رئيس لجنة جائزة نوبل: تعاطف هان كانج مع حياة الضعفاء والنساء عزز فوزها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أندرس أولسون، رئيس لجنة جائزة نوبل، إن "تعاطف هان مع حياة الضعفاء، والنساء في كثير من الأحيان، ملموس، ويعززه نثرها المشحون بالاستعارات، إنها تتمتع بوعي فريد بالارتباطات بين الجسد والروح، والأحياء والأموات، وبأسلوبها الشعري والتجريبي أصبحت مبتكرة في النثر المعاصر".
ومن جانبه، قال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية ماتس مالم بعد الإعلان عن فوز هان كانج، كاتبة كوريا الجنوبية، بجائزة نوبل فى الأدب عام 2024، إنه تمكن من التحدث مع هان كانج عبر الهاتف، "بدا الأمر وكأنها تعيش يومًا عاديًا، فقد انتهت للتو من تناول العشاء مع ابنها، ولم تكن مستعدة للإعلان عن أنها حصلت على الجائزة، لكننا بدأنا في مناقشة استعدادات حفل التكريم الذى سيقام خلال شهر ديسمبرالمقبل عندما سيتم منح هان جائزة نوبل".
من هي الكاتبة هان كانج؟
ولدت هان كانج سنة 1970 في مدينة كوانجو، إحدى أكبر مدن كوريا الجنوبية، والدتها هي الروائية هان سوينج وان، مؤلفة سلسلة القصص المصورة «الأميرة»، وشقيقها الكاتب هان دونج ريم، انتقلت هان جانج للعيش في العاصمة سول في سن الـ10 سنوات، ودرست الأدب الكوري.
وبدأت طريقها في مجال الكتابة مع الشعر، ونشرت 5 قصائد من بينها Winter in Seoul سنة 21993، ثم بدأت بكتابة القصص القصيرة، حيث فازت قصتها The Scarlet Anchor في مسابقة Seoul Shinmun الأدبية. وفي 2005 فازت أيضا بجائزة Yi Sang Literary، كذلك نالت جائزة Today’s Young Artist سنة 2000، وجائزة الأدب والرواية الكورية في دورتها الـ25، عن رواية Baby Buddha، بالإضافة للعديد من الجوائز الأخرى.
وفى سن الـ45 سنة، قامت "كانج" بتدريس الكتابة الإبداعية في معهد سول للفنون، انعكس اهتمامها بالفن، إلى جانب كونها موسيقية، على أعمالها الأدبية. صدر لها 7 كتب، ترجم 3 منها إلى الإنجليزية، أحدها رواية The vegetarian، الفائزة بجائزة مان بوكر، والرواية تدور حول زوجة مطيعة تعاني من كوابيس متكررة، تقرر التمرد على أعراف مجتمعها وتتخلى عن أكل اللحوم، الأمر الذي يثير مخاوف أسرتها من أنها تعاني من مرض عقلي.
وترجمت لها الكاتبة ديبورا سميث، وهي بريطانية تبلغ من العمر «28 عاما»، الرواية إلى الإنجليزية، وتقاسمت هان وسميث جائزة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني «72 ألف دولار» بالتساوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة جائزة نوبل جائزة نوبل في الأدب الكاتبة هان كانج جائزة نوبل هان کانج
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام ووزير الثقافة يجتمعان مع رؤساء لجنة الإعلام بمجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بمقر المجلس بماسبيرو، مع الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس النواب ووزير الإعلام الأسبق، وطارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ودور الإعلام في نشر الوعي الثقافي والفكري وتعزيز الانتماء الوطني.
تناول اللقاء آليات وضع وتنفيذ استراتيجية للحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخها وفق خطط ثقافية عادلة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية كنمط حياة يحقق المواطنة الفعالة ويعزز نبذ العنف وخطابات الكراهية والتوعية المستمرة بأخطارهما.
كما تمت مناقشة دور قصور الثقافة في تقديم الأنشطة الثقافية، وإطلاق مبادرات قومية لرعاية وتدريب المواهب، وتنفيذ عروض فنية بالمحافظات المختلفة، إضافة إلى التوسع في المسابقات الثقافية والمهرجانات التراثية بين الأقاليم المصرية.
كما بحث الحضور سبل قيام وسائل الإعلام بتغطية تلك الأنشطة، وزيادة البرامج والمساحات الثقافية عبر القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية والصحف، بما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية والفنية إلى أوسع شريحة من الجمهور.
وأكد المهندس خالد عبدالعزيز، أهمية الوعي الثقافي والإعلامي، مؤكدًا أنه ليس مسئولية جهة واحدة فقط، بل هو التزام مشترك بين جميع الجهات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية القوى الناعمة، التي تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية.
وأضاف رئيس الأعلى للإعلام، أن مصر تتمتع بإرث حضاري وثقافي تاريخي، مما يجعلها مركزًا ثقافيًا كبيرًا يؤثر في جميع الشعوب العربية، كما أن لها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية العربية في العالم أجمع.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود في دمج قضايا الثقافة والأنشطة والفعاليات الثقافية في المحتوى الإعلامي، بما يساهم في تحقيق نهضة ثقافية شاملة تسهم في بناء الوعي المجتمعي وتعزز الانتماء الوطني.
وشدد وزير الثقافة على أن التكامل بين المؤسسات الثقافية والإعلامية يعد ضرورة ملحة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الاتصال ونشر المعرفة، مؤكدًا أن الإعلام هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في نشر الوعي الثقافي وترسيخ الهوية الوطنية، ومن ثم فإن التعاون بين الوزارة ووسائل الإعلام بمختلف أشكالها هو خطوة محورية لتعزيز الدور الثقافي في المجتمع.
شارك في اللقاء الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب عبدالرحيم كمال، مساعد وزير الثقافة لشؤون الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، والدكتورة إيمان يونس، عميد المعهد العالي للسينما والرئيس غير التنفيذي للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والأستاذ سامي عياد سمور، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية والتصميمات الإبداعية، والأستاذ أحمد عبيد، مستشار وزير الثقافة للتسويق والاستثمار، والمخرج هشام عطوة، رئيس الإدارة المركزية للبيت الفني للمسرح، والناقدة الفنية ماجدة موريس، رئيس لجنة الدراما بالمجلس، والأستاذة رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، ومن الشركة المتحدة أحمد طارق وأحمد سعيد.