ترامب زاعما زيارتها: غزة أفضل مكان بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زعم الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب أنه زار مدينة غزة، وأنها تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، في مقابلة إذاعية الاثنين الماضي في برنامج "هيو هيويت شو"، إنه زار غزة، معتبرا أنها "تتمتع بأفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه. إنها الأفضل في كل شيء.
وتابع "كما تعلمون، كنت هناك وكان الوضع صعبًا. إنه مكان صعب. كما تعلمون، قبل كل الهجمات وقبل الذهاب والإياب، ما حدث خلال الأعوام القليلة الماضية. وقلت: واو، انظروا إلى هذا".
وبحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإنها لم تعثر على أي سجل يشير إلى قيام ترامب بهذه الزيارة على الإطلاق، ليس بصفته رئيسًا للولايات المتحدة، وليس في حياته السابقة كرجل أعمال.
وعند سؤال حملته ما إذا كان قد أخطأ في الحديث، أصرّوا على أنهم لم يخطئ، وقال متحدث باسم الحملة لشبكة سي إن إن "لقد زار الرئيس ترامب غزة من قبل وعمل دائمًا على ضمان السلام في الشرق الأوسط"، لكن الحملة رفضت تقديم أي دليل على قيام ترامب بالزيارة على الإطلاق.
وزار ترامب إسرائيل في عام 2017 عندما كان يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة، كما زار الضفة الغربية وعقد محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن الزيارة لم تشمل غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم تكشف عن أبرز الملفات الشائكة أمام ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا يرصد تأثير فوز إدارة ترامب على أبرز قضية تمس أمن الشرق الأوسط وهي الحرب في غزة.
وكشف التقرير، الذي أُذيع في برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تأثيرات فوز ترامب على استمرار الحرب الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وأوضحت الإعلامية داليا عبدالرحيم أن ملف الحرب في الشرق الأوسط هو واحد من ثلاثة ملفات متفجرة تُمثل تحديًا ليس فقط لإدارة ترامب الجديدة، وإنما للمجتمع الدولي كله بحكوماته وشعوبه ومؤسساته الدولية والأهلية وضميره الإنساني، وتتركز وتتشابك خيوطها في منطقة الشرق الأوسط وهي الملف الأول العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة والقطاع وعلى لبنان، وتعهد ترامب بوقف تلك الحروب، وهنا أشير لأول تعليق من حركة "حماس" على فوز ترامب؛ حيث أعلنت حماس أنها تنتظر أن يفي ترامب بوعده".
وتابعت: لكن يبقى السؤال: ما هو سناريو وقف الحرب لدى ترامب؟، مشيرة إلى أن الملف الثاني هو تفجر الصراع بين إيران واسرائيل، وموقف ترامب من المشروع النووي الإيراني، والملف الثالث هو ملف جماعات العنف والإرهاب وموقف إدارة ترامب الجديدة من تلك الجماعات؛ خاصة بعد تفكيك التحالف الدولي لمواجهة داعش في عهد الرئيس بايدن، ومن المؤكد أن لترامب دراية ومعرفة بطبيعة الأوضاع والصراعات في الشرق الأوسط حيث اقترب منها وتعامل معها.