سلطات فلوريدا: 4 قتلى في الساحل الشرقي جراء إعصار ميلتون
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سلطات ولاية فلوريدا الإمريكية، اليوم الخميس، سقوط 4 قتلى في الساحل الشرقي جراء الإعصار ميلتون، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
تعيش ولاية فلوريدا حالة من التأهب والحذر بعد اجتياح إعصار ميلتون المدمر لساحلها الغربي، مما يهدد بحدوث دمار واسع النطاق، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس نداءً عاجلًا للسكان لمغادرة المنطقة، حيث ألغى بايدن زيارة كانت مقررة إلى ألمانيا ليبقى في البلاد أثناء الإعصار، مشيرًا إلى أن الإعصار يمثل "عاصفة القرن" وأنه "مسألة حياة أو موت".
أعلنت هاريس أن الحكومة ستتخذ إجراءات ضد أي شخص يحاول استغلال الوضع برفع أسعار المواد الغذائية أو الوقود أو السكن.
وحذر حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، من أن الإعصار سيكتسب قوة كبيرة وسيسبب أضرارًا جسيمة، مشددًا على أنه لم يتبق الكثير من الوقت للوصول إلى مناطق آمنة.
وأكدت التقارير وقوع وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي بعد أن تأثر الإعصار بالمنطقة، كما حذرت السلطات من احتمال انقطاع الاتصالات لأسابيع قادمة.
وقد تم بالفعل نشر موارد من الحكومة الفيدرالية وولاية فلوريدا للمساعدة في جهود التعافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية فلوريدا الإعصار ميلتون إعصار ميلتون عاصفة القرن
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.