فريق الأحرار بالمستشارين يستقطب برلمانيين انشقوا عن البيجيدي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تلقى حزب العدالة والتنمية صفعة قوية بعدما انضم ثلاثة مستشارين برلمانيين أعضاء سابقين في حزب العدالة والتنمية بفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التوقيع على إتفاق التحاق هؤلاء المستشارين الثلاثة سيتم الإعلان عنه في الايام المقبلة قبيل جلسة تجديد هياكل المجلس.
و يتعلق الامر بمصطفى دحماني، الكاتب الإقليمي السابق لحزب العدالة والتنمية بسطات، والنقابي محمد بنفقيه، عضو المجلس الجماعي لأكادير ، و سعيد شاكر، عضو المجلس الجماعي لمولاي بوشتة بقرية با محمد بإقليم تاونات.
وتنافست فرق الأغلبية بمجلس المستشارين، لاستقطاب هؤلاء البرلمانيين المنشقين عن عبد الإله بنكيران، زعيم “البيجيدي” قصد تعزيز صفوفها في منتصف الولاية التشريعية، مباشرة بعد الافتتاح الرسمي لجلالة الملك، أشغال البرلمان، غدا الجمعة.
وشكل البرلمانيون الثلاثة، مجموعة العدالة الاجتماعية، و بصموا على حضور لافت في اجتماعات اللجان البرلمانية الدائمة، والجلسة العامة، ما دفع التجمع الوطني للأحرار، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، إلى فتح باب الحوار معهم، لضمهم إلى صفوف فرقهم.
بدورها دخلت فرق المعارضة على الخط لتعزيز صفوفها بالبرلمانيين الثلاثة، للرفع من عدد أعضائها، قصد تحسين ترتيبها في مجلس المستشارين، لنيل مناصب المسؤولية، والتأثير في انتخابات أجهزة المجلس، من رئيس ونوابه، ورؤساء اللجان البرلمانية الدائمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"بام" المستشارين يدعو الحكومة إلى بذل مجهود أكبر لتوفير العقار الموجه للصناعة
سجل فريق « الأصالة والمعاصرة » بمجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، حول « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، وجود عدد من الإشكالات التي تطوق قطاع الصناعة المغربية، داعيا الحكومة إلى إيجاد حلول لها.
ودعا الحزب في مداخلة لرئيس الفريق عبد الكريم الهمس، الحكومة لبذل مجهود أكبر لتوفير العقار الموجه للصناعة، كما شدد على ضرورة الاهتمام بتحقيق العدالة المجالية في مجال الصناعة لتجاوز الوضع الحالي الذي يعرف تركز 80 في المائة من النشاط الصناعي في المنطقة الفاصلة بين مدينتي طنجة والجديدة.
وأضاف، « لا بد من خلق مناطق صناعية معززة ببنية تحتية موازية بباقي الأقاليم، لاسيما الهشة والنائية ».
واعتبر المتحدث أنه من الضرورة جعل الصناعة رافعة أساسية لتشغيل الشباب العاطل عن العمل، لاسيما الذين لا يحملون شهادات أو لم يخضعوا لتكوين حرفي.