للمرة الثانية.. حزب الله يستهدف قوات الاحتلال في رأس الناقورة برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حزب الله، اليوم الخميس، إننا استهدفنا قوة للاحتلال أثناء محاولتها مجددا سحب الإصابات من الآلية المستهدفة في منطقة رأس الناقورة برشقة صاروخية، حسبما افادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح، كما أعلن قصفه تجمعًا لجنود الاحتلال في بيت هيلل برشقة صاروخية.
وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بمقتل أحد جنودها وإصابة آخر في المعارك الدائرة عند الحدود مع لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة رأس الناقورة حزب الله رشقة صاروخية
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية في أسبوع.. إطلاق نار على معرض لسيارات تسلا
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون الأمريكية لإطلاق نار يوم الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، ما أثار قلق السلطات المحلية ودفعها إلى تكثيف التحقيقات بالتعاون مع الوكالات الفيدرالية.
ووفقًا لإدارة شرطة تيجارد، وقع الحادث في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (11:15 بتوقيت جرينتش)، حيث تم إطلاق أكثر من عشر طلقات نارية باتجاه وكالة السيارات الكهربائية الواقعة في ضاحية تيجارد بمدينة بورتلاند. وأسفر الهجوم عن أضرار جسيمة لحقت بعدد من السيارات ونوافذ صالة العرض، لكن لم يتم تسجيل أي إصابات بين العاملين أو المارة.
وكان هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أيام، إذ سبق أن وقع إطلاق نار مشابه في الموقع ذاته يوم 6 مارس، ما دفع الشرطة إلى تكثيف إجراءاتها الأمنية وفتح تحقيق موسع بمشاركة الشركاء الفيدراليين، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF).
وأوضحت الشرطة أنها استعانت بكلاب كشف المتفجرات التابعة لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات خلال التحقيقات في كلا الحادثين، بهدف تحديد مصدر الطلقات وجمع الأدلة التي قد تساعد في القبض على الجناة.
يأتي هذا الاستهداف وسط تزايد الاحتجاجات ضد شركة تسلا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم خلال الأشهر الأخيرة. وقد تعرضت الشركة، المملوكة لإيلون ماسك، لانتقادات واحتجاجات من قبل مجموعات معارضة لسياساته المتعلقة بـ"وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة يدعمها ماسك وتهدف إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية وتعزيز الكفاءة الإدارية، ما أثار الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان إطلاق النار على المعرض مرتبطًا بحملة التخريب والاحتجاجات التي استهدفت تسلا مؤخرًا، أم أن هناك دوافع أخرى وراء هذه الحوادث، بينما لم تصدر الشركة تعليقًا رسميًا حتى الآن بشأن الواقعتين.