وزير الكهرباء يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة لبحث وتعزيز سبل دعم الشراكة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، السفير أمجد العضايله سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية ، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير، لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون والإستثمار في مختلف مجالات الكهرباء والربط الكهربائى والطاقة الجديدة والمتجددة وتطوير وتحديث الشبكات
رحب الدكتور محمود عصمت بسفير المملكة الاردنية الهاشمية ، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة على كافة المستويات ، والحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي القائم والمستقبلي وما يترتب على ذلك من تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية ، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة ، مشيرا إلى الروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتى تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية.
وزير الكهرباء يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة لبحث وتعزيز سبل دعم الشراكة والتعاون في مجالات الربط الكهربائي وتدعيم الشبكات والتوسع فى الطاقات المتجددة…
تطرق اللقاء الى رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى اطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وفعاليات الدورة الـ32 للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة والتى أثمرت عن اتفاق الجانبان (المصري – الاردني) على المضى قدماً فى الاجراءات التنفيذية لاجراء دراسة جدوى فنية واقتصادية لزيادة سعة الكابل القائم من 550 م.وات إلى 2000 م.وات والتدعيمات اللازمة للشبكتين (المصرية والأردنية) ، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين فى مجال الهيدروجين الأخضر وتقنياته والبيئة التشريعية والتعاقدية الخاصة به، والشهادات الخضراء وتحديد نقاط أتصال لتوحيد المفاهيم وتحقيق الفائدة المشتركة للدولتين.
اكد الدكتور محمود عصمت ان الدولة وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، موضحا ان مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، مشيرا إلى التعديلات التشريعية التى تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتى تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة والذى نتج عنه تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة فى ضوء الدور المنوط به فى الاقتصاد القومي ومزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
الدكتور محمود عصمت : الاهتمام بمشروعات الربط الكهربائى بين الدول لتأمين التغذية الكهربائية وتبادل الطاقة والاستفادة من الفائض وخفض تكلفة الاستثمار والإنتاج…
من جانبه، أكد السفير العضايلة اعتزاز الأردن بالمستوى الاستراتيجي المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين الأردن ومصر، والحرص على تعزيزها في سياق التنسيق والتعاون البيني في عديد المجالات، وخصوصا قطاع الطاقة والكهرباء.
وأشار إلى الربط الكهربائي الناجح بين البلدين والتوافق على تعزيز هذا المشروع وتوسيع قدراته ليعزز من الأهداف المشتركة في قطاع الكهرباء الذي يمثل أحد أبرز مشروعات التعاون المستدام بين الأردن ومصر.
كما عرض السفير العضايلة لتجربة الأردن بالاعتماد على الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء والتي وصلت لمستوى جيد تستهدف المملكة رفعه خلال السنوات القادمة ضمن خطتها الوطنية في مجال الطاقة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية المتاحة الكهرباء والطاقة الجديدة تقليل الانبعاثات الكربونية العاصمة الإدارية انبعاثات الكربون فعاليات الدورة الـ32 الدکتور محمود عصمت الجدیدة والمتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة تحويل الربط المصري السعودي| صور
تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محطة تحويل الربط المصرى السعودى جهد 500 كيلو فولت تيار مستمر بمدينة بدر، يأتي ذلك في إطار زيارة ميدانية لأهم مشاريع الكهرباء والطاقة المتجددة .
استعرض وزير الكهرباء مستويات التقدم في مشروع الكهرباء المصري السعودي، ومعدلات التنفيذ والخطط الزمنية ومواعيد تسليم مراحله المختلفة، مطالبًا بضرورة الالتزام بإنهائه وبدء تشغيله قبل موسم الصيف المقبل 2025، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويُعدّ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية أحد أهم المحاور الضرورية لضمان استقرار شبكة الكهرباء في مصر، دون الحاجة إلى مزيد من الوقود لتشغيل محطات التوليد، وذلك لتوفير هذه الكميات، لتصبح احتياطية لتشغيل الشبكة خلال أوقات الذروة وارتفاع الأحمال.
يضم مشروع الكهرباء المصري السعودي، 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، إذ إن الأولى في مدينة بدر الواقعة شرق محافظة القاهرة، والثانية في شرق المدينة المنورة في السعودية، في حين الثالثة في مدينة تبوك في المملكة.
وترتبط المحطات الـ3 بعضها ببعض، من خلال خطوط هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، بالإضافة إلى خطوط ربط بحرية، ويعمل على التنفيذ تحالف من 3 شركات عالمية، وفق خطوات سير العمل في المشروع، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.