«الدولار» يختتم تعاملات الأسبوع في البنك المركزي عند 48.64 جنيه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اختتم الدولار الأمريكي تعاملاته أمام الجنيه المصري في البنك المركزي بنهاية الأسبوع الجاري عند مستويات 48.50 جنيه للشراء و48.64 جنيه للبيع.
سعر الدولار والبنك المركزي المصري
يأتي التغير الجديد في سعر الدولار بختام اليوم الخميس 10 أكتوبر من نطاق بين 48.17 جنيه للشراء و48.31 جنيه للبيع في مطلع تعاملات الشهر.
يتزامن التحرك الجديد في سعر الدولار بالتزامن مع ارتفاع صافي احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي ليسجل نحو 46.74 مليار دولار في سبتمبر الماضي من 46.6 مليار دولار في أغسطس 2024.
كما يتزامن التحول الجديد في سعر الدولار مع قرار بنكي «الأهلي ومصر» بالأمس بتخفيض أسعار الفائدة على شهادات الادخار المصدرة بالدولار بنسبة 0.5% إلى 8.5% و6.5% بدلاً من 9% و7%، على الترتيب.
وفي الوقت ذاته أظهرت بيانات حديثة للبنك المركزي ارتفاع حجم ودائع المصريين بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية لتقترب من 55 مليار دولار في أغسطس الماضي.
وعلى جانب السياسة النقدية من المقرر أن يعقد البنك المركزي اجتماعا الخميس المقبل لحسم مصير أسعار الفائدة على الجنيه المتنقل في القطاع المصرفي.
قرار البنك المركزي المصري المنتظر يحل بعد قيام لجنة السياسات النقدية بتثبيت أسعار الفائدة في ثلاث مرات متتالية بين 27.25 للإيداع و28.25 للإقراض.
اقرأ أيضاًبعد تخفيض الفائدة على شهادات الادخار بالدولار.. هل يتأثر اجتماع البنك المركزي القادم؟
بنكا «الأهلي» و «مصر» يخفضان الفائدة على شهادات الادخار الدولارية
بنك مصر يقرر خفض الفائدة على شهادات الادخار بالدولار «إيليت والقمة» نسبة 0.5%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار الجنيه المصري البنك المركزي سعر الدولار أسعار الفائدة المركزي المصري شهادات الادخار اجتماع البنك المركزي الفائدة على شهادات الادخار البنک المرکزی سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار والأسواق تترقب محضر اجتماع المركزي الأمريكي
واشنطن - رويترز
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بضغط من صعود الدولار بينما يترقب المتعاملون في السوق محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) وبيانات اقتصادية مهمة لاستجلاء مسار خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2639.45 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0303 بتوقيت جرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة إلى 2658.70 دولار.
وحوم مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين تجاوز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أربعة بالمئة للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين.
وتترقب الأسواق صدور محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية للمجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الأربعاء، يليه تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس وبيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الجمعة. كما سيتحدث عدد من مسؤولي المركزي الأمريكي هذا الأسبوع.
وبعد تقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة وجاء أقوى من المتوقع، تراجع المتداولون عن الرهان على خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر تشرين الثاني. ويرون الآن فرصة تبلغ 86 بالمئة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وفرصة تبلغ 14 بالمئة لعدم خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة على الإطلاق، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وأظهر التقرير أن مكاسب الوظائف في الولايات المتحدة زادت بأكبر قدر في ستة أشهر في سبتمبر أيلول، كما انخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة، مما يشير إلى متانة الاقتصاد.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس ألبرتو موسالم إنه يؤيد المزيد من خفض أسعار الفائدة مع اكتساب الاقتصاد للقوة، لكنه أشار إلى أنه من المناسب للبنك المركزي أن يتوخى الحذر وألا يبالغ في تيسير السياسة النقدية.
ويعتبر الذهب بمثابة وسيلة تحوط في أوقات الغموض الجيوسياسي ويميل إلى الانتعاش في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وفي الشرق الأوسط، أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدن إسرائيل أمس الاثنين بينما تستعد إسرائيل فيما يبدو إلى توسيع توغلها البري في جنوب لبنان بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وأظهرت بيانات أمس الاثنين أن البنك المركزي الصيني أحجم عن شراء الذهب لتعزيز احتياطياته للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر أيلول وهو ما يرجع في الأساس إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.2 بالمئة إلى 31.66 دولار للأوقية. وارتفعت أسعار البلاتين 0.4 بالمئة إلى 976.10 دولار، وربح البلاديوم 0.4 بالمئة ليصل إلى 1028.00 دولار.
المشاهدون لا يثقون باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية