الملاعب البيتية في إفريقيا بعيدة كثيرا للعديد من المنتخبات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عندما تستضيف مدغشقر غامبيا الجمعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 في كرة القدم، على ملعب العربي الزاولي في الدور البيضاء، ستلعب على بعد 8250 كيلومترا من الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.
ومدغشقر هي أحد 16 منتخبا أجبرت على اللعب في أرض محايدة في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات القارية، بسبب عدم توافر ملاعبها على معايير استضافة المباريات الدولية.
تلتقي مدغشقر مع غامبيا ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا جزر القمر في الملعب المغربي الذي يتسع لـ18,500 متفرج. وفيما يتوقع أن تضمن تونس تأهلها عن هذه المجموعة، تدور المنافسة على البطاقة الثانية.
واللافت أن تونس هي الوحيدة من هذه المجموعة تمكنت من اللعب على أرضها، في سعيها أن تكون بين 23 متأهلا سيشاركون في النهائيات المقررة بالمغرب عام 2025.
تلعب غامبيا في الجديدة، المدينة المغربية الساحلية الواقعة على بعد 100 كلم جنوب الدار البيضاء، فيما ستخوض جزر القمر مباراتها البيتية في أبيدجان العاصمة التجارية لساحل العاج.
بالنسبة لتونس الباحثة عن التأهل للمرة الثانية والعشرين تواليا (رقم قياسي) إلى البطولة المقامة مرة كل سنتين، فان مواجهة الخصوم على أرض محايدة يسهل عليها مشوار التصفيات.
عندما واجهت غامبيا (2-1) الشهر الماضي في الجديدة، لقيت تشجيعا من مئات المتفرجين الذين سافروا مع الفريق أو المقيمين في المغرب. في المقابل، لم تحظ غامبيا بأي مساندة.
مدركة لعدم المساواة المرتقبة على المدرجات، قررت جزر القمر مواجهة تونس الثلاثاء في ساحل العاج بدلا من المغرب، لكن قبل ذلك يلتقيان الجمعة في رادس.
قال رئيس اتحاد جزر القمر سعيد علي عثمان للصحف المحلية « اللعب مع تونس في المغرب كان سيشكل ضررا لنا ».
أضاف « بمقدور المشجعين التونسيين القدوم بسهولة إلى المغرب، وسوف يعطي ذلك انطباعا بأننا نلعب خارج أرضنا مرتين على التوالي ».
تابع رئيس الاتحاد « استضافة تونس في أبيدجان تعني بحق أننا نلعب في أرض محايدة ».
ليسوتو، جمهورية إفريقيا الوسطى، بنين، النيجر، تشاد، سيراليون، غينيا، إثيوبيا، إسواتيني، ناميبيا ، زمبابوي، بوروندي وبوركينا فاسو، هي الدول الأخرى التي لا تملك أيضا ملاعب ملائمة لمعايير استضافة المباريات الدولية.
لا يمكن للسودان أن يلعب على أرضه بسبب الحرب الأهلية، فيما انتقلت كينيا خارج قواعدها بسبب تجديد ملاعبها استعدادا لاستضافة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
من بين المنتخبات التي تملك ملعبا بيتيا، وحدها بوركينا فاسو تعد بين الدول المصنفة بين أول عشرين منتخبا في القارة.
معظم باقي الدول مصنفون في مراكز متدنية، وعدم قدرتها اللعب على أرضها تصعب من مهمة تأهلها إلى النهائيات القارية.
قال حارس أوغندا السابق دنيس أونيانغو لوكالة فرانس برس « اللعب على أرضك يمنحك مزايا متعددة. تخسر الكثير جراء عدم القيام بذلك ».
تابع « من يلعب مبارياته البيتية خارج أرضه، يخسر تلك الميزات للفريق الخصم ».
قال أونيانغو الذي يتخذ من جنوب إفريقيا مقرا له إن التحدي الأكبر الذي يواجه كرة القدم في إفريقيا هو أن يكون لكل منتخب على الأقل ملعبا يتمتع بالمعايير الدولية.
تطرق الاتحاد القاري أخير إلى « سطح غير مستو وسوء الصرف وعشب غير مناسب » في إطار شرحه الحظر على ملعب بابا يارا في كوماسي الغانية.
بالإضافة إلى الملاعب، تشمل عمليات التفتيش عند تحديد المعايير التي يقوم بها الاتحاد القاري مرافق المتفرجين وغرف تغيير الملابس.
عن (فرانس بريس)
كلمات دلالية إفريقيا الجزائر المغرب تونس غامبيا قدم كرة مدغشقر مصر ملاعبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إفريقيا الجزائر المغرب تونس غامبيا قدم كرة مدغشقر مصر ملاعب جزر القمر
إقرأ أيضاً:
"كاف" يعلن إنشاء كيان تجاري لتسويق حقوق رعاية بطولاته
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، عن فتح باب تلقي طلبات الشركات والمؤسسات الراغبة في شراكة لإنشاء كيان لتسويق حقوق الرعاية والبث التليفزيونية لبطولاته للرجال والسيدات، خلال الفترة من 2026 حتى 2029.
قال "كاف" عبر موقعه الرسمي، اليوم الإثنين: "تم إطلاق مناقصة لوكالة تسويق عالمية ستتولى تسويق حقوق الإعلام والبث والرعاية لمسابقات المنتخبات الوطنية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بما في ذلك الأحداث الرئيسية".
وأضاف: "تشمل الأحداث كأس الأمم الأفريقية 2027 و 2029، وكأس الأمم الأفريقية للسيدات 2026و 2028، ومسابقات المنتخبات الوطنية الأخرى".
وتابع: "سيتم إغلاق باب تلقي الطلبات 4 أبريل (نيسان)".
واختتم: "الوكالة التي ستفوز بحقوق البث التلفزيوني والرعاية ستتولي إنشاء كيان تجاري جديد مملوك بنسبة 100% للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مخصص لإدارة حقوق البث والإعلام والرعاية والتسويق لمسابقات المنتخبات الوطنية المرموقة التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم".