تركيا.. البطالة تواصل التراجع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات هيئة الاحصاء التركية عن تراجع نسبة البطالة بنحو 0.3 نقطة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 8.5 في المئة.
وتراجعت أعداد العاطلين عن العمل بنحو 89 ألف شخص، ليسجل إجمالي عدد العاطلين عن العمل في تركيا 3 مليون و55 ألف شخص.
البطالة في تركياوبلغت نسبة البطالة 0.7 في المئة في أوساط الذكور و11.
وبالنظر إلى بيانات التوظيف الموسمية، تم رصد زيادة من جديد في أعداد من تم توظيفهم، حيث ارتفعت أعداد العاملين بنحو 78 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق لتسجل 32 مليون و776 ألف شخص. وارتفعت نسبة التوظيف بنحو 0.1 نقطة لتسجل 49.7 في المئة.
وسجلت هذه النسبة 67.1 في المئة في أوساط الذكور و32.6 في المئة في أوساط الإناث.
وشهدت نسبة البطالة في أوساط الشباب بالفئة العمرية بين 15 و24 عاما زيادة بنحو 0.1 نقطة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 16.5 في المئة.
وبلغت نسبة البطالة في هذه الفئة 13.8 في المئة في أوساط الذكور و21.4 في المئة في أوساط الإناث.
هذا وارتفع متوسط ساعات العمل الأسبوعية الموسمية بنحو 0.1 ساعة مقارنة بالشهر السابق لتسجل 42.7 ساعة.
Tags: متوسط ساعات العمل في تركيامعدلات البطالة في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواجه انتقادات حادة بعد تراجعه عن تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
البلاد – وكالات
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة واسعة من الانتقادات بعد تراجعه المفاجئ عن تعيين الأميرال إيلي شارفيت رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وذلك عقب قراره المثير للجدل بإقالة الرئيس السابق رونين بار، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ إسرائيل.
وجاءت إقالة بار في ظل أجواء سياسية وأمنية متوترة، مما دفع العديد من المراقبين والمعارضين إلى اعتبار القرار محاولة من نتنياهو لتعزيز نفوذه الشخصي على الأجهزة الأمنية. غير أن الإعلان عن تعيين شارفيت لم يدم طويلاً، حيث اندلعت احتجاجات واسعة تنديدًا بالطريقة التي يدير بها نتنياهو المؤسسة الأمنية، ما دفعه إلى التراجع وإعادة النظر في خياراته.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، أن نتنياهو التقى الليلة الماضية مع اللواء احتياط إيلي شارفيت لمناقشة تعيينه رئيسًا لجهاز الشاباك، لكنه عاد ليشكره على استعداده لتولي المنصب، قبل أن يبلغه بأنه قرر إعادة النظر في مرشحين آخرين.
من جانبه، أكد شارفيت في تصريح نقلته وكالة “فرانس برس” أنه تلقى عرضًا من رئيس الوزراء لتولي هذا المنصب القيادي الحساس خلال فترة صعبة تمر بها إسرائيل، وأنه وافق على ذلك بدافع الواجب الوطني، قبل أن يتفاجأ بقرار التراجع عنه.
هذا التراجع السريع عن تعيين رئيس جديد لجهاز الأمن الداخلي زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو، حيث اعتبر معارضوه أن قراراته الأمنية باتت تخضع لحسابات سياسية وشخصية أكثر من كونها مبنية على اعتبارات مهنية واستراتيجية. كما رأى البعض أن هذه الخطوة تعكس حالة من التخبط داخل الحكومة الإسرائيلية في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة.