الأمم المتحدة: أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث موجود بقطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في #مكتب_الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، وجود أكبر عدد من #الأطفال_مبتوري_الأطراف في التاريخ الحديث بقطاع #غزة.
وقالت دوتن في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول #الوضع_الإنساني في قطاع غزة: “كل يوم، وفقا للأونروا، يفقد 10 أطفال ساقا واحدة أو كلتيهما، وأصبحت غزة المكان الذي يوجد فيه أكبر عدد من #الأطفال الذين بترت أطرافهم في التاريخ الحديث”.
وأشارت إلى أن #النساء في قطاع غزة معرضات لخطر الإجهاض والوفاة أكثر بثلاثة أضعاف.
مقالات ذات صلة طهران: سنرد على أي دولة خليجية تفتح أجواءها لـ”إسرائيل” لضرب أراضينا 2024/10/10وأضافت أن “الاستهداف الممنهج والدائم للقطاع الصحي، حرم ما يزيد عن مليوني شخص في قطاع غزة، من تلقي الخدمات الصحية الأساسية، فهناك ما يزيد عن 50 ألف امرأة حامل محرومات من تقديم الخدمات الصحية ورعاية الأمومة”.
ويواصل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكتب الأمم الأطفال مبتوري الأطراف غزة الوضع الإنساني الأطفال النساء جيش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأخصائية الاجتماعة منار السياري: التنمر من أبرز مشكلات يعاني منها الأطفال في العصر الحديث
كتب – عبدالرحمن بن عبدالمحسن
أوضحت الأخصائية الاجتماعية منار السياري أن سلوك التنمر من أبرز المشكلات التي يعاني منها أطفالنا في العصر الحديث، فهو من أشكال العنف التي يقوم به فرد قوي تجاه فرد أضعف منه وبشكل متكرر بهدف الإيذاء بصورة لفظية أو غير لفظية ، مستشهدة بإحدى الدراسات التي كشفت أن نسبة 10% إلى 15% من جميع أطفال العالم يتعرضون للتنمر.
وأشارت منار السياري إلى أن للتنمر أنواع مختلفة وترتبط بعدد من الجوانب من أهمها التنمر الجسدي، أو الاجتماعي، أو الإلكتروني، أو التنمر اللفظي ، مبينة أنه حتى يتم حدوث التنمر لابد من وجود عناصر أساسية وهي المتنمر والضحية ومجموعة من “المتفرجين”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“صندوق الشهداء” يُطلق برنامج “نحو التمكين”
وأضافت أن أماكن حدوث التنمر متنوعة فقد تكون في المدرسة أو الحافلة المدرسية أو الحدائق العامة ، أو المراكز الترفيهية والعديد من الأماكن الأخرى .
وبينت أن من أهم العوامل المسببة لحدوث سلوك التنمر لدى الطفل هي العوامل الأسرية والاجتماعية المحيطة به حيث أن تعرض الطفل للعدوان والإهمال والتعزيز السلبي ينمي لديه سلوك التنمر كوسيلة لمقاومة الشعور السلبي الذي يتعرض إليه.
وأثنت منار السياري على جهود ومبادرات وزارة التعليم في المملكة المتضمنة للعديد من البرامج التوعوية الهادفة إلى حماية الأطفال من الإيذاء، وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب، إلى جانب الطرق الوقائية والعلاجية، بما يسهم في تحقيق بيئة مدرسية آمنة.