رأي.. سلمان الأنصاري يكتب لـCNN: لبنان أمام مفترق طرق تاريخي.. والمخرج الوحيد الابتعاد عن إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
عظيم لبنان وشهيده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري قال بعد فترة من نجاح المملكة العربية السعودية في التوسط لإيقاف الحرب الأهلية اللبنانية: "كل خطأ يمكن أن يغتفر، إلا أن يبقى لبنان كما هو، أسير الخراب.
.. إن مقياس الوطنية هو العطاء والبناء وإزالة آثار الحرب من اللبنانيين ومناطقهم".
قام الرئيس الحريري بترجمة كلماته إلى أفعال، وعمل على تنمية الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة لكل اللبنانيين بلا استثناء، وأصبح لبنان في عهده مزدهرًا وآمنًا ومركزًا ثقافيًا وسياحيًا وماليًا رغم كل التحديات الداخلية والإقليمية، وتم تشبيهه بسويسرا الشرق الأوسط.
استمر ذلك حتى اغتالت أيادي الشر هذا الرجل العظيم، لأنه بنجاحاته كان يجذب الشعب اللبناني لرؤيته المدنية والتنموية والحضارية، وأيادي الشر كانت تريد تعزيز الطائفية والفساد والفوضى لكي تستمر في خدمة نفوذ دولة خارجية لا تريد للبنان وشعبه أي خير.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله رأي غزة
إقرأ أيضاً:
رغم تصريحات اقتراب وقف الحرب.. شرط إسرائيلي عقبة أمام التسوية مع لبنان
وصل المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إلى بيروت، صباح اليوم الثلاثاء، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في خطوة مهمة تُظهر تقدمًا في المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن وفقًا لتقرير شبكة «سي إن إن» الأمريكية، لا يعني ذلك أن الاتفاق قد أصبح وشيكًا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقف إطلاق النار في لبنانوتعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على حث الطرفين المتنازعين لقبول مقترح أمريكي يهدف إلى وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا.
ويُقدم هذا المقترح كخطوة تأسيسية نحو اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، ويستند إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي أُقر عام 2006 بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل، وينص هذا القرار على:
- انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
- تعزيز وجود قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
- حصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة.
شرط إسرائيلي يعوق وقف إطلاق النارويقترح الاتفاق انسحاب القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر، وتطبيقًا أكثر صرامة لمتطلبات القرار 1701.
ومع ذلك، أشار مسؤول لبناني إلى أن هناك نقاطا خلافية، من بينها اعتراض لبنان على ما وصف بـ«الحرية المطلقة» التي تطالب بها إسرائيل لدخول الأجواء والأراضي اللبنانية والخروج منها.
كما أوضح مسؤول لبناني أن ردود لبنان المكتوبة على المقترح الأمريكي تم تسليمها للسفيرة الأمريكية ليزا جونسون، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري.
على جانب الاحتلال الإسرائيلي، أعرب مصدر مطلع عن شكوكه بشأن إمكانية الوصول إلى اتفاق قريب، وأشار إلى أن رفض حزب الله لمطلب إسرائيل بحرية التدخل العسكري قد يُعيق العملية التفاوضية بأكملها. ومع ذلك، أقر المسؤول الإسرائيلي بوجود تقدم في المحادثات.
الجهود الدولية لوقف إطلاق الناروتعكس زيارة هوكستين استمرار الجهود الأمريكية للوصول إلى توافق، فيما تلعب فرنسا دورًا داعمًا لواشنطن في هذه المساعي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الاقتراح الأمريكي يتماشى مع القرار 1701 الذي ترى واشنطن أنه يخدم مصلحة جميع الأطراف.