يدخلُ "حزب الله" حالياً معتركاً جديداً من التحديات عقب حادثة شاحنة الكحالة التي حصلت قبل أيام وهزّت البلاد بتفاصيلها وحيثياتها. حتماً، كانت الذخيرة العائدة للحزب ضمن الشاحنة التي انقلبت في الكحالة بشكلٍ مفاجئ، مفتاحاً لأوراق الإحتقان التي تعزّزت أكثر بعد الإشتباك المسلح الذي وقع في المنطقة في خضمّ الحادثة، وأسفر عن مقتل شخصين، الأول من الكحالة فيما الثاني ينتمي إلى "حزب الله" وكان ضمن العناصر المواكبة للشاحنة.

    بمعزلٍ عن المعطيات الميدانية المرتبطة بالحادثة، وبغض النظر عن الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى خلالها، يبقى الأساس مرتبطاً بموقف "حزب الله" إزاء سلسلة التحديات الجديدة والمُفاجئة التي أسستها أزمة الكحالة. ضمنياً، فإن كل تحدّ يعتبرُ ملفاً قائماً بحد ذاته، والسؤال الذي يطرحُ نفسه: كيف ستتعامل حارة حريك مع تلك التحديات على أرض الواقع؟ وهل سيحافظ الحزبُ على "الهدوء" الذي تمسّك به مراراً في ظلّ الكثير من الأحداث السابقة التي طالتهُ؟    التحدّي الأول الذي يواجهه "حزب الله" حالياً يتمثلُ بكيفية إستكمال عملية "ترميم" صورته والتأكيد على أنه لم يعد يستخدم سلاحه في الداخل لاسيما بعد معركة 7 أيار الشهيرة عام 2008. في الواقع، فإن ما حصل في الكحالة بيّن أنّ عناصر الحزب أظهروا أسلحتهم علناً في منطقة سكنية وعامّة، وهذا الأمرُ قد يعتبرُ إستفزازاً للكثيرين رغم أنّ "حزب الله" برّر ذلك الأمر لحماية الشاحنة وحمولتها وليس في إطار إستهداف أو مهاجمة الأهالي.     بغضّ النظر عن الهدف، إلا أنّ الإستفزاز وقعَ لا محالَ، فالسلاح الذي ظهرَ سيعتبرهُ الكثيرون بمثابة تحدٍّ لهم. وللمفارقة، فإنَّ الحزب وقبل أشهر قليلة، أجرى مناورة عسكريّة في الجنوب واستخدم خلالها أسلحة وقذائف ومعدات مختلفة وذلك تحت أنظار وسائل الإعلام المحلية والعالمية. حينها، كان الحزب الذي أقام تلك المناورة هو "حزب الله" نفسه الذي واجه حادثة الكحالة.. ففي معسكر عرمتى حيثُ أقيم العرض العسكري، تم إستخدام سلاحٍ وفي الكحالة ظهر سلاحٌ أيضاً.. ولكن، هل يتشابه "الإستخدام" بين الحالتين؟ طبعاً لا.. فما حصل في المناورة يمكن للكثيرين تبريرهُ على أنه يندرجُ في إطار مقاومة إسرائيل، وأنّ الحزب بسلاحه هناك كان يوجه رسالة إلى العدو الإسرائيليّ.   حينها، نظرَ الكثيرون من مؤيدي الحزب أو معارضيه بعينٍ ناقدة لتلك المناورة التي أخذت ضجّة "إيجابية" نوعاً ما رغم الاعتراضات عليها، والسبب هو أن الغرض منها كانَ يندرجُ علناً في إطار "العمل المقاوم". في المقابل، فإن ما جرى بالكحالة يختلف تماماً، والسبب هو أنَّ عناصر الحزب استخدموا السلاح في لحظةٍ حرجة ترتبطُ بـ"ذخيرة خاصة بالمقاومة" كما قيل، ولهذا فُهِم من الأمر أن التحدي قد وقعَ، فيما ذهبت بعض الأطراف لتبرير إطلاق النار باتجاه عناصر الحزب على أنهُ دفاعٌ عن النفس.    