والعاطفي مع القضية الفلسطينية، الذي يتسم بقوة في الخطاب السياسي والعام في ماليزيا، يبدو متشابكاً مع البناء القديم للهوية الوطنية لدى أغلبيتها المسلمة التي تزيد عن 50% من السكان، بما من شأنه حشد الشعور بالتضامن الإسلامي الشامل، ومثل هذا البناء تضمن أيضًا نغمات معادية لإسرائيل والغرب والاستعمار، لكنه قد يعتبر مشكلة كبيرة من وجهة نظر الأقليات فيها".

وزعم أن "هذه الأقليات الماليزية قد لا تكون الوحيدة التي تشعر حالياً بعدم الرضا عن وضع بلادهم في ضوء حرب غزة الأخيرة، ناقلا عن أحد باحثي الشؤون الماليزية الذي ينقل عن جماعات المجتمع المدني وشخصيات المعارضة استياءهم من موقف الحكومة تجاه حماس، ومخاوفهم من أن يضرّ بمصالح الدولة، بزعم أن تمويل حماس من قِبَل المنظمات الماليزية المؤيدة للفلسطينيين قد يعرضها للعقوبات من قِبَل الغرب".

واستدرك بالقول إن "تصريحات إبراهيم غير العادية بشأن دولة إسرائيل يمكن أن تكون موجهة للخارج والساحة الدولية، لإصلاح صورته في الغرب، وتخفيف التوتر في علاقاته بالولايات المتحدة بسبب اتصالات بقيادة حماس، ويسعى لتجنب الضغوط نظرا لعلاقاته معها، والإشارة أن بلاده شريكة بجهود السلام في الشرق الأوسط، وتتخذ موقفا داعما لجهود السلام من خلال الاتصال بالجسم السياسي للحركة، دون تدخل بأنشطتها العسكرية، زاعما أن علاقاته بها يمنحه ميزة بمحاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وزعم أنه "في الممارسة العملية، فإن خطاب إبراهيم يصرخ بالتناقضات؛ خاصة صمته المطبق إزاء هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، مقابل الصراحة الكبيرة بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوته على منصة القمة العربية الإسلامية في الرياض لبناء إجماع يحمل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة ضد دولة الاحتلال، وصولا لطردها من الأمم المتحدة".

وختم بالقول إننا "سنضطر للانتظار حتى نفهم ما إذا كانت التصريحات غير العادية لإبراهيم التي مجرد حادثة عابرة، أو تمرين في العلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموح للانخراط في الشرق الأوسط، أو ربما إشارة أولية لتغيير في الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
  • هجوم شديد على الأمير هاري وميجان ماركل بسبب طفلتهما ليليبت
  • رئيس سمالوط: تكثيف الحملات اليومية للقضاء نهائياً على جميع المظاهر العشوائية بالمركز
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة: قنابل موقوتة تهدد الحياة
  • مفتي عُمان: نشكر ونقد موقف أبطال اليمن الصارم وإنذارهم العدو بشد الحصار عليه
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ريماز ميرغني تتغزل في زوجها: (سند وراجل ضكران شديد وزول حارة وربنا يخليهو)
  • الجمهور علق عليه.. ياسمين صبري تتصدر التريند بسبب مسلسل الأميرة
  • توقف حركة القطارات في فرنسا بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.. توقف حركة القطارات في فرنسا