محمد بن سلمان لن يحضر قمة بريكس في روسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الكرملين إنه من غير المتوقع أن يحضر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قمة مجموعة بريكس التي تستضيفها روسيا، في وقت لاحق من أكتوبر الجاري، وأشار إلى أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم سوف يمثلها وزير الخارجية.
وأعلن الكرملين، الخميس، أنه من المرتقب أن يشارك 24 رئيس دولة والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في قمة بريكس التي ستعقد في روسيا، من 22 إلى 24 أكتوبر.
وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، للصحافيين إن الدعوات إلى هذه القمة التي ستعقد في قازان (الفولغا) "أرسلت إلى 38 دولة. وأكدت 32 منها مشاركتها بينها 24 ستكون ممثلة على مستوى القادة". وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة سيحضر القمة أيضا.
وقال مسؤول روسي لـ"رويترز" إن 9 من بين 10 دول في مجموعة بريكس سيمثلها قادتها في قمة قازان بروسيا.
وأضاف أن مجموعة بريكس تلقت 34 طلبا من دول مهتمة بالعضوية أو التعاون.
وفي سبتمبر الماضي، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن قطاع الطاقة المحلي الكبير سيكون قادرا على تحقيق أهدافه والتغلب على العقوبات الغربية "غير المشروعة"، وأشاد بالعلاقات مع مجموعتي "بريكس وأوبك+".
وفي كلمة خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول بريكس، التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب، مضيفا أن روسيا ستواصل التعاون مع منتجي النفط في تحالف أوبك+.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الأولى لقمة دول مجموعة العشرين التي حملت عنوان ( الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر ).
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الجلسة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتمنياتهما بنجاح أعمال القمة، معربًا عن شكر المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على قيادتها لأعمال مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”.
وقال سمو وزير الخارجية في كلمته أن العالم يواجه مزيدًا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، ونوه سموه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققان على أنقاض الموت والدمار.
وفي كلمته، شدد سموه على أن ” العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية”.
وأكد سمو وزير الخارجية موقف المملكة الثابت حيال “الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967م”. كما تطرق سمو الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا بأن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وأشاد سمو الوزير بإطلاق البرازيل (التحالف الدولي ضد الجوع والفقر)، الذي تعتبره المملكة خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي، معلنًا بأن المملكة يسرها أن تكون جزءًا من هذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية ( الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين ) الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الدكتور فيصل بن إبراهيم غلام.