حتماً، وأمام كل ذلك، فإن التحدي كبيرٌ جداً، وما على "حزب الله" فعله هو تداركُ ما سيجري لاحقاً باعتبار أنّ السلاح الذي استُخدم ارتبطَ بـ"ذخيرة" جرى الترويج أنها ذاهبة إلى المخيمات الفلسطينية وتحديداً مخيم عين الحلوة المتوتر. كذلك، قيل أيضاً إنّ الذخيرة، محور حادثة الكحالة، كان تستخدم لتعزيز تسليح أبناء المناطق الشيعية... هنا، كل ما قيل يندرج في إطار سيناريوهات متضاربة، لكن الحقيقة تكمُن في مكانٍ آخر، وهي أنَّ ما حصل في الكحالة يحتاجُ إلى معالجة حكيمة جداً.    التحدي الثاني الذي يواجهه الحزب الآن بعد الحادثة المذكورة يتمثلُ في كيفية الحفاظ على الشارع المسيحي بعدما وجدَ أن هناك نقمةً ضدّه في أوساطه. الأساسُ هنا أنّ الحزب وبعد حادثة الكحالة، وجدَ نفسهُ وحيداً، فحليفه التقليدي "التيار الوطني الحر" تنصّل منهُ فجأة لغايات إنتخابية وشعبية، فيما ظهر أنّ الأطراف الأخرى "انقضّت" على الحزب تماماً وباتت تتحدثُ عن "معركة وجودية" ضدّ سلاحه.     أمام كل ذلك، فإنَّ المطلوب من الحزب اليوم هو إطارُ معالجةٍ جديد يهدف من خلاله لـ"كسرِ" الصورة السلبية تجاهه لدى البيئة المسيحية أولاً ولدى مختلف الأطراف الداخلية ثانياً. إذا كان هذا الأمرُ سيتحقق فعلاً، فإنه يجبُ أن يرتبطَ بمبادرة واضحة من الحزب باتجاه مناقشة إستراتيجية دفاعية يُطالب بها الكثيرون، وإلا فإن الأمور ستبقى قيد التوتر عند كلّ إستحقاق.    على صعيد التحدّي الثالث، فإنّ ما واجهه الحزب في الكحالة تركَ نقطة سوداء على صعيد صورته لدى العدو الإسرائيلي. حتماً، شعر الأخيرُ بأن ما جرى يعدُّ ضربة كبيرة للحزب نظراً لوجود نقمة داخلية ضدّه من جهة، ولعدم إستطاعته حماية أسلحته وذخيرته من جهة أخرى. لهذا السبب وغيره من الأسباب الكثيرة الأخرى، بات الحزبُ الآن يحتاجُ لردّ اعتبارهِ ولو بخطوةٍ رمزية، والأساسُ هنا قد لا يكونُ عبر إثارة الملف الحدوديّ ضد إسرائيل، لأن إدخال لبنان بأي معركةٍ حالياً ستؤجج النار أكثر ضد الحزب، فالبيئات المختلفة باتت تراهُ "حملاً ثقيلاً" في الداخل بعد الحادثة التي حصلت.. بكل بساطة، يمكن القول إنَّ ما شهدته الكحالة أعاد حارة حريك خطواتٍ إلى الوراء، والسؤال: ما هو المخرج الذي سيعمل حزب الله عليه لردّ صورته التي سعى لنسجها طيلة السنوات الماضية لاسيما بعد معركة 7 أيار 2008 والخضات الأمنية الأخرى؟     بحسب المعطيات القائمة، فإنّ الحزب سيتعاطى مع ما جرى بهدوءٍ تام لـ3 أسباب: الأولى وهي أنَّ تكريس معركة في الداخل ليس لصالحه، في حين أنّ ما جرى في الكحالة كان عابراً ولا يمكن الوقوف عنده بشكل تفصيلي. أما السبب الثاني وهو أن الحزب يرى إن الطرف الآخر لم يستطع "التعليم عليه"، ما يعني أن الأمور سالكة نسبياً. أما السبب الثالث فيرتبطُ بإشتباك الكحالة، ومن وجهة نظر بيئة الحزب، فإنَّ من قتلَ عنصر الحزب أحمد قصاص قد تم قتلهُ فوراً، وفي حال لم يحصل ذلك عندها ستكون الأمور أصعب، وبالتالي كان يمكن أن تنتفي مقولة "صبر وبصيرة" تماماً، لأن "الأخذ بالثأر" كان سيبرز حتماً، وبالتالي إشتعال النيران أكثر...  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حادثة الکحالة فی الکحالة حزب الله فی إطار ما جرى

