عقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اجتماعًا موسعًا، اليوم الأربعاء، لمتابعة استعدادات استضافة محافظة القاهرة لأعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12» في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، وذلك بحضور ممثلين عن وزاراتي التنمية المحلية والثقافة، برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، ومنسقي المنتدى، ومديريتى الشباب والرياضة، والثقافة، وممثلين عن هيئة النقل العام، والحدائق، وهيئة النظافة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة، وحديقة الأزهر والفواخير.

وأشار الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة خلال الاجتماع إلى أن المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تطورًا حضريًا غير مسبوق في مجالات الإسكان والبنية التحتية والطرق والقضاء على العشوائيات، ما يعزز من قدرتها على استضافة مثل هذه الأحداث العالمية المتصلة بأهداف التنمية الحضرية، مشيرًا إلى أن المحافظة تستهدف خلال فعاليات المنتدى المتعددة ومنها الأسبوع الحضري للقاهرة، الترويج لهذه الإنجازات وبناء هوية دولية حديثة للقاهرة وأيضا استعراض إرث المحافظة التاريخي العريق، ما يمنح المنتدى الحضري العالمي نوعًا من الاختلاف والتعدد والتنوع ويعكس أهمية التطور الحضرى فى مصر واهتمامها بقضايا التعمير والتنمية. وأضاف محافظ القاهرة أن جميع أجهزة المحافظة تستهدف العمل على إنجاح الفعاليات بالتعاون مع الوزرات والهيئات المشتركة في تنظيم الحدث وفي مقدمتها برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، وبالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة التنمية المحلية، وذلك من حيث استقبال الضيوف الدولية المشاركة وتوفير كل الحلول اللوجيستية المصاحبة لفعاليات المنتدى، مؤكدًا وجود متابعة لمختلف التطورات الخاصة باستضافة المنتدى بصورة يومية بشكل أساسي سواء على صعيد النقل والمواصلات، والبنية التحتية، وتنظيم الزيارات، وأيضًا تنظيم عمل المتطوعين. وأشار محافظ القاهرة إلى حرص محافظة القاهرة الكبير على إنجاح هذا المنتدى بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية، وكونه ثاني أكبر حدث أممى ضمن أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ، وأهم حدث عالمي حول التحضر والتنمية العمرانية الشاملة للجميع، مؤكدًا أن جميع أجهزة المحافظة تعمل بجهد وبشكل متكامل مع كل الوزارات والهيئات المعنية بتنظيم هذا الحدث الضخم. ولفت محافظ القاهرة إلى أنه سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والزيارات تحت عنوان "أسبوع القاهرة الحضري" وذلك قبل أسبوع واحد من بدء فعاليات المنتدى، لمناقشة جميع الموضوعات التي تمس التنمية الحضرية، وسيتم تنظيم "أسبوع القاهرة الحضري" بشكل تشاركي، إذ يضم فعاليات وأنشطة متنوعة وجولات ميدانية، فضلاً عن الأنشطة الخاصة لدمج جهود جميع المؤسسات والأفراد وفئات المجتمع وإبراز دورهم في عملية التنمية المستدامة، وتبني حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة. وأضاف الدكتور إبراهيم صابر أن هذه الفعاليات، تشمل تنظيم زيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية يوم 27 أكتوبر الجاري، وإقامة سباق دراجات بمنطقة القاهرة الخديوية بداية من ديوان محافظة القاهرة وصولًا إلى دار الأوبرا المصرية بمشاركة وزارة الشباب والرياضة وكايرو بايك في يوم 1 نوفمبر، وعقد محادثات تفاعلية على صعيد التحولات الحضرية ومرونة القاهرة – founders spaces في يوم 2 نوفمبر، كما سيتم تنظيم زيارة لمنطقة الأسمرات والحديث عن جهود الدولة لتطوير المناطق العشوائية، في يوم 3 نوفمبر. ولفت المحافظ إلى أنه سيتم عقد فعاليات المنتدى الرئيسية بمركز المنارة للمؤتمرات في يوم 4 نوفمبر عبر البدء بتسلم برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) مقر الحدث ورفع الأعلام الخاصة بالحدث، وعقد الجلسات الافتتاحية والجلسات النوعية الخاصة بالحكومات المحلية، كما سيتم افتتاح حديقة الأندلس بعد تطويرها بتشريف دولة رئيس الوزراء، ومشاركة أوركسترا الوفاء والأمل. وتابع محافظ القاهرة أن الفعاليات تشمل أيضا تنظيم زيارة لحديقة الأزهر في يوم 5 نوفمبر، وإقامة معرض للحرف التراثية، كما سيتم تنظيم زيارة لشارع المعز وخان الخليلى ، وقرية الفواخير ، ومجمع الأديان مع شرح لأهم المعالم التاريخية. ووفقًا لإحصائيات حديثة لاستعدادات المنتدى، بلغ عدد المسجلين لحضور المنتدى حتى الآن أكثر من 12 ألف مشارك من العديد من دول العالم، إذ يحظى المنتدى بتفاعل دولي ومحلي واسع النطاق من حيث تسجيل طلبات الحضور لفعاليات المنتدى وأيضا على مستوى مشاركة القادة والمسؤولين محليًا وإقليميًا ودوليًّا، في ظل توقعات نجاح الدورة الجديدة للمنتدى على أرض مصر في توحيد جهود الأطراف المشاركة لتدشين حقبة جديدة من التحضر والتنمية العمرانية المستدامة وتعزيز الوعي العالمي بدور العمل المحلي في حل ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ مثل ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺴﻜﻦ، ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ، ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ. ويمثل المشاركون في فعاليات المنتدى، تنوعًا كبيرًا على المستوى المهني وأيضًا على مستوى الأفكار والثقافة المتعلقة بقضايا التحضر وسط مشاركة دولية عالية التمثيل والمستوى، حيث تتضمن الوفود المشاركة ممثلين عن الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن والمجتمع المدني. تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ. ومنذ إنشائه، استضافت مدن في جميع أنحاء العالم المنتدى الحضري العالمي، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي، عاصمة كينيا، عام 2002.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر التنمية المحلية المنتدى الحضری العالمی فعالیات المنتدى محافظ القاهرة الأمم المتحدة تنظیم زیارة سیتم تنظیم المنتدى ا القاهرة ا فی یوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

