فعالية بصنعاء باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وفي الفعالية، أشار مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة ،الدكتور مطهر المروني، إلى أهمية الفعالية لتقييم وضع الصحة النفسية في اليمن ولفت الأنظار تجاه شريحة المرضى النفسيين، ومضاعفات المرض جراء استمرار العدوان ، والذي انعكس سلباً على نفسية المواطنين.
وأكد أهمية تكامل الجهد الرسمي والمجتمعي لرعاية المرضى النفسيين وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع، لافتا إلى الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في مجال الصحة النفسية ومنها شحة الإمكانيات وقلة المستشفيات والكوادر المتخصصة ، موضحاً أن شركاء العمل الإنساني يتنصلون من دعم الصحة النفسية.
ولفت الدكتور المروني إلى اهتمام الوزارة بالصحة النفسية لما لها من أهمية في التعاطي مع المرضى النفسيين، داعيا رجال الأعمال إلى دعم ومساندة الجهود في تخفيف معاناة المرضى النفسيين وتوفير الأدوية الخاصة بهم.
وأشاد بجهود قيادة وكوادر مستشفى الأمل في تقديم الرعاية الطبية للمرضى وتخفيف معاناتهم ، حاثا على مضاعفة الجهود والإحسان في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
فيما أشار مدير مستشفى الأمل للطب النفسي، الدكتور رياض الشامي، إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يصادف 10 أكتوبر من كل عام، يجسد المعاني الرمزية لرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية.
وأشار إلى دور الصحة النفسية، وكيفية تحقيق التوازن ما بين الحياة الشخصية والعملية،منوها بأهمية إزالة الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية.
وتطرق إلى الأنشطة والخدمات، التي يقدمها المستشفى، واحتياجاته وجهود ودعم فاعلي الخير والجهات ذات العلاقة، وتفاعل كوادره وصمودهم في تأدية المهام المناطة بهم لتخفيف معاناة المرضى.
كما ألقيت كلمات من مدير المشاريع الصحية بمؤسسة بازرعة التنموية الخيرية الدكتور نصر جبران، وعن منظمة الصحة العالمية، عبدالرحمن المخلافي، وعن الأطباء، الدكتور عبدالسلام عشيش أشارت إلى أهمية تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية باعتبارها جزء من صحة الإنسان ، مؤكدين أن الصحة النفسية مسؤولية جماعية بحاجة إلى تضافر الجهود لتخفيف معاناة المرضى.
ودعوا الشركات و رجال المال والأعمال إلى دعم المستشفى وتوفير الأدوية والعمل على تأهيل وتدريب الكوادر في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع.
تخلل الحفل فقرات مسرحية وفلاشات وريبورتاج توعوي وأخرى عن معاناة مرضى الأمراض النفسية والخدمات والأنشطة التي يقدمها مستشفى الأمل للمرضى ، وتكريم الداعمين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المرضى النفسیین الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.