شراكة بين "دبي للثقافة" و"محمد بن راشد للفضاء" لربط الفنون بالعلوم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع مركز محمد بن راشد للفضاء، بهدف تبادل أفضل التجارب المؤسسية في إطار التزامهما بمسؤولياتهما الرامية إلى تحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية.
وقّع مذكرة التفاهم في متحف الاتحاد هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في "دبي للثقافة"، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في "دبي للثقافة"، وهزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي.تعكس المذكرة حرص الطرفين على تبادل المعرفة، ودعم المبادرات التعليمية والتثقيفية في المجالات الإبداعية والثقافية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها.
وأكدت هالة بدري أن الإمارات نجحت خلال فترة وجيزة، في ترسيخ مكانتها بمجال استكشاف الفضاء، بفضل رؤية القيادة الحكيمة، وجهودها المتواصلة لتأهيل الكوادر الوطنية، وتحقيق أجندة الدولة الهادفة إلى خلق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، معربة عن اعتزاز الهيئة بشراكتها مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
من جانبه، قال سالم حميد المري، إن المذكرة تتيح فرصاً قيمة لتعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين فئات المجتمع، مؤكداً الالتزام بدمج الفنون والعلوم في مشروعات مشتركة تسهم في تعزيز الإبداع، وتحفز شغف الشباب لاستكشاف عالم الفضاء، وتوفير منصات تعليمية تفاعلية، تعزز الفهم العلمي بين الأفراد، مع التركيز على أهمية البحث والابتكار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات دبي مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن راشد للفضاء دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.