السعودية تسعى للاستحواذ على حصة بمنجم في باكستان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبدت شركة “منارة المعادن للاستثمار” السعودية عزمها على إبرام اتفاق، لشراء حصة أقلية تمتلكها الحكومة الباكستانية في مشروع” ريكو ديك” لاستخراج النحاس والذهب تسيطر عليه شركة “باريك غولد” (Barrick Gold).
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أمام مؤتمر اقتصادي في إسلام أباد لوكالة بلومبرغ، “من المتوقع أن تستثمر شركة “منارة المعادن للاستثمار”، ما لا يقل عن مليار دولار في مشروع التعدين الواقع في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
هذا وفي أبريل الماضي، قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب خلال مقابلة مع “بلومبرغ” إن المملكة العربية السعودية مهتمة بالاستثمار في قطاعات متعددة بما في ذلك المعادن والتعدين.
ومن المقرر أن يبدأ مشروع “ريكو ديك”، في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، الإنتاج في عام 2028. تمتلك “باريك” 50% من المشروع، وتبلغ حصة الحكومة الفيدرالية الباكستانية 25%، وتمتلك حكومة إقليم بلوشستان الحصة المتبقية.
وقال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة “باريك”، في مقابلة مع “بلومبرغ” خلال نوفمبر 2023، إن السعودية تجري محادثات مع باكستان لشراء جزء من حصة الحكومة في “ريكو ديك”. أوضح بريستو أن ثاني أكبر منتج للذهب في العالم سيدعم أي قرار تتخذه الحكومة مع السعودية، في حين أن “باريك” لن تقلص حصتها في المشروع.
وأكدت باكستان والمملكة العربية السعودية خلال أبريل، التزامهما بتسريع الموجة الأولى من حزمة استثمارية بقيمة 5 مليارات دولار، خلال لقاء رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة حينذاك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية باكستان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الحكومة الانتقالية في بنجلاديش ويناقشان تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم، محمد يونس، رئيس الحكومة البنجلاديشية المؤقتة، الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأذربيجانية باكو، على هامش مشاركتهما في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ (COP29).
وأعرب رئيس الحكومة البنجلاديشية عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير بلاده لشيخ الأزهر وفخرهم بانتماء آلاف من أبناء بنجلاديش للأزهر تعليمًا ومنهجًا، مشيرًا إلى أن بنجلاديش تعتز بعلاقاتها مع الأزهر، وتسعى لتعزيزها وفتح أفق جديدة للتعاون في مختلف المجالات الدعويَّة والتعليميَّة، مؤكدًا أن الأزهر لعب دورًا تاريخيًّا مهمًّا في نهضة بنجلاديش خلال تقديم سيادته مبادرة "بنك الفقراء" في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، والتي حصل على إثرها على جائزة نوبل للسلام، والممثلة في تقديم تمويلات ميسرة للنساء وربات البيوت لإدارة مشروعات صغيرة تمكنهم من تحمُّل أعباء وتكاليف الحياة.
وأشار محمد يونس أن مبادرة "بنك الفقراء" قُوبلت بالرفض من قِبَل معظم القادة الدينيين في بنجلاديش في بداية الأمر بحجة معارضتها لأحكام الشريعة، ما دفعه لطلب الفتوى والاستشارة من الأزهر الشريف نظرًا لثقة الشعب البنجلاديشي في هذه المؤسسة الإسلامية العريقة التي تمثل المرجعيَّة الإسلاميَّة الأهم حول العالم؛ حيث رحَّب الأزهر بالمشروع وأيَّده بفتوى شرعية طمأنت الشعب البنجلاديشي ووجهت البوصلة في الاتجاه الصحيح، وأنقذت مستقبل المشروع المهم الذي ساهم فيما بعد في نهضة بلادنا، وتجاوزت أعداد المستفيدين من هذه المبادرة ١٠ مليون شخص، وامتدت لتشمل مشروعات تنموية أخرى في مجالات التعليم والإسكان، مصرحًا "لا يمكنني تصور مستقبل هذا المشروع المهم لبلادنا دون فتوى الأزهر في هذا الوقت".
من جانبه، أكَّد الإمام الأكبر اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بنجلاديش، وسعيه لتعزيزها من خلال استقبال الطلاب الوافدين للدراسة في مختلف المراحل التعليمية في الأزهر، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المخصصة لالتحاق أبناء بنجلاديش بجامعة الأزهر، وتوجيهها لدراسة المجالات التي تلبِّي رغبات الشعب البنجلاديشي وتطلعاتهم، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يوفِّق السيد محمد يونس في مهمة العبور ببنجلاديش إلى بر الأمان وبسط الاستقرار ونشر الأمن والأمان.
ووجَّه رئيس الحكومة الانتقالية دعوة لشيخ الأزهر لزيارة بنجلاديش، مؤكدًا أن الشعب البنجلاديشي ينتظر هذه الزيارة بشغفٍ كبيرٍ؛ حيث رحَّب شيخ الأزهر بهذه الدعوة الكريمة مؤكدًا حرصه على تلبية هذه الدعوة الكريمة في أقرب فرصة.
وحضر اللقاء، أ.د نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار الشؤون الخارجية بالأزهر.