إقرأ أيضاً:

القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي

دعاء الأنبياء سبب شهرتى.. وهذه نصيحتي للمواطنين في شهر رمضان

كشف القارئ الطبيب صلاح الجمل عن أن دعاء الأنبياء الذي اشتهر به عبارة عن آية مُجودة ومُرتلة ومن ثم دعاء سيدنا آدم، وهذه توليفه خيالية، ونعمة طلبتها من الله في الحرم ووهبها لي، فجاءت بهذا الشكل وأحبها الناس.

وقال الجمل إنه العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن الكريم 15 جزءًا في الحرم النبوي، و15 جزءًا في الحرم المكي.

وأكد القارئ صلاح الجمل في حواره مع «الأسبوع» أنه يُحارب من قبل الإذاعة بسبب حقد وغيرة بعض المقرئين، وأنه ليس عضوًا في نقابة القراء حتى الآن، ويتم التنمر عليه واتهامه بأنه يغني، وإلى تفاصيل الحوار..

- ماهي بداية مشوار الشيخ صلاح الجمل في تلاوة القرآن الكريم والدعاء؟

* قريتي في المنصورة اشتهرت بحفظ أبنائها للقرآن الكريم، وعائلتي وهبها الله حلاوة الصوت، وأنا واحد منهم وأقلهم، حفظت القرآن وأنا في سن الـ 10 سنوات، وكنت الأول على محافظة الدقهلية، وفي عمر 11 عاما، كنت الثاني على الجمهورية، وكرمني الشيخ محمود الحصري، ودخلت مسابقة في جنوب إفريقيا، وكنت مبعوثا بالصدفة من وزارة الأوقاف، وحصلت على المركز الأول في العالم، والإذاعة طلبتني، وحقتت نجاحا طيبا، والسبب في ذلك هو القبول من الله.

رغم تخرجك في كلية الطب ما سبب اختيارك لتلاوة القرآن والدعاء؟

أنا تخرجت في كلية الطب قسم جراحة جامعة الأزهر، ولم أحلم يوما أنا أكون طبيبًا، أنا رجل من عائلة كلهم يحفظون القرآن، وطموحي كان أن أصبح مثل عمي مدرس لغة إنجليزية أو أكون إماما وخطيبا، ولكني أحببت كلية الطب في سنة رابعة لما بدأت اشتغل عملي، كان لدي عيادتان وكنت أمارس المهنة، وبسبب القرآن نجحت، وأخذت الماستر من مستشفى قصر العيني، ولكني رغم ذلك كنت تائها، وساعدني ابن عمي أستاذ في جامعة الأزهر وعالم جليل اسمه الدكتور أحمد عبد الغني الجمل، وهو السبب في دخولي الإذاعة، وقُبلت في الإذاعة، ولكن تحقق النجاح والقبول في إمامتي في الصلاة بمسجد السيدة نفيسة، ونُقلت الصلاة لمدة 45 يومًا على الهواء في الإذاعة، وهذه كانت البداية في معرفة الناس بي وشهرتي، وظهور شاب يعرف باسم صلاح الجمل، وأُفضل لقب خادم القرآن أكثر من القارئ الطبيب، لأن هناك بعض النفوس زعلت، ولكني عاشق وهاوٍ لمهنة قراءة القرآن لا أكثر، وأنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن 15 جزءا في الحرم النبوي، و15 جزءا في الحرم المكي.

