عين ليبيا:
2025-03-15@10:14:39 GMT

السعودية تسعى للاستحواذ على حصة بمنجم في باكستان

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

أبدت شركة “منارة المعادن للاستثمار” السعودية عزمها على إبرام اتفاق، لشراء حصة أقلية تمتلكها الحكومة الباكستانية في مشروع” ريكو ديك” لاستخراج النحاس والذهب تسيطر عليه شركة “باريك غولد” (Barrick Gold).

وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أمام مؤتمر اقتصادي في إسلام أباد لوكالة بلومبرغ، “من المتوقع أن تستثمر شركة “منارة المعادن للاستثمار”، ما لا يقل عن مليار دولار في مشروع التعدين الواقع في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.

هذا وفي أبريل الماضي، قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب خلال مقابلة مع “بلومبرغ” إن المملكة العربية السعودية مهتمة بالاستثمار في قطاعات متعددة بما في ذلك المعادن والتعدين.

ومن المقرر أن يبدأ مشروع “ريكو ديك”، في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران، الإنتاج في عام 2028. تمتلك “باريك” 50% من المشروع، وتبلغ حصة الحكومة الفيدرالية الباكستانية 25%، وتمتلك حكومة إقليم بلوشستان الحصة المتبقية.

وقال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة “باريك”، في مقابلة مع “بلومبرغ” خلال نوفمبر 2023، إن السعودية تجري محادثات مع باكستان لشراء جزء من حصة الحكومة في “ريكو ديك”. أوضح بريستو أن ثاني أكبر منتج للذهب في العالم سيدعم أي قرار تتخذه الحكومة مع السعودية، في حين أن “باريك” لن تقلص حصتها في المشروع.

وأكدت باكستان والمملكة العربية السعودية خلال أبريل، التزامهما بتسريع الموجة الأولى من حزمة استثمارية بقيمة 5 مليارات دولار، خلال لقاء رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة حينذاك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السعودية باكستان

إقرأ أيضاً:

باكستان.. جيش تحرير بلوشستان يعلن مقتل 50 رهينة من ركاب القطار المختطف

أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" قتل 50 رهينة من ركاب قطار مختطف جنوب غربي باكستان ردا على إطلاق الجيش الباكستاني عملية أمنية لتحرير الرهائن.

وفي وقت سابق؛ قالت الشرطة الباكستانية ومتمردون انفصاليون إن مسلحين فجرت عناصر مسلحة خطا للسكك الحديدية في باكستان  حيث أطلقوا النار على قطار ركاب في جنوب غرب باكستان الثلاثاء واحتجزوا عشرات الرهائن واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تشن عملية إنقاذ.


ووفق تقارير إعلامية؛ فإن الشرطة ذكرت ان عدد الركاب الذين تم احتجازهم في المنطقة الجبلية النائية، لكن المتمردين قالوا إنهم يحتجزون 214 شخصا وهددوا بالبدء في إعدامهم.


وبدوره؛ الشرطي رانا ديلاوار "القطار المستهدف لا يزال في الموقع والمسلحون يحتجزون ركابا".

وأضاف "شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.

وبينت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.

وذكر جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة مسلحة انفصالية، أنه فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".

وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.

وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني اختطفهم.

وأضاف "جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين. إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل".

وأفيد في وقت سابق بأن أكثر من 300 رهينة أصبحوا بأمان، لكن مسؤولي الأمن أعلنوا منذ ذلك الحين إنقاذ 104 أشخاص فقط.

وأوضحت قوات الأمن أن دوي انفجار سُمع قرب النفق ثم تبادل أفرادها إطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.

ووفق مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته فإن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين 425 راكبا على متن القطار.

مصدر أمني آخر قال إن 104 ركاب تم إنقاذهم ونقل 17 مصابا إلى المستشفى وقتل 16 مسلحا، وأضاف أن الباقين حوصروا.

وأكد المصدران أن "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".

وحسبما ذكر جيش تحرير بلوشستان فإنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، الأمر الذي لم تؤكده السلطات الباكستانية.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم، قائلا إن مسؤولي الأمن "يتصدون" للمسلحين.

وصرّح جيش تحرير بلوشستان في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين ونشره على تيليغرام بأنه "تم إطلاق سراح الركاب المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمواطنين البلوش، ومنحهم طريقا آمنا للخروج".

وحذر من أنه "إذا استمر التدخل العسكري، فسيتم إعدام جميع الرهائن".

وكان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا عندما تعرض لإطلاق النار.

وتعد جماعة جيش تحرير بلوشستان الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود.

وشهد الصراع شن هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سفارة باكستان تنظم أمسية ثقافية في القاهرة
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز
  • السعودية تقدم عرضا جديدا لصنعاء حول اتفاق السلام.. تطور مهم
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • أسمنت الخليج تتلقى عرضا للاستحواذ على أسهمها
  • وزير الزراعة يبحث مع وفد شركة أجيال للبترول والطاقة السعودية آفاق ‏التعاون المشترك ‏
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • باكستان: قوات الأمن تحرر 190رهينة من ركاب قطار بلوشستان
  • باكستان.. جيش تحرير بلوشستان يعلن مقتل 50 رهينة من ركاب القطار المختطف