الجزيرة:
2024-11-25@00:04:05 GMT

تايمز: هكذا تتحاور طهران سرا مع الشيطان الأكبر

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تايمز: هكذا تتحاور طهران سرا مع الشيطان الأكبر

ذكر مقال رأي بصحيفة تايمز أن لإيران والولايات المتحدة تاريخا طويلا من الاستخدام لقنوات اتصال سرية لتسوية الخلافات وتجنب الصراعات، مشيرا إلى أن أحدث مثال على ذلك هو إعلام طهران لواشنطن بنيتها قصف إسرائيل بوابل من الصواريخ.

وأبرز المقال أن هذه القنوات تتيح للدولتين تجنب التصعيد مع الإبقاء على مكانتهما الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: لا تصدقوا تقريعها لنتنياهو فواشنطن تتفق معه إلى حد كبيرlist 2 of 2نيوزويك: هكذا تحوّل بايدن إلى آلة دعائية لترامبend of list

واستعرض المقال، بقلم المراسلة المحنكة كاثرين فيليب، تاريخ هذه المحادثات السرية ابتداء بعام 1980، حين قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران إبان الثورة الإيرانية، وأُسّست القناة السويسرية الخلفية، وهي خط اتصال دبلوماسي تعمل فيه سويسرا وسيطا بين البلدين.

ووفق فيليب، فإن الولايات المتحدة استخدمت القناة السويسرية بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول لتأمين اتفاق مع إيران ينص على أن تساعد طهران القوات الأميركية في أفغانستان إذا ما عبرت قواتها بطريق الخطأ الحدود إلى الأراضي الإيرانية.

كما لجأت إيران إلى القناة في 2003 لاقتراح إجراء محادثات شاملة تتضمن الاعتراف بإسرائيل واتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية، ولكن إدارة الرئيس جورج بوش الابن رفضت بدعوى أن الإيرانيين لم يكونوا جادين وأن السفير السويسري تيم غولديمان بالغ في الرسالة التي نقلها، غير أنه أوضح أنه كان يتصرف فقط مثل "ساعي البريد" لإيصال الرسائل بين الطرفين، حسب تايمز.

واستمرت المحادثات السرية حتى عام 2013 عندما اجتمعت كبيرة مفاوضي الرئيس باراك أوباما في المحادثات النووية ويندي شيرمان وجها لوجه مع دبلوماسيين إيرانيين، وعلقت شيرمان على تجربتها قائلة إن "الوجود في الغرفة نفسها على الطاولة نفسها غيّر كل شيء".

وقال التقرير إن العلاقات بدت كأنها تتحسن، إذ أصبحت شيرمان جدة في الوقت الذي رزق فيه عباس عراقجي -وزير خارجية إيران حاليا- بحفيد، فتبادل المفاوضان صور أحفادهما.

وعندما وجدت شيرمان أن الإيرانيين كانوا مرتابين بشأن تدوين أي شيء على الورق قامت بتجهيز لوح سبورة لتدوين عناصر الاتفاق، وكان بمقدور كل طرف تدوين ملاحظاته على تلك السبورة.

غير أن هذا التقدم، وفقا للكاتبة، انهار بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018، مما أدى إلى تجدد التوترات، ولكن القناة السويسرية استمرت بالعمل.

وبعد ساعات من الضربة الصاروخية الأميركية التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني -كما تقول تايمز- أرسلت إدارة ترامب رسالة واحدة إلى الجانب الإيراني عبر القناة: "حذار من التصعيد"، وأتاحت الرسائل المشتركة تنسيق حل للأزمة التي انتهت بهجوم إيراني انتقامي غير دموي على قواعد عسكرية أميركية خالية في العراق.

وتطرق التقرير كذلك إلى وساطة قطر السرية بديلا عن القناة السويسرية عام 2023 أثناء المفاوضات على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في إيران.

ولا تزال هذه القنوات الخلفية ضرورية لإدارة واحدة من أكثر العلاقات الدبلوماسية توترا في العالم، فهي تسمح للطرفين بالتواصل بأريحية بعيدا عن المواقف العلنية والحواجز السياسية، وفقا لتايمز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، إجراء جولة جديدة من المباحثات هذا الشهر مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي والصراع في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن اجتماعا يضم مساعدي وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، سيعقد الجمعة لمناقشة تطورات فلسطين ولبنان والموضوع النووي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وسيناقش الاجتماع المرتقب القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما فيها "موضوع فلسطين ولبنان وكذلك الموضوع النووي" تابع بقائي. 

وأضاف المتحدث الإيراني أن هذا الاجتماع يأتي استمراراً للمحادثات التي أنجزت معهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأميركية.

وكانت "كيودو نيوز" اليابانية ذكرت الأحد نقلا عن مصادر دبلوماسية إيرانية، أن طهران ستتباحث الجمعة مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية. 

وبحسب المصادر، يتوقع أن تُعقد المباحثات في مدينة جنيف السويسرية.

Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear

— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024

يشار إلى أن إيران تقوم حاليا بتخصيب اليورانيوم لمستوى 60 في المئة. ووفقا للخبراء، فإن مستوى أكثر من 90 في المئة هو المطلوب لتصنيع أسلحة نووية.

وتؤكد الحكومة الإيرانية أن البرنامج النووي سيستخدم لأغراض مدنية فقط.

واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس الماضي قرارا طرحته هذه الدول (التي ستعقد اجتماعا مع إيران)، ينتقد عدم تعاون طهران في هذا الملف.

وقالت وكالة فرانس برس، إن 19 دولة من أصل 35 أيدت النص، مما أثار غضب إيران التي ردت معلنة وضع "أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة" في الخدمة في إطار برنامجها النووي.

من جهتها، أكدت المملكة المتحدة، الأحد، أن هذه المحادثات ستتم. وقالت وزارة الخارجية البريطانية "ما زلنا ملتزمين باتخاذ جميع الخطوات الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، بما في ذلك من خلال الإجراءات العقابية إذا لزم الأمر".

ملف إيران.. ترامب قد يطبق سياسة "الضغط الأقصى" برنامج "عاصمة القرار" الذي يقدمه، ميشال غندور، يناقش ملف سياسة الضغط الأقصى من واشطن تجاه إيران، وما إذا كانت إدارة الرئيس المنتخب ستعود إلى هذه السياسة؟.

وتعد إيران داعما أساسيا لجماعة حزب الله في لبنان ولحركة حماس في قطاع غزة، اللتين تخوضان حرباً منذ أكثر من عام مع إسرائيل، عدوة طهران اللدودة منذ قيام الجمهورية الإسلامية في عام 1979.

وتتصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.

وأبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.

وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق، خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.

وترى إيران أنها أبدت "حسن نية" بدعوتها المدير العام للوكالة الدلوية للطاقة الذرية رافايل غروسي لزيارة موقعي "نطنز" و"فوردو" النوويين في وسط البلاد خلال تواجده في طهران.

واعتبرت هذه الزيارة إحدى الفرص الدبلوماسية الأخيرة المتاحة قبل عودة دونالد ترامب في يناير إلى البيت الأبيض، وهو الذي كان مهندس سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى بين عامَي 2017 و2021.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية
  • إيران تعلن عن محادثات مع 3 دول أوروبية
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • إيران تؤكد: سنجري محادثات نووية مع القوى الأوروبية يوم الجمعة
  • إيران تعلن إجراء محادثات نووية الجمعة مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • إيران تعتزم عقد محادثات نووية مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل
  • قرار جديد يدين طهران.. وثلاث دول تدعو إيران إلى تدمير اليورانيوم عالي التخصيب ”فوراً”
  • أول تحرك من إيران بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية