الكوني: الحرس الرئاسي يمثل هيبة الدولة الليبية ومشهود له بالكفاءة والمهنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ليبيا – واصل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، زياراته التفقدية للأركانات العسكرية، والأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي للوقوف على سير العمل فيها، وتذليل الصعوبات التي تواجهها بزيارته اليوم الخميس لمقر جهاز الحرس الرئاسي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي كان في استقبال الكوني، رئيس الجهاز اللواء مشاء الله عبدالله الطير، وعدد من قيادات الجهاز من الضباط وضباط الصف والجنود.
والتقى الكوني المسؤولين في الجهاز الذين وضعوه في صورة المهام المسندة له في تأمين وحماية كبار الشخصيات، والمقرات الرئاسية والسيادية، والمؤسسات العامة والأهداف الحيوية، مؤكدًا على أن الحرس الرئاسي يمثل هيبة الدولة الليبية، واستمرار دعم المجلس الرئاسي للجهاز باعتباره من الأجهزة المشهود لها بالكفاءة والمهنية.
وشدد الكوني على أهمية إقامة دورات رفع الكفاءة لمنتسبي الجهاز ووضع الخطط والبرامج التدريبية الهادفة لتأهيل كوادره بالداخل والخارج في التخصصات الحيوية ضمن المهام المسندة إليه، داعيًا لتوفير الجهاز الإمكانيات اللازمة لمنتسبيه، والعمل على تخريج دفعات مؤهلة تأهيلًا جيدًا في الحماية والتأمين يكون ولائها لله ثم للوطن.
بدورهم ،اعتبر منتسبو الجهاز زيارة الكوني دفعة معنوية لبذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى بهدف بسط الأمن وتحقيق الاستقرار.
كما قام الكوني رفقة رئيس الجهاز والمسؤولين فيه بجولة تفقدية لعدد من مرافقه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي طرف في النزاع.. التهامي ينتقد دوره في المصالحة
ليبيا – التهامي: نجاح مبادرة المصالحة الوطنية يعتمد على النوايا الصادقة وضمانات دولية
أكد المحلل السياسي أحمد التهامي أن نجاح مبادرة المصالحة الوطنية في ليبيا يعتمد على وجود نوايا صادقة من جميع الأطراف، مشيرًا إلى أهمية دور الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر كأكبر قوة عسكرية محترفة في تنفيذ المبادرة.
التهامي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك“ أن تصفية القضايا العالقة بين الأطراف السياسية تُعد شرطًا أساسيًا لنجاح جهود المصالحة، مع ضرورة توفير ضمانات دولية تضمن تنفيذ الاتفاقات وحماية مصالح جميع الأطراف.
تمثيل عادل لجميع الأطرافشدد التهامي على أن أي مبادرة تسعى لتحقيق التوافق الوطني يجب أن تضمن تمثيلًا عادلًا لجميع الأطراف السياسية، بما يسمح لكل الأحزاب والجماعات بالتعبير عن مواقفها، معتبرًا أن هذه الخطوة ستساهم في معالجة الأزمة الليبية بشكل عملي.
انتقادات للمجلس الرئاسيانتقد التهامي المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أنه أصبح طرفًا في النزاع وفقد دوره كوسيط بين القوى السياسية. وأكد أن قرارات المجلس، مثل إزالة شهداء الجيش الليبي من قوائم تقديم الخدمة والتعويض، أظهرت انحيازه للميليشيات في الغرب، مما أفقده المصداقية اللازمة لقيادة جهود المصالحة.
تعقيدات الخلافات والوساطات الدوليةوأشار التهامي إلى أن تراكم الخلافات بين الأطراف الليبية وتعقيدها على مر السنوات جعل التفاوض المباشر بينها صعبًا، مشددًا على أن الوساطات الدولية وضمانات تنفيذ الاتفاقات هي السبيل الوحيد لتحقيق التقدم في المصالحة الوطنية.
الاستقرار يتطلب تضحيات وتنازلاتأكد التهامي أن المبادرة تحتاج إلى وقت والتزام دولي لدعم مسار المصالحة، لافتًا إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يتطلب تضحيات وتنازلات متبادلة لإنقاذ البلاد من أزماتها الراهنة.