طريقة فعّالة للتخلص من انسداد الأنف أثناء النوم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعد انسداد الأنف أثناء النوم من المشكلات الشائعة التي تؤرق الكثيرين، حيث يعيق تدفق الهواء بشكل طبيعي ويؤثر سلبًا على جودة النوم. يمكن أن يؤدي هذا الانسداد إلى صعوبة في دخول الهواء إلى الرئتين، مما يؤثر على قدرة الجسم على الوصول إلى مراحل النوم العميق.
تشرح الدكتورة كارليرا فايس، مستشارة في علوم النوم، أن الجسم يحتاج إلى معدل تنفس ثابت ومنخفض لنوم مريح، وأن الاستلقاء قد يزيد من التنقيط الأنفي الخلفي، مما يفاقم الاحتقان في الجيوب الأنفية.
إليك بعض الخطوات لتسهيل النوم وتجنب انسداد الأنف، وفقًا لموقع Women’s World:
الحفاظ على رطوبة الجسم
يعد الحفاظ على الترطيب من أفضل الوسائل لتخفيف الاحتقان. يُفضل تناول المشروبات الدافئة مثل الماء الساخن والشاي والمرق، حيث تساعد في تخفيف المخاط وتنظيف الجيوب الأنفية بشكل أكثر فعالية.
تجنب العطور
يمكن أن تهيج الروائح القوية، مثل العطور ومنتجات التنظيف، الأنف وتزيد من صعوبة التنفس. أظهرت الأبحاث أن العطور قد تزيد من إفراز الهيستامين، لذا يُفضل تجنب المنتجات المعطرة.
استخدام رذاذ حار
أظهرت الدراسات أن الكابسيسين، الموجود في الفلفل الحار، يمكن أن يساعد في تنظيف الجيوب الأنفية عند استخدامه كرذاذ أنفي.
تناول الأطعمة الحارة
على الرغم من قلة الأبحاث، يشعر الكثير من الأشخاص بتحسن في تدفق الهواء بعد تناول الأطعمة الغنية بالكابسيسين، حيث تعمل على فتح مجرى الهواء مؤقتًا.
تطبيق هذه النصائح يمكن أن يساعدك في تحسين تنفسك أثناء النوم وتوفير راحة أكبر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
يعد البيض من الأطعمة الشائعة التي يتناولها الكثيرون في وجبة السحور، حيث يُعتقد أنه يعزز الشعور بالشبع ويساعد على تحمّل الجوع طوال ساعات الصيام. ولكن، من المهم الانتباه إلى الكمية التي يتم تناولها لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية. فيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها صفار البيض عند تناوله في السحور، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يجب مراعاتها.
فوائد تناول صفار البيض على السحور
تقوية العضلات
يحتوي صفار البيض على نسبة جيدة من البروتين، مما يساعد في تعزيز نمو العضلات وإصلاحها. وهو يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين في السحور، خاصةً وأن هذه الوجبة تُتناول قبل النوم، ما يعزز عملية بناء العضلات طوال الليل.
تعزيز الشعور بالشبع
يُسهم تناول صفار البيض في السحور في زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة. إذ يمكن أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة حتى اليوم التالي. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في تناوله، حيث أن الكمية الزائدة قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية المزعجة.
تحسين جودة النوم
يحتوي صفار البيض على كمية ضئيلة من الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. لذا، يمكن أن يساعد تناوله في السحور على تحسين جودة النوم ويجعل الشخص يشعر بالراحة أكثر خلال ساعات الليل.
غني بالعناصر الغذائية
يُعد صفار البيض مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين ب وفيتامين د. هذه الفيتامينات تلعب دورًا هامًا في تعزيز وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك دعم صحة الدماغ والأعصاب، مما يجعله خيارًا غذائيًا مفيدًا في السحور إذا تم تناوله باعتدال.
نصائح عند تناول صفار البيض في السحور
رغم الفوائد العديدة التي يقدمها صفار البيض، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لضمان تناوله بشكل صحي:
استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل صحية في القلب، من الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول صفار البيض، خاصة في السحور.
تناول الكميات المعتدلة: لا يفضل تناول صفار البيض بكميات كبيرة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل مثل عسر الهضم أو حرقة المعدة، خاصة إذا تم تناوله قبل النوم مباشرة.
الحرص على السعرات الحرارية: يحتوي صفار البيض على سعرات حرارية عالية، لذا من الأفضل تناوله باعتدال لتجنب زيادة الوزن بشكل سريع.
يعد صفار البيض خيارًا ممتازًا ضمن وجبة السحور بفضل فوائده المتعددة من حيث تعزيز الشبع، تحسين جودة النوم، وتقوية العضلات. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر وعدم الإفراط فيه لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية، مثل زيادة الوزن أو مشاكل في الجهاز الهضمي. من الأفضل أن يتم تناوله باعتدال وفي إطار نظام غذائي متوازن.