في رأيك ما سبب قلة الأصوات الجميلة في قراءة القرآن الكريم؟

* السبب "هو أن الناس، الذين كانوا سببا في ظهور النقشبندي غير الناس اللي طلعت صلاح الجمل، غير الناس اللي موجودة الآن، وهم الآن معدومي الموهبة، واحد صوته وحش يتصدر الساحة دي جريمة، وواحد مقلد، تفرق كثير عمن أخرج الشيخ الحصري وغيرهم، فيه اختلاف كبير جدا في الأداء"، وفى الغرب يقفون بجانب الفاشل حتى ينجح، ولكن هنا الحرب تكون للناجح حتى يفشل، ولكن من الإجرام أن يدخل ذلك في شق القرآن الكريم.

ما سبب عدم دخولك نقابة القراء حتى الآن؟

* أنا لست عضوًا في نقابة القراء حتى الآن، لأسباب لا أعرفها، لماذا لم يستدعني النقيب؟ ولكني لم أرغب في دخول النقابة، أنا لدي موهبة وأنتمي لنقابة الأطباء، وأنا قارئ إذاعة أمارس المهنة بشكل رسمي، وكان يجب على النقابة أن يقف بجانبي، ولكنها ليست هدفا بالنسبة لي، وأنا معروف في كل العالم بناءً على رغبة الناس في الاستماع لي، وأنا هنا في القاهرة رمضان كله مشغول بناءً على طلبات الناس، والذي يدل على ذلك، عندما كنت في مسجد سيدنا الحسين في ليلة واحدة على صفحة الوزير عاملة 220 ألف مشاهدة، أنا ظهرت على قناة الحياة، حققت أكثر من مليون مشاهدة، ولكن هناك مسئول في الإذاعة، يهاجمني ويشتكيني لوزير الأوقاف ويقول لماذا يحدث ذلك مع صلاح الجمل، ولكنه لا يملك الإذاعة، على الرغم من أنه يتم ظهور أصوات لا تليق بمصر، "بيقولوا عليا إني بغني"، ولكن كلام ربنا لا يسمح بالتغني، لأن الأحكام ستخرج غير منضبطة وهذا لا يصح، ولا يمكن أن أعمل ذلك في تاريخ حياتي، بل بالعكس نترك من يغني بالفعل، ولكني أعتبر هذا فجورا، "أنا اُحارب من قبل الإذاعة منذ أن ظهرت"، ولكن في الفترة الأخيرة منذ 6 سنوات بحدث تنمر غير عادي عليّ، وسبب ذلك حقد وغيرة بعض المقرئين.

اشتهر صلاح الجمل بدعاء الأنبياء ما السبب وراء ذلك؟

* دعاء الأنبياء عبارة عن آية مُجودة ومُرتلة ومن ثم دعاء سيدنا آدم، هذه توليفة خيالية، ونعمة طلبتها من الله في الحرم ووهبها لي، فجاءت بهذا الشكل، وأحبها الناس واشتهرت بها، لأن بها قرآنا مجودا وقرآنا مرتلا، ودعاء حقيقيا، وأول سنة عملناه من جمهورية مصر العربية، وثاني سنة من محافظات مصر، ثالث سنة عملناه من بلاد الأنبياء، وتذاع الآن على قناة ten.

ما الفرق بين الدعاء وتلاوة القرآن بالنسبة للقراء؟

* القارئ صاحب الصوت الحلو يقرأ القرآن ودا شيء جميل، ويقول الدعاء ودي حاجة كويسة، هذا أداء وهذا أداء، ولكن ليس مختلفا، في الدعاء ليست هناك أحكام، تقول ما ترغب فيه في الأداء، ولكن في تلاوة القرآن هناك أحكام، ورداً على من يقول صلاح الجمل يغني "قال صلى الله عليه وسلم من قد يتغنى بالقرآن فليس منا" وقال الإمام الشافعي ومالك "لا شك أن من يقرأ القرآن بالأداء السليم والأحكام في هذا أفضل"، ولا يمكن القرآن الكريم أن يخضع للغناء.

هل من الممكن أن يخطأ القراء في تلاوة القرآن الكريم؟

* الخطأ في قراءة القرآن وارد من قبل القراء والشيوخ "مفيش حد مبيغلطش"، الإمام الكسائي إمام أهل اللغة أخطأ، ولكن هناك فرقا بين من يخطئ وهو يقرأ من المصحف وهذا غير مقبول، هناك أخطاء مسموح بها وأخطاء غير مسموح بها.

ما الجديد والمشاريع المستقبلية فيما يخص القرآن الكريم؟

*هناك الكثير من الدعوات وسوف أصلي بالناس في مساجد مختلفة خلال الفترة القادمة، ويعرض لي الآن على قناة ten دعاء الأنبياء، ووارد أن يعرض لي على قناة النهار دعاء الرضا والرضوان.

ما رأيك في قرار وزارة الأوقاف بإعادة إحياء الكتاتيب؟

* إحياء الكتاتيب فكرة ليست بجديدة، ولكن يجب أن يتم تنفيذ هذه الفكرة بتوجيهات ورعاية دكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، لأنه يكفي أن يقابل الله بهذا العمل فقط، يكفي أن تكون هذه حجة له أنه أعاد الكتاتيب، ووزارة الأوقاف بها كفاءات عظيمة، و"أنا طالع من الُكتاب"، وهذا له تأثير قوي في تلاوة القرآن الكريم.

ما هي فوائد قراءة القرآن للنفس البشرية؟

* تختلف قراءة القرآن في النفوس البشرية، هل أنت تقرأ ذلك تعبداً أم تفكراً، والمفكر هو من يقرأ بالتفسير، وهذا غير مكلف به، والتعبد هو أن تقرأ آيات الله فقط، ولكن لابد عند القراءة أن تكون متدبرا في كل المعاني، حتى تصيبك أنوار الله سبحانه وتعالى، تقشعر الأبدان، وتخشع، وتبكي حينما تلمسك الآيات التي طبقت عليك، وكل ذلك شيء تعبدي يكفي أن تكون من أهل القرآن.

ما أجر من يتسابق حتى يختم القرآن الكريم أكثر من مرة في رمضان؟

* بالنسبة للتسابق في ختم القرآن بشهر رمضان، هناك فرق بين قراءة القارئ للقرآن الكريم، والمقرئ الذي يعلم الناس القرآن، وهناك فرق بين الذي يتعبد، ومن عنده وقت كبير في رمضان يقرأ، ولكن أفُضل اتباع كلام النبي صلى الله عليه وسلم الوسطي أن تقرأ 3 أجزاء في اليوم، سوف تختم القرآن 3 مرات، ولكن ليست بكثرة الختم، ويجب أن تكون خاشعا لذلك حدد أوقات القراءة، لم يرد عن رسول الله كثرة ختم القرآن في رمضان، هذه ليست سُنة، وعلى المساجد في صلاة التراويح أنها لا تثقل على الناس في قراءة الكثير من القرآن أثناء الصلاة، وأيضاً عدم الصلاة سريعًا.. أين الخشوع في ذلك؟

ما أحب الأعمال في شهر رمضان؟

* من أحب الأعمال في شهر رمضان هو أن تعبد الله بالشكل الذي يرضيك وينميك وينورك، وذلك خصوصية، يوجد الكثير لفعله، تسابيح، قراءة القرآن، والتهجد، ولكن أنصح الكثير بقيام الليل، والصدقة، وصلة الأرحام.

ماهي نصائحكم لشهر رمضان؟

*اعتزل ما يؤذيك، واقتد برسول الله، وأعلم كيف كان النبي يؤدي حياته في رمضان، واحذر أن يفوتك العشرة الأواخر من رمضان، ولا تثقل على نفسك من أول شهر.

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار ويدعو للإفراج عن أوجلان مقابل حل الحزب
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله