وزير النقل: اكتمال الجسر البحري "صفوى - رأس تنورة" خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وقف وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح الجاسر، اليوم، على مشروع طريق «صفوى/رحيمة» بطول 15 كم، الذي يتضمن الجسر البحري «صفوى / رأس تنورة» والذي يعد الأول من نوعه داخل المملكة.
وتفقد الوزير المشروع برفقة رئيس الهيئة العامة للطرق المكلف المهندس بدر الدلامي، سير العمل في المشروع ومعدلات الإنجاز.
أخبار متعلقة "الأرصاد".. الإنذار الأحمر من أمطار غزيرة على مكةتطوير وتنمية شركات الاستزراع المائي عبر برنامج تدريبيوقال الجاسر إن مشروع طريق «صفوى/رحيمة» بطول 15 كم، الذي يتضمن الجسر البحري «صفوى / رأس تنورة» يعد الأول من نوعه داخل المملكة، وسيسهم هذا المشروع عند اكتماله خلال الربع الثاني من العام 2025، وفق معايير السلامة والجودة ومراعاة البيئة البحرية؛ في اختصار المسافات وتعزيز الترابط بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز محافظة رأس تنورة بطريق ومدخل حيوي موازي، لدعم حركة التنقل وسلاسل الامداد والأعمال اللوجستية وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي، وتسهيل حركة الزوار والسياح في المنطقة، وفق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من جولة الوزير "الجاسر" بمشروع طريق «صفوى/رحيمة» جانب من جولة الوزير "الجاسر" بمشروع طريق «صفوى/رحيمة» var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تنفيذ معايير الجودة والسلامة
وأضاف الجاسر أن المشروع تم انشائه وفق أحدث معايير الجودة والسلامة وبأستخدام احدث التقنيات المتقدمة في أعمال الحفر للحفاظ على البيئة البحرية، وذلك من خلال إنشاء 24 قناة تصريف مائية لحماية البيئة البحرية.
الجدير بالذكر ان مشروع طريق صفوى/رحيمة والبالغ طوله 15 كلم ويتضمن الجسر البحري صفوى / رأس تنورة، يشكل أهميةً كبيرة، حيث سيسهم في توفير مدخل ومخرج جديد لمحافظة رأس تنورة، وتقليل المسافة بينها وبين حاضرة الدمام والقطيف، بالإضافة إلى ربطه مباشرةً بمطار الملك فهد الدولي.
وأوضحت الهيئة العامة للطرق أن المشروع يتضمن تنفيذ مجموعة من الأعمال المتنوعة من أعمال اسفلتية، وأساسات عميقة داخل البحر، وأعمال خرسانية، بالإضافة لإنشاء 15 قناة تصريف مائية في محافظة صفوى، و9 قنوات تصريف مائية في محافظة رأس تنورة، إلى جانب تنفيذ أعمال طرق وإنارة، وإنشاء جسر بري بطول «315» متر أعلى دوار صفوى.وبينت الهيئة أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال مثل: اللوحات الإرشادية، والدهانات الأرضية، والعلامات الأرضية، والحواجز الخرسانية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية وتسهيل حركة التنقل بين المناطق ورفع مستوى السلامة، بما يتماشى مع أهداف إستراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية
وأكدت الهيئة مواصلتها تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بشبكة الطرق في المنطقة الشرقية التي يتجاوز أطوالها 6800 كم، والتي تدعم الحركة التنموية في المنطقة، وتمكنها من استثمار موقعها الجغرافي الفريد الذي يربطها مع دول مجلس التعاون الخليجي، مما يجعل المنطقة وجهة سياحية واقتصادية، وذات ميزات تنافسية عالية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف وزير النقل السعودي الجسر البحري الجسر البحري الجسر البحری رأس تنورة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات، بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين، الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، مما سيساهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.