عوض: استضافة المنتدى الحضري العالمي يعكس دور مصر الريادي بقيادة الرئيس السيسي

قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحليةالتنمية المحلية، إن المنتدى الحضري العالمي "WUF" الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل في مصر كأول دولة تستضيفه بأفريقيا منذ 20 عاما، يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضري المستدام، مشيرة إلى أن المنتدى سيحظى بزخم دولي كبير بحضور مجموعة من رؤساء الدول والحكومات الإقليمية والدولية وآلاف الوفود المشاركة الممثلين عن الشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن والمجتمع المدني.


وأضافت أن استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى والتي تنطلق تحت شعار "الكل يبدأ من النطاق المحلي- العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، تعكس بشكل واضح دور مصر الريادي والإستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام، ودلالة على التطور الاستثنائي الذي قامت به الدولة المصرية خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، ونفذت العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة التي عززت من جودة الحياة لفئات المجتمع كافة.


وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن مصر تستهدف عبر المنتدى، إبراز ملف التنمية الحضرية المستدامة في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، وبصورة خاصة مشروع حياة كريمة والذي أطلقه الرئيس السيسي في عام 2019، وتم تصنيفه كأكبر مبادرة إنسانية وأضخم مشروع تنموى بالعالم يستهدف سد الفجوة بين الحضر والريف، وما شهده المشروع من نجاحات في تطوير نحو 1470 قرية وتوفير جميع الخدمات والمرافق الخاصة بها ضمن المرحلة الأولى للمشروع، إلى جانب توفير الأراضي المطلوبة للمرحلة الثانية من المشروع لاستكمال كل الأهداف الموضوعة من جانب الدولة التي تضمن حياة كريمة لمواطنيها على المستويات كافة.


ولفتت إلى أن المنتدى سيشهد عبر فعالياته المتعددة التي تشمل جلسات وورش عمل وأجنحة عرض، توثيقا عمليا لنجاحات مبادرة حياة كريمة وما أحدثته من تغيير حقيقي في حياة فئات كثيرة من المجتمع المصري على مستوى الجمهورية، والوقوف على حجم التطور الذي حدث برؤية واقعية قبل وبعد إطلاق المبادرة لتقييم حجم الإنجاز بصورة دقيقة بما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع فرق العمل المشاركة في مشروعات المبادرة ونفاذ سياسات الدولة لتحقيق ثورة حضرية مستدامة.


وأوضحت الوزيرة أن المعرض الحضري يعد أحد أهم الأحداث التي سيشهدها المنتدى الحضري العالمي، والذي سيحظى بجناح مصري على أعلى مستوى من التنظيم  لعرض التجربة المصرية الاستثنائية في التنمية الحضرية على مستوى الجمهورية، إذ تعرض المحافظات حجم التغيير الذي تم على أرض الواقع في البناء الآمن والمرافق المتطورة والقضاء على العشوائيات وتأثير ذلك في حياة الأفراد وسلوكايتهم تجاه البيئة، إلى جانب استعراض منظومة مخالفات البناء والقوانين الخاصة باشتراطات البناء وما أحدثته من حراك مجتمعي لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. 


