بعد انتشار عصابات سرقة الدراجات النارية..كيف تقي نفسك من اللصوص؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تشهد مُحافظات الجمهورية انتشاراً مُكثفاً لعصابات سرقة الدراجات النارية بمختلف أشكالها، الأمر الذي يُلزمنا بالبحث في الأسباب وطرق الوقاية.
وتُكثف أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة هذا النوع من الجرائم، وتُحقق الأجهزة الأمنية نجاحات يومية في هذا الملف.
اقرأ أيضاً: قصص سيدات تدثرن برداء إبيلس.. زوجة الأب في قفص الاتهام
. كيف ذلك؟ كواليس جلسة القصاص لروح الرضيعة جانيت (صور)
وبالتأكيد فإن جهود السلطات العامة يجب أن تقترن مع الجهود الفردية لأصحاب الدراجات النارية من أجل تضييق الخناق على السارقين.
ولدراسة الظاهرة علينا تحليل الأسباب، ولماذا يلجأ السارقون لهذا النوع من الجرائم دون غيره.
سرقة الدراجات النارية..شهوة المال الحرام تُحرك الجُناةفي البداية فإن سرقة الدراجات النارية أكثر سهولة من سرقة السيارات على سبيل المثال، وذلك بالنظر لصغر حجم الدراجات بالمُقارنة مع السيارات.
ويسهل كذلك إخفاء معالم الدراجة النارية بشكلٍ تام، وهو الأمر الذي لا يتوافر بنفس درجة السهولة مع السيارات.
وتتميز قطع غيار الدراجات بارتفاع أسعارها، ليزيد من ذلك من غنائم السارقين في حالة تقطيع أجزاء الدراجات المسروقة وبيع أجزائها بشكلٍ مُنفرد.
وينتشر كذلك ممن يُطلق عليهم سيئي النية بين تجار مُعدات الدراجات النارية، ويُمثل هذا النوع من التُجار الزبون المثالي للسارقين.
حينها تتفق الإرادة الشريرة لدى السارق وتاجر المال الحرام، فيتحالف كل طرف وصولاً إلى هدفهم المُشترك المُتمثل في التربح من غنائم السرقة.
سُبل وقاية الدراجة النارية من السرقةوبالانتقال للحديث عن وسائل وقاية الدراجات النارية من السرقة، يبنغي علينا التأكيد على أن تأمين الدراجة هو مسئولية صاحبها في المقام الأول.
وبالتأكيد فإن هُناك الكثير من الطرق التي تكفل سلامة الدراجة بعيداً عن أعين الطامعين.
بدايةً يجب التأكد من وجود الدراجة في مكانٍ آمن، ويُمكن اللجوء لسلاسل لربط الدراجة في عمودٍ ثابت لمنع سرقتها بشكلٍ تام.
ووفرت التكنولوجيا الحديثة حلولاً أكثر فعّالية، ومنها تقييد حركة مقود الدراجة الأمر الذي يستحيل معه تحريك الدراجة.
وتوفر المنتجات الحديثة أيضاً جهاز تعقب عبر GPS، وهو الجهازالذي يُمكن قائد الدراجة من الوصول لدراجته في حالة السرقة، شريطة وضعه في مكانٍ لا يصل إليه السارق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة الدراجات النارية الجمهورية وزارة الداخلية السلطات العامة سرقة الموتوسيكلات المال الحرام جريمة جريمة السرقة سرقة الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
رسالة “واتسآب” صوتية، تحمل وعدًا بوظيفة سهلة عبارة عن “أفلام كارتون” باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثير من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرق غير مشروعة.
ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة.
ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار.
وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق “واتسآب” أو “تليغرام”، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية.
ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام “الأنيميشن”، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.
وتابع: “الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب”.
ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية.
وأردف: “في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن”.
من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم.
وأشار، في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك.
وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية.
وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب