تصعيد جديد للمتقاعدين العسكريين: مستحقاتنا المشروعة أو استمرار التصعيد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شمسان بوست / صالح لجوري:
للاسبوع الرابع على التوالي، يواصل المتقاعدون العسكريون والمنقطعون الذين لم تشملهم التسوية تصعيد احتجاجاتهم، مطالبين الجهات المختصة في الدولة، سواء كانت عسكرية أو مدنية، بالإضافة إلى اللجنة الرئاسية، بتحمل مسؤولياتها وتنفيذ مطالبهم المشروعة. يطالب المتقاعدون بتنفيذ القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013، الذي ينص على تسوية معاشات المتقاعدين المبعدين قسراً من عام 1990 إلى 2013 بشكل شامل وكامل دون تجزئة أو نقصان.
وصدر عن المتقاعدين الذين لم تشملهم التسوية بيان اليوم جاء فيه: “إن المتقاعدين العسكريين المبعدين قسراً قد تم إسقاطهم من كشوفات التسوية بشكل متعمد أو ربما سهواً. ولكن هل يُعقل إسقاط آلاف المتقاعدين بالخطأ؟”
وأشار البيان إلى أن اللجنة الرئاسية لم تبادر حتى الآن إلى الحضور لمقرها في القاعدة الإدارية للرد على استفسارات المتقاعدين العسكريين، أو عقد مؤتمر صحفي مباشر لتوضيح كيف تم إسقاط هذا العدد الكبير من المتقاعدين، رغم أن أسمائهم مسجلة في قاعدة بيانات اللجنة منذ عام 2013. وأضاف المتقاعدون أنهم لا يعلمون كيف تم استبعاد هذا العدد الكبير من كشوفات التسوية.
واختتم البيان بالمطالبة من وزير الدفاع بإلزام اللجنة بالعودة إلى مقرها ومعالجة ملفات المتقاعدين وفقاً للقرار رقم 2 لعام 2013، مؤكدين أنهم لا يطالبون بأكثر من تنفيذ هذا القرار.
صادر عن: المتقاعدين العسكريين الذين لم تشملهم التسوية
9 أكتوبر 2024.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى في مقدمة التحديات
أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الاستراتيجية الأمنية للوزارة ترتكز على استقرار الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة.
وأشار "توفيق"، خلال الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذه الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول في ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة.
وتابع: "ولا تزال في مقدمة تلك التحديات آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى، والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة في ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة واستعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلق لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات الشعوب".