خبير: الاحتلال يضغط على اللبنانيين بالتهجير.. وحزب الله يمتلك قدرات عسكرية قوية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، إن إسرائيل حققت ما حققته على الأراضي اللبنانية بواسطة سلاح الطيران والغارات الجوية، فضلا عن اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لكل القادة البارزين في حزب الله اللبناني.
وأضاف «الجدم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال عملت على هدم المباني والقرى والمدن، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجرت السكان من مساكنهم.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تضغط بشكل هائل على المجتمع اللبناني، إذ أن الحدود الجنوبية اللبنانية تتلقى كما هائلا من الصعوبات، إلى جانب الخسائر البشرية والضربات الصاروخية.
وتابع: «إنجازات دولة الاحتلال في الأراضي اللبنانية تتلخص في الاغتيال لقادة حزب الله، وتهجير ونزوح اللبنانيين من منازلهم، وإسرائيل موفقة في عمليات الاغتيال لأنها تملك سيطرة جوية مطلقة، فضلا عن نجاحها في المجال الاستخباراتي لا سيما الأجهزة الاستخباراتية التي زرعتها بين إيدي حزب الله».
وأوضح أنه منذ 2015 وهناك معلومات استخباراتية عن حزب الله، ومعلومات كاملة إلكترونية تصل من خلال أجهزة الاتصال الخاصة بالحزب إلى دولة الاحتلال، لذا تسهل عملية الاغتيالات على قوات الاحتلال، ولكن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية قوية والقضاء عليه شبه مستحيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي اللبنانية ب الغارات الجوية حزب الله اللبناني اغتيال دولة الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف تجمعا للفلسطينيين في الجانية غربي رام الله بالضفة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال تستهدف تجمعا للفلسطينيين في قرية الجانية غربي رام الله بالضفة الغربية.
وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية، وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي».
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.