كشفت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، الخميس، عن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقراتها ومواقع قريبة في الجنوب اللبناني بشكل متكرر، وذلك على وقع عدوان الاحتلال الإسرائيلي العنيف على لبنان.

وقالت "يونيفيل"، إن "جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة (سواتر الحماية) وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".



Statement:
Recent escalation along the Blue Line is causing widespread destruction of towns and villages in south Lebanon, while rockets continue to be launched towards Israel, including civilian areas. — UNIFIL (@UNIFIL_) October 10, 2024
وكشفت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عن إصابة "اثنين من أفراد حفظ السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للقوات الإسرائيلية سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته مباشرة وتسببت في سقوطهما"، مشيرة إلى أن إصابة العنصرين "ليست خطيرة، لكنهما لا يزالان في المستشفى".

وفي السياق، أشارت إلى أن "التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في تدمير واسع النطاق للمدن والقرى في جنوب لبنان، في حين يستمر إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية".


ولفتت إلى أن الاحتلال توغل خلال الأيام الماضية في الناقورة ومناطق أخرى جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "الجيش الإسرائيلي اشتبك مع عناصر حزب الله على الأرض في لبنان".

ووفقا لقوة حفظ السلام الأممية، فإن "مقر اليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة، تعرضت للقصف بشكل متكرر".

ووجهت إلى الجهات الفاعلة بما في ذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداء بضرورة "التزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وشدد اليونيفيل، على أن "قوات حفظ السلام التابعة لها، موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن"، مشيرة إلى أن "أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701".


يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية قبل نحو أسبوعين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان يونيفيل الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال يونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی المتحدة فی حفظ السلام جنوب لبنان فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان بأن الجيش الاسرائيلي نفذ عملية نسف كبيرة في بلدات كفركلا، ويارون، وميس الجبل، في محافظة النبطية، بالجنوب اللبناني.

وذكرت الوكالة أن تحركات عسكرية إسرائيلة جرت رصدها في عدة أحياء بالبلدات اللبنانية، حيث أدخل جيش الاحتلال عددا من الشاحنات المحملة بالمواد المتفجرة، وعمد الى تفخيخ منازل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في جنوب لبنان  
  • تنديدات بالهجوم على موكب لقوات اليونيفيل في بيروت
  • صدمة في لبنان من "الهجوم الفظيع" على موكب قائد اليوينفيل
  • بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
  • هجوم عنيف.. بيان من اليونيفيل إثر حادثة طريق المطار!
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
  • فرنسا تعرض خطة لتسريع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • فرنسا تقترح خطة لتسريع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
  • نبيه بري: إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان فـ”الأيام بيننا”