الكاتبة الكورية هان كانج تفوز بجائزة نوبل للآداب 2024
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية فوز الكاتبة الكورية هان كانج بجائزة نوبل للآداب 2024، التي ولدت هان كانج عام 1970 في مدينة غوانغجو الكورية الجنوبية قبل أن تنتقل مع عائلتها إلى سيول في سن التاسعة، وتنحدر من خلفية أدبية، حيث كان والدها روائيًا مشهورًا. إلى جانب كتابتها، كرست نفسها أيضًا للفن والموسيقى، ما ينعكس في إنتاجها الأدبي بأكمله.
ووفقا للبيان الصحفي لجائزة نوبل بدأت هان كانغ حياتها المهنية في عام 1993 بنشر عدد من القصائد في مجلة «الأدب والمجتمع»، وظهرت بدايتها النثرية في عام 1995 مع مجموعة القصص القصيرة «حب يوسو»، وتبعتها بعد ذلك بوقت قصير العديد من الأعمال النثرية الأخرى، سواء الروايات أو القصص القصيرة، ومن أبرز هذه الروايات رواية 2002 «يداك الباردة» التي تحمل آثارًا واضحة لاهتمام هان كانغ بالفن.
يتميز عمل هان كانغ بالتعرض المزدوج للألم، والتوافق بين العذاب العقلي والجسدي مع الارتباط الوثيق بالتفكير الشرقي، وتواجه هان كانغ في أعمالها صدمات تاريخية ومجموعات غير مرئية من القواعد، وتكشف في كل عمل من أعمالها عن هشاشة الحياة البشرية. لديها وعي فريد بالروابط بين الجسد والروح، الأحياء والأموات، وبأسلوبها الشعري والتجريبي أصبحت مبتدعة في النثر المعاصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبل نوبل 2024 نوبل في الأداب جائزة نوبل هان کانغ هان کانج
إقرأ أيضاً:
«الحياة اليوم» يكشف مأساة إنسانية.. أب يزوج ابنته لرجل متزوج بهدف الإنجاب
يواصل برنامج «الحياة اليوم»، تغطيته الميدانية ضمن الموسم الجديد، حيث جاءت حلقة اليوم من داخل دار التربية بالجيزة، التي تعد واحدة من أكبر المؤسسات المعنية برعاية الأشخاص بلا مأوى.
واستضاف الإعلامي محمد مصطفى شردي عددا من العاملين داخل إحدى دور الرعاية، حيث كشفت إسراء عبد الله حسين، الأخصائية النفسية، عن واقعة مؤلمة تتعلق بفتاة تدعى عفاف تعاني من تأخر عقلي، مؤكدة أن والدها الذي يعاني من اضطرابات نفسية، زوجها لرجل متزوج بهدف الإنجاب فقط، وحين أنجبت تخلى زوجها عنها وألقى بالطفلة في الشارع.
وأضافت الأخصائية النفسية، أن الأشخاص بلا مأوى في الدار يتلقون رعاية شاملة، تشمل جلسات نفسية وحوارية لمساعدتهم على التأقلم، لافتة إلى أن الدار تستقبل العديد من الحالات ذات القصص المؤلمة.
وواصلت: «إحدى القصص التي لن أنساها كانت لرجل امتلك كل شيء في حياته، لكنه فقد كل شيء، فتخلى عنه أقاربه، حتى عندما استعادوه لفترة، كان ذلك فقط من أجل مصلحة معينة، مثل التوقيع على أوراق ثم تركوه مجددًا».