حامد عبد الصمد عن الفائزة بجائزة نوبل: امتداد طبيعي لمدرسة "موراكامي"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الكاتب والروائى حامد عبد الصمد، المصرى الألمانى، الشعب الكورى، لفوز الكاتبة الكورية هان كانج بجائزة نوبل للأداب لعام 2024، مؤكدًأ انها اول مرة فى تاريخ كوريا.
وقال "عبد الصمد" فى منشور عبر حسابه على "فيس بوك"، إن الكاتبة هان كانج هى امتداد طبيعى للكاتب هاروكى موراكامى، حيث تشابه فى مدرسته وأسلوبه وتركيزهما على موضوع الوحدة والعزلة الانسانية وإضفاء هالة ميتافيزيقية روحانية على الفن.
وأضاف الكاتب المصري الألمانى: " كما يتشابهان في خلق مشاهد جنسية غرائبية ممتدة. الاثنان متشابهان في أسلوب السرد وبناء العوالم، مع الفرق أن موراكامي يركز على عوالم الرجال أكثر، في حين تغوص كانج في عالم المرأة خاصة فيما يتعلق بمشاكلهن مع أجسادهن وطعامهن وصحتهن النفسية. أرى أن كانج امتداد طبيعي لموراكامي ومدرسته، لكن أسلوبها أكثر شاعرية من موراكامي ومواضيعها أكثر عصرية وواقعية".
وأشار حامد عبد الصمد الى انه قرأ روايتين لهاروكى موراكامى هما "موت الكومانداتور"، و"المدينة وحوائطها اللامتناهية" منذ حوالى 6 أشهر، ثم قرأ روايتين للروائية الكورية هان كانج، وهما "النباتية"، و "يداك الباردتان"، موضحًأ التشابه الكبير فى اسلوبهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوز الكاتبة الكورية هاروكي موراكامي عبد الصمد
إقرأ أيضاً:
تخوفات من امتداد العدوان الإسرائيلي على لبنان أكثر من عام
أكد جورج العاقوري، المحلل السياسي، أن اعتماد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسات الاعتداءات والتصفيات ضد لبنان تعد خطوة موجعة كبدت حزب الله خسائر هائلة.
وأوضح "العاقوري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد"، المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي استطاع اغتيال رأس الهرم حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الذي يعتبر بمثابة زلزال على صعيد جمهور حزب الله، منوهًا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تستطيع القضاء على حزب الله لما له من بعد أيدولوجي.
وأشار إلى أنّ هناك تخوفات من استمرار الحرب أكثر من عام كما حدث في غزة، إذ إنّ الأمر يستدعي الرعب، كون مسلسل الإجرام الذي مارسه نتنياهو في غزة بدأ في لبنان، موضحًا أنه يجب الإسراع لمحاولة إنقاذ لبنان ووقف الصراع، كما يجب مناصرة القضية الفلسطينية وشعب غزة.
وتابع: “توريط لبنان في هذه الحرب لم يؤدي إلى حماية قطاع غزة كما رُفع شعار بأنها حرب لمساندة غزة ولم يؤدي إلى ردع العدو الإسرائيلي عن لبنان، لكن ها هي إسرائيل تستبيح لبنان من جنوبه إلى أقصى بقاعه”.