"دور الوعى الأثري في تأكيد الهوية الوطنية وتنمية حركة السياحة" ندوة بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، تنفيذ فاعليات مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان، حيث قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ ندوة عن دور الوعى الأثرى فى تأكيد الهوية الوطنية وتنمية حركة السياحة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وذلك بحضور وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم جبريل عبد الوهاب وياسر عبد الهادى وكيل المديرية والدكتورة ساميه رمضان اخصائى مكتب الوكيل ورشا محمد نجيب مدير إدارة التنظيم والتدريب.
ومن جانبها أكدت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم خلال الندوة أن إنطلاق مثل هذه الندوات من أجل تثقيف الناس وتوعيتهم بأهمية وقيمة تراث بلادنا وآثارها.
كما أكدت أهمية الوعى الأثرى فى بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر، والمواقع الأثرية والتراثية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر يحافظ علي تراثه وتاريخه، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت إن الإدارة تواصل سعيها نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السياحة التاريخية والتراثية من خلال إطلاق مبادرات مخصصة للأطفال والشباب تشجعهم على التعرف على تراث الآباء والأجداد وقيمهم العربية الأصيلة التي تعزز شعور الانتماء والفخر لديهم.
كما تناولت الحديث عن مخاطر التنقيب واضرارة على الآثار وعلى المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم محافظة الفيوم المبادرة الرئاسية بداية للتنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وأضاف "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.