تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الفنانة سارة عصام عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال الإيجابية التي تلقتها عن دورها في مسلسل "البحث عن علا 2"، الذي يعرض حاليًا على إحدى المنصات العالمية، وتجسد سارة في المسلسل شخصية "سهى"، موظفة البنك التي تسعى للزواج.

وفي تصريحات صحفية، قالت سارة: "مسلسل "البحث عن علا" غيّر نظرتي لما يحدث في كواليس تصوير المسلسلات، الأجواء كانت هادئة ومليئة بالمحبة، عكس ما كنت أسمع عن الأصوات المرتفعة والمشاكل، الجميع كان متعاونًا إلى حد كبير، بدءًا من المخرج هادي الباجوري، الذي أراه تجسيدًا لاسم "الهادي" فهو بالفعل يتمتع بهدوء شديد، وصولاً إلى الفنانة هند صبري، التي دعمتني كثيرًا خلال التصوير.

كانت تضيف جملًا حوارية لدوري وتوجهني في كيفية تقديمها، وقد أسعدني ذلك كثيرًا."

وأضافت: "شخصية سهى تحمل الكثير من المشاعر والصفات، أهمها الصراحة الزائدة التي قد تجعلها تبدو "مدبّة" في كلامها، لكنها في الواقع ليست سيئة النية. وهذه كانت الصفة الأساسية التي بنيت عليها الشخصية."

الجدير بالذكر أن سارة عصام قد حظيت بإشادة واسعة خلال عرض الجزء الأول من المسلسل، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جسدت شخصية "سهى"، ابنة خالة "هاني عادل"، طليق علا عبد الصبور.

 وتميزت شخصيتها بالعدائية والإحباط، لكنها كانت خالية من النوايا السيئة. من أبرز التعليقات التي تلقتها: "إنها تجسد شخصية نراها كثيرًا في حياتنا اليومية."

يُذكر أن مسلسل "البحث عن علا" هو أول تجربة تمثيلية لسارة عصام، التي شاركت في العديد من الورش الفنية تحت إشراف مدربين كبار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سارة عصام البحث عن علا 2 هادي الباجوري هند صبري البحث عن علا سارة عصام

إقرأ أيضاً:

مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع

وفقا للبرنامج فإن المنصة لم تواجه انتقادات من المجتمعات العربية فقط ولكنها أيضا أثارت مشاعر مجتمعات أخرى غير عربية ولا مسلمة بالنظر إلى تزايد مستوى الانحلال الأخلاقي والسلوكيات غير المقبولة التي تتضمنها أعمالها.

فعلى سبيل المثال، اعترض المجتمع التركي على مسلسل "فاماغوستا" الذي بثته المنصة خلال العام الجاري وتناول "الغزو التركي لمدينة فاماغوستا اليونانية سنة 1974".

وقال الأتراك إن المنصة قدمتهم بصورة جيش احتلال متوحش يقتل العزل ويروع المدنيين، بينما تقول تركيا إن هذه العملية كانت "عملية سلام لحماية القبارصة الأتراك".

وقد منع مجلس الإعلام السمعي والبصري التركي عرض المسلسل على المنصة في تركيا واعتبره تشويها لصورة البلاد.

وفي الهند، أثار مسلسل "سيكريد جيمز" الذي عرض سنة 2018 وتناول علاقات بين الساسة ورجال العصابات، مما دفع أحد نواب البرلمان للتقدم بشكوى رسمية ضد بطل المسلسل نواز الدين صديق.

كما أحدث المسلسل أزمة مع طائفة "السيخ" بسبب مشهد يقوم فيه البطل بخلع السوار المعدني (الكارا) ويلقي به على الأرض، وهو سوار يعني الالتزام بالتعاليم الأخلاقية لهذه الطائفة.

ووصل الأمر إلى دولة الاحتلال أيضا التي دعت لمقاطعة "نتفليكس" بسبب عرضها 21 فيلما فلسطينيا خلال العام 2021 بينهم فيلم "فرحة" الذي يتناول نكبة 1948 وما صاحبها من تطهير عرقي للقرى الفلسطينية.

ترويج للمثلية والخيانة

أما العالم العربي، فاصطدم مع نتفليكس عندما عرضت مسلسل "جن" الذي فشل جماهيريا بشكل كبير ووُصف بأنه "غير أخلاقي" وتضمن كما كبيرا من الشتائم والألفاظ النابية.

ووفقا لريتا، فإن هذا الترويج للألفاظ النابية على أنها كسر التابوهات كان يخفي وراءه محاولة لنشر هذه الطريقة البذيئة للحوار في المجتمعات خصوصا وأنه كان مسلسلا شبابيا بامتياز.

كما تلقى مسلسل "أصحاب ولا أعز" -وهو تعريب للفيلم الإيطالي "بيرفكت سترينجرز"- والذي أحدث ضجة كبيرة بسبب تناول موضوعات مرفوضة أخلاقيا في المجتمعات العربية، وهي طريقة تعتبرها نتفليكس وسيلة للدعاية.

وحسب مقدمة البرنامج، فإن نتفليكس لا يعنيها رفض المجتمعات ولا انتقادها لما تقدمه بقدر ما يعنيها الحديث الدائر حول العمل لأنه يدفع كثيرين للبحث عنه ومشاهدته.

ويمكن خطر نتفليكس -حسب البرنامج- في أنها تقدم أعمالا تخاطب الأعمار الصغيرة ويتم تقديمها وتصويرها بطريقة جديدة وجذابة ومتطورة وتبدو أقرب للواقع، رغم ما فيها من خطورة.

من بين هذه الأعمال مثلا، مسلسل "13 Reasons Why" الذي يتناول قصة فتاة تنتحر بسبب إشاعة روجها أحد زملائها في المدرسة، فقد أثبتت دراسة أعدتها جامعة "ميشيغان" أن دوافع الانتحار زادت لدى المراهقين الذين شاهدوا المسلسل لدرجة أن الحكومة الكندية منعت الحديث عن المسلسل في المدارس.

كما أثبتت دراسة مجتمعية أجريت في مصر قالت إن 60% من المشاركين فيها "يرون أن نتفليكس تضيع الوقت وتروج للمثلية وتبرر الخيانة الزوجية وتقدم جرعة كبيرة من العنف والقتل".

وإلى جانب ذلك، فإن تقييم السن على المنصة يمثل مشكلة أخرى، لأنها تقدم أعمالا لمراهقين في الـ16 بينما هي لا تتناسب إلا مع من هم فوق الـ18. كما إن هناك الكثير من الأعمال التي قدمتها المنصة وقال المشاهدون إنها تروج للانحلال الأخلاقي بشكل واضح.

19/11/2024-|آخر تحديث: 19/11/202406:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • "شخصية كريهة لكنها جذابة".. محمد عبده يكشف للفجر الفني كواليس مسلسل "رقم سري" (خاص)
  • أحمد حافظ: مهنة المونتاج تشبه الهندسة كثيرًا
  • بعد تصدره التريند.. مدير تصوير مسلسل «نقطة سودة» يوجه رسالة لأبطال العمل
  • «فيروز».. سارة سلامة تكشف ملامح جديدة لشخصيتها في مسلسل نقطة سودة
  • بعد تعرضها للانتقادات.. سارة سلامة ترد على شائعة عملية التجميل بطريقتها الخاصة
  • أحمد داش وياسمينا العبد ضمن قائمة فوربس لمشاهير إنستجرام تحت سن الثلاثين
  • عصام السقا يكشف عن صور جديدة من كواليس تصوير مسلسل فهد البطل
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع