الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد اتحاد الجمعيات الفلاحية، الخميس، أن إنتاج الحنطة والتمور في العراق وصل إلى أعلى مستوياته، مشيراً إلى أهمية تطبيق فكرة الزراعة المتداخلة لسد فجوة الإنتاج الغذائي الموسمي.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، وليد الكريطي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحنطة تعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية في العراق، حيث توفرت بشكل كافٍ، وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد الكريطي، أن "هناك استقراراً في إنتاج الطماطم على مدار السنة بفضل اعتماد الزراعة المتداخلة لجميع المواسم، رغم وجود فجوة صغيرة بين شهري أيلول وتشرين الأول".

وأضاف، أن "جمعيات الفلاحين لديها فكرة باعتماد الزراعة المتداخلة لسد الفجوة الموسمية، التي تؤثر في توفر بعض المحاصيل". 

وأشار إلى، أن "جميع الخضراوات متوفرة، والتمور تشهد ذروة إنتاج عالية بفضل مكافحة الآفات الزراعية وجهود الفلاحين، فضلاً عن توفر محصول الشعير والأعلاف".

وأكد وزير التجارة أثير داود الغريري، في وقت سابق، أن العراق حقق اكتفاء ذاتياً في إنتاج الحنطة حيث وصل الإنتاج إلى ستة ملايين ومئتي ألف طن، فيما بين امتلاك العراق لخزين جيد يكفي لمدة عام.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

1.695 مليار ريال قيمة صادرات التمور السعودية

الرياض – البلاد

 كشف المركز الوطني للنخيل والتمور عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال عام 2024م، حيث بلغت قيمة صادراتها من التمور 1.695 مليار ريال، وذلك وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء التي أفادت أن حجم إنتاج التمور في المملكة، تخطى حاجز 1.9 مليون طن في العام نفسه، مما يعكس القدرة الإنتاجية العالية للمملكة في قطاع النخيل والتمور.

 وحققت التمور السعودية انتشارًا ملحوظًا في الأسواق العالمية، حيث وصلت صادراتها إلى 133 دولةً حول العالم، بارتفاع في قيمتها بنسبة 15.9% مقارنة بعام 2023م، ويُعزى هذا النمو إلى الجهود المتواصلة لتعزيز جودة التمور السعودية وتوسيع نطاقها التسويقي عالميًا، ويؤكد على الأهمية المتزايدة لقطاع النخيل والتمور في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.

 وتزامنًا مع انطلاق رؤية المملكة 2030 ودورها المحوري في تعزيز الإيرادات غير النفطية، شهدت صادرات التمور السعودية تحولًا جذريًا، ومنذ عام 2016م ارتفعت قيمة صادرات المملكة من التمور بنسبة بلغت 192.5%، حتى العام 2024م ويعكس هذا النمو التراكمي السنوي الذي بلغ 12.7% النجاح المستمر للمملكة في ترسيخ مكانتها مصدرًا رئيسًا للتمور في الأسواق الدولية، وتؤكد هذه الأرقام الأهمية المتزايدة للتمور السعودية ودورها في تعزيز الأمن الغذائي العالمي.

 ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للدعم الكبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النخيل والتمور، باعتباره ركيزة أساسية في الهوية الثقافية والتراثية للمملكة، إلى جانب الجهود التكاملية بين منتجي ومصدري التمور والجهات الحكومية، لتسهيل إجراءات التصدير وتعزيز انتشارها في الأسواق العالمية، من خلال الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • لتحقيق أعلى إنتاجية .. 10 توصيات هامة وعاجلة لمزارعي الذرة الشامية
  • 1.695 مليار ريال قيمة صادرات التمور السعودية
  • الذهب يسجل أعلى مستوياته على الإطلاق مع ضعف الدولار
  • هل يستفيد العراق من صفقات النفط مع الشركات الأجنبية؟
  • الزراعة تُطلق خدمات الإنتاج عبر بوابة الخدمات الإلكترونية “تبسيط”
  • زراعة الشمندر في المغرب: موسم واعد بفضل التساقطات المطرية
  • بعد رحيل كاساس: هل المدرب البرتغالي هو الحل لجعل العراق ينافس الكبار؟
  • الذهب يتراجع من أعلى مستوياته التاريخية
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • الزراعة النيابية تطالب بدعم مزارعي الحنطة والشعير