وأكدت الدكتورة منال عوض أن المنتدى بمختلف فعالياته سيركز على تأسيس هوية دولية وإقليمية تستوعب حجم التطور العمراني الذي تم خلال السنوات العشر الماضية في شتى ربوع مصر والممثل في مجموعة كبيرة من مدن الجيل الرابع، وتطوير العشوائيات، ومشروعات التحول الرقمي، وتدشين مرافق وبنى تحتية متطورة وحديثة لاستيعاب حجم النمو السكاني ، وتعزيز بيئة الأعمال في مصر كمقصد لجذب الاستثمارات النوعية.


وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن فعاليات المنتدى من المقرر أن تشهد عقد اجتماع خاص للوزراء الأفارقة، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة أبرزها الاستشارات في مجالات التنمية الحضرية، لافتة إلى أن عدد المسجلين لحضور المنتدى حتى الآن أكثر من 12 ألف مشارك ومتوقع تجاوز هذا الرقم والوصول إلى 20 ألف مشارك، ومشيرة إلى أن التسجيل لحضور فعاليات المنتدى متاح حتى نهاية أكتوبر الجاري.


وذكرت وزيرة التنمية المحلية أنه من المقرر أن تسبق فعاليات المنتدى الحضري، استضافة مدينة الإسكندرية يوم المدن العالمى في 31 أكتوبر الجاري، تحت شعار "صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، وذلك بحضور ممثلي الأمم المتحدة، مؤكدة  أن استضافة الإسكندرية هذا الحدث لها دلالة مهمة حول التقدير الدولى للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدنى لا سيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، خاصة في المناطق الساحلية.


ولفتت وزيرة التنمية المحلية إلى أن قرار إلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية المعمول بها حالياً في المدن المصرية بالمحافظات والتي كانت قد صدرت في شهر مارس 2021، والعودة للعمل بأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية بما يسهم في تبسيط الاشتراطات خاصة التي تعيق إصدار تراخيص البناء جزء من مفاهيم التنمية الحضرية الشاملة، إذ سيسهم في تخفيف العبء على المواطنين ويسهل الإجراءات الخاصة باستخراج تراخيص البناء ويساعد على تشجيع منظومة العمران التي ترتبط بالعديد من المهن الخاصة بصناعة البناء، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للعاملين في هذا المجال وإتاحة فرص عمل تجارية جديدة علاوة على تنمية الاقتصاد المحلى.


وتابعت أن الوزارة تستعد لإطلاق حملة إعلانية وتوعية موسعة الأسبوع المقبل مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حول التصالح على مخالفات البناء واستغلال التيسيرات التي قررتها الدولة، لتقنين أوضاع المخالفين للحفاظ على ثروتهم العقارية وتجنب العقوبات وأعمال الإزالة، والتأكيد على أن جزءا كبيرا من المبالغ التي تحصل من قانون التصالح على مخالفات البناء ينعكس على عملية التنمية بالمحافظات والارتقاء بمستوى الخدمات في القرى والمدن والأحياء.


وتستعد مصر لاستقبال وفود العديد من الدول وكبار المسؤولين للمشاركة في أعمال المنتدى، على مدى 5 أيام، فضلًا عن آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهم ممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني، إذ سيضم أكثر من 500 حدث ومعرض حضري موسع وأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة التي تربط المنتدى بالمجتمع.


وسيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرةً بجميع لغات الأمم المتحدة الست، بالإضافة إلى لغات الإشارة الدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية لتسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأولية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، بالإضافة إلى استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر ودفع التعافي الشامل والمستدام وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.


ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، كما سيناقش الإستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يتفقد استعداد الاسمرات للمؤتمر الحضري العالمي
  • محافظ القاهرة: تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة في المنتدى الحضري العالمي
  • محافظة القاهرة: إنشاء ساحتى انتظار للسيارات تيسيرا للمشاركين في المنتدى الحضري العالمي
  • ننشر تفاصيل استعدادات محافظة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي 
  • محافظ القاهرة يتابع استعدادات استضافة المنتدى الحضري العالمي 4 نوفمبر المقبل
  • محافظ القاهرة: حريصون على إنجاح المنتدى الحضري العالمي بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها
  • المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي: استضافة مصر المنتدى تعكس قوة تجربتها العمرانية الحديثة
  • بالفيديو.. المنسق العام للمنتدى الحضري العالمي: تنظيم 580 جلسة بحضور زعماء العالم
  • عوض: استضافة المنتدى الحضري العالمي يعكس دور مصر الريادي بقيادة الرئيس السيسي