صواريخ حزب الله تنهال على مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف مستوطنة كرمئيل برشقة صاروخية.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه أنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر يوم الخميس 10-10-2024، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية".
وقبل قليل، أعلن حزب الله اللبناني، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في كفرجلعادي برشقة صاروخية؛ مشيرا أيضا الى استهداف دبابة إسرائيلية بالصواريخ أثناء تقدمها في رأس الناقورة.
وأصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه أنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:15 من ظهر يوم الخميس 10-10-2024، قوة لجنود العدو الإسرائيلي أثناء محاولتها سحب الإصابات من منطقة رأس الناقورة بصلية صاروخية وأصابوها إصابة مباشرة".
وأوضح حزب الله في بيان له، قبل قليل، إنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:45 من قبل ظهر يوم الخميس 10-10-2024، دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها إلى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى احتراقها وتدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان قطاع غزة غزة حزب الله اللبناني صواريخ حزب الله رأس الناقورة دبابة إسرائيلية صلية صاروخية مستعمرة كرمئيل جنود إسرائيل المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)