اتحاد الفلاحين: إنتاج الحنطة والتمور في أعلى مستوياته
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد اتحاد الجمعيات الفلاحية، الخميس، أن إنتاج الحنطة والتمور في العراق وصل إلى أعلى مستوياته، مشيراً إلى أهمية تطبيق فكرة الزراعة المتداخلة لسد فجوة الإنتاج الغذائي الموسمي.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية، وليد الكريطي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحنطة تعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية في العراق، حيث توفرت بشكل كافٍ، وتم تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد الكريطي، أن "هناك استقراراً في إنتاج الطماطم على مدار السنة بفضل اعتماد الزراعة المتداخلة لجميع المواسم، رغم وجود فجوة صغيرة بين شهري أيلول وتشرين الأول".
وأضاف، أن "جمعيات الفلاحين لديها فكرة باعتماد الزراعة المتداخلة لسد الفجوة الموسمية، التي تؤثر في توفر بعض المحاصيل".
وأشار إلى، أن "جميع الخضراوات متوفرة، والتمور تشهد ذروة إنتاج عالية بفضل مكافحة الآفات الزراعية وجهود الفلاحين، فضلاً عن توفر محصول الشعير والأعلاف".
وأكد وزير التجارة أثير داود الغريري، في وقت سابق، أن العراق حقق اكتفاء ذاتياً في إنتاج الحنطة حيث وصل الإنتاج إلى ستة ملايين ومئتي ألف طن، فيما بين امتلاك العراق لخزين جيد يكفي لمدة عام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".