الجزيرة:
2025-03-10@10:39:11 GMT

تايمز: هكذا تتحاور طهران سرا مع الشيطان الأكبر

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تايمز: هكذا تتحاور طهران سرا مع الشيطان الأكبر

ذكر مقال رأي بصحيفة تايمز أن لإيران والولايات المتحدة تاريخا طويلا من الاستخدام لقنوات اتصال سرية لتسوية الخلافات وتجنب الصراعات، مشيرا إلى أن أحدث مثال على ذلك هو إعلام طهران لواشنطن بنيتها قصف إسرائيل بوابل من الصواريخ.

وأبرز المقال أن هذه القنوات تتيح للدولتين تجنب التصعيد مع الإبقاء على مكانتهما الدولية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: لا تصدقوا تقريعها لنتنياهو فواشنطن تتفق معه إلى حد كبيرlist 2 of 2نيوزويك: هكذا تحوّل بايدن إلى آلة دعائية لترامبend of list

واستعرض المقال، بقلم المراسلة المحنكة كاثرين فيليب، تاريخ هذه المحادثات السرية ابتداء بعام 1980، حين قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران إبان الثورة الإيرانية، وأُسّست القناة السويسرية الخلفية، وهي خط اتصال دبلوماسي تعمل فيه سويسرا وسيطا بين البلدين.

ووفق فيليب، فإن الولايات المتحدة استخدمت القناة السويسرية بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول لتأمين اتفاق مع إيران ينص على أن تساعد طهران القوات الأميركية في أفغانستان إذا ما عبرت قواتها بطريق الخطأ الحدود إلى الأراضي الإيرانية.

كما لجأت إيران إلى القناة في 2003 لاقتراح إجراء محادثات شاملة تتضمن الاعتراف بإسرائيل واتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية، ولكن إدارة الرئيس جورج بوش الابن رفضت بدعوى أن الإيرانيين لم يكونوا جادين وأن السفير السويسري تيم غولديمان بالغ في الرسالة التي نقلها، غير أنه أوضح أنه كان يتصرف فقط مثل "ساعي البريد" لإيصال الرسائل بين الطرفين، حسب تايمز.

واستمرت المحادثات السرية حتى عام 2013 عندما اجتمعت كبيرة مفاوضي الرئيس باراك أوباما في المحادثات النووية ويندي شيرمان وجها لوجه مع دبلوماسيين إيرانيين، وعلقت شيرمان على تجربتها قائلة إن "الوجود في الغرفة نفسها على الطاولة نفسها غيّر كل شيء".

وقال التقرير إن العلاقات بدت كأنها تتحسن، إذ أصبحت شيرمان جدة في الوقت الذي رزق فيه عباس عراقجي -وزير خارجية إيران حاليا- بحفيد، فتبادل المفاوضان صور أحفادهما.

وعندما وجدت شيرمان أن الإيرانيين كانوا مرتابين بشأن تدوين أي شيء على الورق قامت بتجهيز لوح سبورة لتدوين عناصر الاتفاق، وكان بمقدور كل طرف تدوين ملاحظاته على تلك السبورة.

غير أن هذا التقدم، وفقا للكاتبة، انهار بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018، مما أدى إلى تجدد التوترات، ولكن القناة السويسرية استمرت بالعمل.

وبعد ساعات من الضربة الصاروخية الأميركية التي قتلت الجنرال الإيراني قاسم سليماني -كما تقول تايمز- أرسلت إدارة ترامب رسالة واحدة إلى الجانب الإيراني عبر القناة: "حذار من التصعيد"، وأتاحت الرسائل المشتركة تنسيق حل للأزمة التي انتهت بهجوم إيراني انتقامي غير دموي على قواعد عسكرية أميركية خالية في العراق.

وتطرق التقرير كذلك إلى وساطة قطر السرية بديلا عن القناة السويسرية عام 2023 أثناء المفاوضات على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين في إيران.

ولا تزال هذه القنوات الخلفية ضرورية لإدارة واحدة من أكثر العلاقات الدبلوماسية توترا في العالم، فهي تسمح للطرفين بالتواصل بأريحية بعيدا عن المواقف العلنية والحواجز السياسية، وفقا لتايمز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مواطنو ليبيا ضمن قائمة ترامب الحمراء المحظور دخولهم لأمريكا

انبثقت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى من دعوته خلال حملته الانتخابية عام 2015 إلى منع المسلمين من دخول البلاد وتطورت وسط معارك قضائية.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تعكف إدارة ترامب على وضع اللمسات الأخيرة على حظر جديد على سفر مواطني بعض الدول إلى الولايات المتحدة سيكون أوسع نطاقاً من النسخ التي أصدرها الرئيس ترامب في ولايته الأولى، وفقاً لمسؤولين اثنين مطلعين على الأمر.

وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المداولات الداخلية الحساسة، إن مسودة توصية يتم تداولها داخل السلطة التنفيذية تقترح قائمة “حمراء” للدول التي يمكن أن يمنع الرئيس ترامب مواطنيها من دخول الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

وأكد أحد المسؤولين، أن القائمة الحمراء المقترحة تتألف حاليًا بشكل رئيسي من الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها بموجب نسخ من حظر السفر السابق الذي فرضه ترامب.

في المرة السابقة، شملت تلك الدول كوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وأوضحت الصحيفة، أن التوصيات تحتوي أيضًا على مجموعة “برتقالية” من الدول التي سيتم تقليص دخولها ولكن ليس منعها تمامًا، على سبيل المثال، قد يتم إصدار أنواع معينة فقط من التأشيرات -على سبيل المثال للأشخاص الأثرياء نسبيًا الذين يسافرون للعمل، ولكن ليس للمهاجرين أو السياح -ويمكن تقصير مدة التأشيرات، وسيُطلب من المتقدمين إجراء مقابلات شخصية.

وقال المسؤولون، إن البلدان في الفئة الثالثة أو “الصفراء” ستُمنح 60 يومًا لتغيير بعض أوجه القصور الملحوظة أو ستتم إضافتها إلى إحدى القائمتين الأخريين.

ويمكن أن تشمل هذه المشاكل عدم مشاركة المعلومات مع الولايات المتحدة حول المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة، أو الممارسات الأمنية غير الملائمة المزعومة لإصدار جوازات السفر، أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة، كثغرة للالتفاف على القيود، وفقا للصحيفة الأمريكية.

وتابعت الصحيفة، في تقريرها:” ليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات حالية من الحظر، أو ما إذا كان سيتم إلغاء تلك التأشيرات، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة سيتأثرون بالحظر”.

في واحد من الأوامر التنفيذية العديدة التي أصدرها في يوم التنصيب، أمر ترامب وزارة الخارجية بالبدء في تحديد الدول “التي تكون معلومات التدقيق والفحص الخاصة بها ناقصة لدرجة تبرر تعليقًا جزئيًا أو كليًا لقبول مواطني تلك الدول”، بحسب الصحيفة ذاتها.

وأمهل ترامب وزارة الخارجية 60 يومًا للانتهاء من إعداد تقرير للبيت الأبيض يتضمن هذه القائمة -مما يعني أنه من المقرر أن يتم ذلك في غضون أسبوعين تقريبًا. وقد وجه وزارتي العدل والأمن الداخلي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية للعمل مع وزارة الخارجية على المشروع.

وقال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في بيان له إنه يتابع الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب وأنه “ملتزم بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال التمسك بأعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا”، لكنه رفض أيضًا التعليق على وجه التحديد على المداولات الداخلية.

ونوهت الصحيفة، بأنه تم تكليف مكتب الشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية بتولي زمام المبادرة في وضع المسودة الأولى، وفقًا للأشخاص المطلعين على الأمر، لكن القوائم الخاصة بكل فئة من الفئات الثلاث لا تزال قيد التغيير.

الوسومقائمة ترامب الحمراء المحظور  دخولهم لأمريكا مواطنو ليبيا نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضاتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • إلا التفكيك.. طهران تحدد مسار مفاوضتها مع واشنطن حول البرنامج النووي
  • ثلاثة ثوابت أمريكية في مواجهة إيران.. أحدها يُمسّ العراق مباشرة - عاجل
  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • وزير خارجية إيران : طهران لن تتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى
  • نيويورك تايمز: مواطنو ليبيا ضمن قائمة ترامب الحمراء المحظور دخولهم لأمريكا