طهران: سنرد على أي دولة خليجية تفتح أجواءها لـ”إسرائيل” لضرب أراضينا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
#سواليف
هددت #إيران دول الجوار بالرد إذا قررت أي منها فتح مجالها الجوي للاحتلال الإسرائيلي لضرب الأراضي الإيرانية، وذلك بعد #الرد_الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية #حماس، إسماعيل هنية، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني #حسن_نصر_الله، بعشرات #الصواريخ التي ضربت #الأراضي_المحتلة.
وقال مسؤول إيراني كبير إن #طهران أبلغت ذلك لدول الخليج وأنه سيكون “من غير المقبول” أن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو #قواعد_عسكرية ضد بلاده وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا.
وقال المسؤول الإيراني الكبير لوكالة رويترز: “أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك”.
مقالات ذات صلة “لم ينجُ أحد”.. القسام ينفذ كمينًا مركبًا في جباليا 2024/10/10وأضاف: “شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار”.
وأوضحت أيضا أن “أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة”.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي الأسبوع الماضي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران في ردها.
وشهدت العلاقات بين طهران والرياض بعض التقارب السياسي في السنوات القليلة الماضية، ما خفف التوتر في المنطقة لكن العلاقات بين البلدين لا تزال صعبة.
وتتحسب السعودية لفكرة ضربة إيرانية لمنشآتها النفطية منذ هجوم وقع في 2019 على مصفاة كبيرة في بقيق، ما أوقف لفترة وجيزة أكثر من خمسة بالمئة من الإمدادات النفطية العالمية. ونفت إيران ضلوعها في ذلك الهجوم.
وقال دبلوماسي غربي في الخليج إن إيران أوضحت خلال اجتماعها مع دول الخليج في الدوحة على هامش المؤتمر أنها تدعو إلى الوحدة الإقليمية في مواجهة أي هجوم إسرائيلي، كما أنها تعد حياد دول الخليج أقل ما يمكن فعله.
وذكر الدبلوماسي أن إيران أوضحت أنها ستراقب عن كثب كيفية استجابة كل دولة من دول الخليج في حال شنت إسرائيل هجوما، وأيضا كيفية استخدام القواعد الأمريكية الموجودة في تلك الدول.
في سياق متصل، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، الماضي الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو تحدثا عن خطط إسرائيل في مكالمة استمرت 30 دقيقة.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض لصحفيين إن الاتصال كان “مباشرا وبناء للغاية”، مع الإقرار بأن بينهما خلافات.
وأكد مكتب نتنياهو إجراء المكالمة دون التطرق لمزيد من التفاصيل حتى الآن عن ما تمت مناقشته. وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحفيين إنهما أجريا “اتصالا إيجابيا ونحن نقدر دعم الولايات المتحدة”.
وأضاف أن بايدن جدد إدانته لهجوم إيران على إسرائيل، وحث على تجديد الجهود الدبلوماسية بشأن غزة، وأكد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران الرد الإيراني حماس حسن نصر الله الصواريخ الأراضي المحتلة طهران قواعد عسكرية دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".
وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".
ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدامبحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.
وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.
بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.
وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.
توسيع نطاق الحملةوفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.
ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".
وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".
أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدامبحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.
ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.
إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعداماتتمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.
في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.
وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.
تحذيرات من "مجزرة" وشيكةفي ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.
وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".
مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.