اتصالات أحيزون توفر أبراج الريزو لرالي السيارات بزاكورة و الساكنة تشكو التهميش والإقصاء
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في استهزاء بساكنة دواوير إقليم زاكورة قامت شركة اتصالات المغرب بوضع “أبراج للاتصالات” متنقلة مثبتة عليها أجهزة إرسال واستقبال للترددات اللاسلكية لتوفير شبكة الاتصال الـ”ريزو” في المناطق التي سيمر منها “رالي المغرب”.
وعوض أن تجد شركة “اتصالات المغرب” حلولا جذرية لضعف وغياب شبكة الهاتف النقال والأنترنت أيضا بدواوير إقليم زاكورة على طول السنة، جندت فرقها وشاحناتها لتوفير شبكة الهاتف للمشاركين في “رالي المغرب”.
ورغم أن غياب شبكة الهاتف والأنترنيت يصنف عادة ضمن خانة عراقيل التنمية، بالنظر إلى كون وجود هذه الشبكة صار بالأهمية نفسها التي تكتسيها شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي، في الوقت الذي يتأهب فيه المغرب لتوفير الجيل الخامس بحواضره استعدادا لمونديال 2030، فإن الشركة بهذا التصرف تؤكد أنها لا تعير اهتماما لاحتياجات ساكنة قرى ودواوير إقليم الزاكورة وأنها تفضل تقديم خدماتها للأجانب بالدرجة الأولى للمشاركين في “رالي المغرب” فقط لأن من بين المشاركين أجانب من دول مختلفة.
وفي تعليق على هذه الخطوة قال أحد ابناء المنطقة على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك “ريزو متنقل في شاحنة يغطي شبكة انترنيت واتصال ادوه حتي أعالي جبال لأن رالي عالمي.. ويجب توفير جميع ظروف لهم.. أما ساكنة منطقة فهذا مستحيل باعذار المسالك وعرة”.
وقال آخر “عارفين ريزو مكاينش ولا قليل فزاكورة جابوه علي قبل رالي مجابهش علي قبل الساكنة ملي يسالي رالي غايهزوا سلوكة ديالهم ويزيدو.. اودي تحياتي لريزوا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
*التمثيل والحقيقة*
*ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي*
*بكرى المدنى*
*في لقاء مناوي بفعاليات إقليم دارفور أمس شكر الحاكم جدا حكومة البحر الأحمر ممثلة في امينها العام الحاضر وشكر مجتمع البحر الأحمر وبورتسودان التى تستضيف اليوم كل السودان*
*الحقيقة أن بورتسودان خاصة وبقية مدن وبلدات البحر الأحمر عامة في هذه المرحلة من عمر بلادنا تقوم بدور كبير إذ تضم العاصمة الإدارية للبلاد في بورتسودان والكثير من أهل السودان في البحر الأحمر*
*ما تقوم به بورتسودان والبحر الأحمر تطلب مجهودا خرافيا من حكومتها ومن مجتمعها وفي زمن عزت فيه الموارد وقلت حد الكفاف!!*
*يقود حكومة البحر الأحمر اليوم الفريق مصطفى محمد نور في وقت لم يتوفر له ريع النفط الذي توفر للوالي ايلا ولا دفق الذهب الذي توفر للوالي على حامد ولا الاستقرار الذي توفر لكل السابقين مع قلة الطلبات ووفرة الخدمات*
*وجد الفريق مصطفى محمد نور نفسه في عرض البحر ومطلوب منه ألا يغرق ولا يزال الرجل يمخر وهو على وشك العبور بالسودان المتواجد في بورتسودان!!*
*خلال تجوالي المستمر في الولايات الحاكمة والمدن الآمنة بالسودان مقارنة بالبحر الأحمر و بورتسودان ومع مفارقة الضغط المهول على الأخيرة أجزم بأن الوضع على الساحل افضل والهمس الذي يدور بترفيع الفريق مصطفى نور من والى للبحر الأحمر لعضو في المجلس السيادي لن يكون إلا في صالح التمثيل للشرق بينما الحقيقة على الأرض!!*