ترامب وبوتين.. الكرملين يعلّق على ما جاء في كتاب "الحرب"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الكرملين، الخميس، أن الولايات المتحدة أرسلت اختبارات كوفيد-19 إلى روسيا في عهد رئاسة دونالد ترامب، لكنه قال إن ذلك كان بمثابة تبادل معدات لمكافحة الجائحة.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على معلومات وردت في كتاب للصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوورد سيصدر قريبا أفادت بأن ترامب أرسل لبوتين اختبارات كوفيد-19 بشكل سري في العام 2020 فيما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال: "كان ذلك عند بداية الجائحة.
وأضاف: "أرسلنا دفعة من أجهزة التنفس الاصطناعي (إلى الولايات المتحدة).. بدورهم، أرسل لنا الأميركيون هذه الاختبارات".
ويعد وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كارل برنستين فضيحة "ووترغيت" التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.
وبحسب المقتطفات، أرسل ترامب إلى بوتين حزمة من اختبارات كوفيد في العام 2020 في ذروة الجائحة. وسعى الرئيس الروسي الى إبقاء الأمر طيّ الكتمان لتجنّب أي تداعيات سياسية.
وبحسب وودوورد، قال بوتين لترامب: "لا أريدك أن تخبر أحدا لأن الناس سيغضبون منك لا مني".
ونفت حملة ترامب هذه الرواية، وقالت، الأربعاء إن "أيا من هذه الروايات المختلقة من قبل بوب وودورد ليست صحيحة، هي ابتكار من رجل مجنون وغير موزون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين البيت الأبيض كوفيد دونالد ترامب فلاديمير بوتين أخبار روسيا أخبار أميركا الكرملين الكرملين البيت الأبيض كوفيد أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يبحثان ملف حرب أوكرانيا اليوم
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةيبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ملف الحرب الأوكرانية اليوم، بينما أكد سيد البيت الأبيض أن المحادثات جارية بالفعل بشأن تقاسم أصول معينة بين طرفي النزاع.
وعبر مسؤولون أميركيون، أمس، عن تفاؤلهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال المتواصل منذ ثلاث سنوات، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وأفاد ترامب، من على متن الطائرة الرئاسية: «أعتقد أننا سنتحدث عن الأراضي، سنتحدث عن محطات الطاقة»، مضيفاً: «أعتقد أن الطرفين ناقشا جزءاً كبيراً من هذه الأمور، أوكرانيا وروسيا، نناقش ذلك بالفعل، تقاسم أصول معينة».
وأفاد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي اجتمع ساعات عدة مع بوتين، لشبكة «سي إن إن»، عن اعتقاده بأن الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جداً وإيجابية هذا الأسبوع».
وأضاف أن «ترامب يتوقع حقاً أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد أن الحال كذلك».
من جانبه، أكد الكرملين أمس أن الرئيس بوتين سيتحدث هاتفياً مع نظيره ترامب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «هذا ما سيحصل، ثمة محادثة تم الإعداد لها اليوم»، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضي الكرملين بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب، محذراً من أن موسكو تريد تحسين وضعها في ميدان المعركة قبل الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.
وأشارت موسكو في وقت سابق إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الجوانب الملموسة لتطبيق التفاهمات خلال مباحثات أميركية-روسية في السعودية الشهر الماضي.
وقالت الخارجية الروسية، إن لافروف وروبيو اتفقا على الإبقاء على التواصل من دون أن تأتي على ذكر مقترح وقف إطلاق النار الأميركي.
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، بأن الوزيرين ناقشا الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا واتفقا على مواصلة العمل لإعادة التواصل بين أميركا وروسيا.
ميدانياً، أطلقت القوات الأوكرانية هجوماً بالمسيرات على روسيا خلال الليل أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط، بحسب ما أفادت السلطات المحلية أمس، في وقت أطلقت موسكو عشرات المسيرات باتجاه أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي في منطقة أستراخان في جنوب روسيا إيغور بابوشكين إنه تم إجلاء موظفي مجمع «الوقود والطاقة» قبل الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير، متحدثاً عن إصابة شخص بجروح.
في الأثناء، أكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 90 من نحو 174 مسيرة أطلقتها موسكو باتجاه أوكرانيا. وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية أوليغ كيبر، إن الطاقة انقطعت عن نحو 500 شخص جراء الهجوم الروسي، وأصيب شخص بجروح أيضاً.
وفي رد فعله على وقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الأسبوع، قال بوتين: إن المبادرة ستصب بشكل أساسي في مصلحة أوكرانيا في وقت تتقدّم فيه القوات الروسية في مناطق عدة.
وتحقق القوات الروسية تقدماً في بعض المناطق على الجبهة، حيث نجحت في دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك التابعة لها في وقت تأمل كييف بالسيطرة على مناطق روسية على أمل استخدامها ورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية.