رئيس مجلس الوزراء القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود لخفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الخميس على ضرورة تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وتجنب اتساع دائرة العنف.
وأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الدوحة اليوم الخميس على استعداد دولة قطر الكامل لبذل كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية ناقش مع وزير خارجية إيران التطورات بالمنطقة، ولا سيما في غزة ولبنان.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يستقبل وزير الخارجية الإيراني
#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ZS5QcMeDYW
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 10, 2024
من جانبه، قال عراقجي إنه أجرى محادثات مهمة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بخصوص الوضع الإقليمي.
وأضاف أن إيران وقطر لديهما اهتمامات ومصالح مشتركة ومصممتان على التعاون.
وقال "منطقتنا تواجه تحديات صعبة بحاجة للمعالجة من خلال المشاورات الوثيقة والجهود المشتركة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوزراء وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية إلى تضافر الجهود لاحتواء وباء الكوليرا في غرب إثيوبيا.. محذرتين من انتشار الوباء بشكل سريع لاسيما في ظل تدفق اللاجئين من ولاية أعالي النيل بجنوب السودان إلى إثيوبيا.
وذكر بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن وباء الكوليرا ينتشر بسرعة في منطقة "جامبيلا" في غرب إثيوبيا؛ مما يعرض حياة الآلاف للخطر حيث أبلغت السلطات الصحية الإقليمية عن أكثر من 1500 حالة إصابة بالكوليرا و31 حالة وفاة.
من جانبها، حذرت منظمة الصحة العالمية من الانتشار السريع للكوليرا، مشيرة إلى أن الوباء، الذي جرى اكتشافه لأول مرة في مقاطعة "أكوبو" ب جنوب السودان وفي جامبيلا ب إثيوبيا بداية الشهر الماضي، انتشر منذ ذلك الحين في 8 مناطق و4 مخيمات للاجئين.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها كثفت جهود التصدي للكوليرا من خلال نشر فريق من الخبراء رفيعي المستوى لتقديم الدعم اللازم على الأرض فيما يتعلق بالترصد الوبائي والإشراف على الحالات المصابة والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر فضلا عن دعم مجالات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
وأكدت المنظمتان أن المياه غير الآمنة وغياب النظافة والصرف الصحي يؤجج الانتشار السريع للكوليرا في منطقة "جامبيلا"، ودعت المنظمتان إلى تقديم دعم عاجل للمرافق الصحية وإمدادات مياه الشرب.
وشددت المنظمتان على أن هناك حاجة إلى إطلاق حملة تطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة لوقف انتشار المرض.