بيومها العالمي.. إنارة 24 مستشفى ومركزا وتقديم 625 ألف خدمة طبية بـ«الصحة النفسية»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت وزارة الصحة والسكان، باليوم العالمي للصحة النفسية وذلك بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات تحت شعار “الصحة النفسية في مكان العمل”، علي مستوي المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في محافظات مصر، فى إطار اهتمام الدولة بالصحة النفسية وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزارء ووزير الصحة والسكان.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تقديم 624 ألف و929 خدمة طبية بالعيادات الخارجية للمستشفيات والمراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية فى مختلف تخصصات الطب النفسى وعلاج الإدمان وذلك منذ يناير 2024 حتى أكتوبر الجارى .
ومن جانبها أشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن فعاليات الاحتفال بدأت منذ التاسع من أكتوبر، بإضاءة 24 مستشفى ومركزا للصحة النفسية في 15 محافظة، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة العلمية، التي تتضمن الندوات التثقيفية للمرضى وذويهم، إلى جانب إقامة الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والمسابقات التي تقدمها الأمانة للأطفال المترددين على العيادات بالمستشفيات.
وأضافت أن الفعاليات تضمنت عمل ندوات توعوية داخل عدد من مدارس المرحلة الإعدادية والثانوية عن التدخين واضراره والمخدرات واخطارها على الفرد والمجتمع، بالإضافة لتصحيح مفهوم الوصمة عن المرض النفسي لما له من تأثير إيجابي في تغيير المفاهيم المغلوطة لدى الشباب والمجتمع.
وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، إلي تنظيم ماراثون للجري، في العديد من المحافظات تزامنا مع الاحتفال باليوم للصحة النفسية، شمل (مستشفى طنطا ، مستشفى دمياط، مستشفى بنها، مستشفى الخانكة ، مستشفى حلوان ، مستشفى الدميرة، مستشفى بنى سويف، مركز شبرا قاص، مستشفى عباس حلمى، مركز علوان ومباريات في كرة القدم للمرضى) .
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يوم 10 أكتوبر من كل عام، وتحرص وزارة الصحة والسكان، على الاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين، من خلال تنظيم حملات وندوات دورية، تستهدف رفع الوعي النفسي لدى المرضى وأسرهم، بالإضافة إلى أن مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تقدم خدمات واستشارات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، من خلال العيادات الخارجية أو العلاج في الأقسام الداخلية بمستشفيات ومراكز الصحة النفسية التابعة للأمانة أو من خلال المنصة الوطنية الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان.
https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar
بالإضافة لحرص الوزارة الدائم على التوسع فى خدمات الصحة النفسية المقدمة ودمج خدمات الصحة النفسية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية ضمن خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهتمام الدولة الأنشطة والفعاليات الدكتور خالد عبدالغفار للصحة النفسیة وعلاج الإدمان العامة للصحة النفسیة الصحة والسکان الصحة النفسیة IMG 20241010
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على