الإمارات.. "الاتحادية للضرائب" تستعرض مبادراتها الرقمية في "جيتكس"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الهيئة الاتحادية للضرائب تسلط الضوء خلال مشاركتها بفعاليات الدورة الـ44 لمعرض "جيتكس جلوبال 2024"، على أحدث مبادراتها وخططها التطويرية لمواصلة التحول الرقمي، في إطار مواكبة النظام الضريبي لاستراتيجية الحكومة الرقمية، التي تهدف إلى التحول الذكي لجميع الخدمات، اعتماداً على توفير خدمات رقمية سلسة واستباقية.
وقال خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة إن الهيئة تسعى من خلال المشاركة في "جيتكس جلوبال 2024" للاطلاع على أحدث البرامج التقنية والأنظمة الذكية والرقمية في المجال الضريبي، للاستفادة منها في عمليات التطوير والتحديث المستمرة لخدمات الهيئة، خصوصاً فيما يتعلق بمُبادراتها للمُساهمة في برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" الذي يهدف إلى تقليل مدة إنجاز الخدمات الحكومية بنسبة 50%، بما يعزز الجهود المبذولة لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة جعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم، والمساهمة في الحفاظ على المكانة التنافسية المتقدمة للدولة.
وأوضح البستاني أن الهيئة ستسلط الضوء على الخدمات المتنوعة التي توفرها للمُتعاملين، وإتاحة الفرصة للمشاركين وزوار المعرض للتعرف على أحدث المبادرات الخدمية الرقمية للهيئة وأنظمتها المُطوَّرة، إلى جانب تنظيم مجموعة من ورش العمل والعروض التوضيحية للتعريف بهذه المبادرات والأنظمة، وأهميتها في تقديم خدمات تلبي تطلعات المُتعاملين بجميع فئاتهم.
ونوه إلى أن الهيئة ستستعرض عبر منصتها باقة من مبادراتها الجديدة، من بينها تطبيق "مسكن" الذكي الذي تم إطلاقه رسميًا خلال العام الحالي بعد أن تم عرضه تجريبيًا في الدورة الماضية للمعرض، ويعتمد على إجراءات لا ورقية بآليات رقمية بالكامل بنسبة 100% لاسترداد المواطنين لضريبة القيمة المضافة المدفوعة عن بناء مساكنهم الجديدة .
وأشار إلى أنه سيتم تسليط الضوء على نظام عملياتي "Nintex" "نينتكس" المُدعَّم بالذكاء الاصطناعي، لتخطيط العمليات الداخلية للهيئة وإدارتها بكفاءة وتوافق تام بين جميع المهام الوظيفية المطلوبة والمُنفَّذة للأفراد والوحدات التنظيمية داخل الهيئة، واستعراض تحديثات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الداخلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تصفير البيروقراطية الحكومية الإمارات الإمارات تصفير البيروقراطية الحكومية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج عالمي في تطوير البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي
رسخت دولة الإمارات موقعها كأحد أبرز النماذج العالمية في تطوير البنية التحتية الرقمية واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل الحكومي والخاص، وذلك بفضل مبادراتها المبتكرة واستثماراتها الضخمة في كل من البنية التحتية والكوادر البشرية المؤهلة.وفي خطوة رائدة إقليميا وعالمياً، أطلقت حكومة الإمارات في 2017 "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي" التي تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتطوير منظومة رقمية ذكية، وجعل الإمارات في صدارة الدول المستثمرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، مع التركيز على قطاعات استراتيجية مثل النقل، والطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والبيئة.وانعكس هذا التوجه في تحول رقمي شامل داخل القطاع الحكومي، إذ باتت الإمارات تحتل الريادة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، ما جعلها في طليعة الدول على المستويين الإقليمي والعالمي.وتُعد الإمارات الدولة الأولى عالميًا للعام التاسع على التوالي في تغطية شبكة الألياف الضوئية، بنسبة تصل إلى 99.5% من إجمالي مساحة الدولة، ما يعكس تفوقها في تأسيس بنية تحتية رقمية متقدمة، وتحتل موقع الصدارة عالميًا من حيث سرعة الإنترنت، سواء على مستوى الشبكات المنزلية أو الهواتف المتحركة، بحسب تقارير Ookla الدولية، الأمر الذي يعكس كفاءة الشبكة الوطنية وقدرتها على دعم خدمات رقمية متطورة وشاملة.وأسهم اعتماد الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي في إحداث قفزات نوعية داخل الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث أُعيدت هيكلة بعض الخدمات الحكومية باستخدام تقنيات ذكية، ما أدى إلى تحسين تجربة المتعاملين ورفع جودة الخدمات.وتوجّت هذه الجهود بتصدر الإمارات المركز الأول عالميًا في "مؤشر البنية التحتية للاتصالات" ضمن تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية لعام 2024، الذي يسلط الضوء على جهود الحكومات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.كما احتلت الدولة المرتبة الأولى إقليميًا في "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس"، والذي شمل 193 دولة، مستفيدة من الأداء المرتفع في الركائز الثلاث للمؤشر: كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية الرقمية.وبهذا المشهد المتكامل، تواصل الإمارات تأكيد موقعها المتقدم كدولة سبّاقة في استشراف المستقبل الرقمي وتكريس الذكاء الاصطناعي ركيزة رئيسية في عمل الحكومة.وأوضح مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، أن توجه الإمارات الحثيث نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي سيجعلها تتصدر وظائف هذا القطاع على مستوى المنطقة.وذكر المركز أن وظائف الذكاء الاصطناعي في الإمارات تشهد نموًا سنويًا بنسبة 74% وفق لينكد إن، ما يجعلها من أسرع الوظائف نموًا في الدولة. وأكد روب فان ديل، الشريك ورئيس قسم التحول الرقمي والتحليلات في شركة كيرني لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن دولة الإمارات لم تعد تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كمجرد تجربة أو مشروع بحثي، بل بات بمثابة "نظام تشغيل" متكامل يعيد تشكيل القطاعين العام والخاص معاً، مشيراً إلى أن ما يحدث في الإمارات هو "حوكمة الذكاء الاصطناعي" بشكل مؤسسي ومتكامل.وأكد أن القطاع الخاص العالمي استجاب لتوجهات الإمارات في هذا المجال من خلال ضخ استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كبريات الشركات.من جانبه قال فيصل حمادي، المدير والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية العالمية BCG، أن الإمارات لا تكتفي بتبني الذكاء الاصطناعي، بل تعمل على تطويره، في إطار نهج شامل تقوده الحكومة، مؤكداً أن الدولة انتقلت من مرحلة الطموحات والأفكار إلى مرحلة التنفيذ الواسع.بدوره أكد أحمد جمال، المدير الإقليمي لحلول الذكاء الاصطناعي في شركة "إنفيديا"- أدفانسد إنتغريشن الشريك الاستراتيجي لإنفيديا، أن دولة الإمارات، باتت سباقة في عالم الذكاء الاصطناعي إلى درجة أنها انتقلت من مرحلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات إلى مرحلة تحقيق العوائد، لافتاً إلى أنها كانت من أوائل الدول التي تبنت نهجاً شاملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي.وقال الدكتور هيتندرا باتيل، مؤسس معهد الابتكار العالمي، إن ما أنجزته دولة الإمارات يعكس استيعاباً عميقاً لأهمية الذكاء الاصطناعي، حيث تم تبنيه بسرعة، تماشياً مع تسارع التغيرات على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الإمارات تسير بخطى ثابتة وسريعة نحو المستقبل الرقمي، وهي تبني نموذجاً يُحتذى به في المنطقة والعالم.
أخبار ذات صلة