رابط رسمي من وزارة الأشغال العامة في رام الله للتسجيل للأضرار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية اليوم عن إطلاق استمارة إلكترونية تهدف إلى توثيق الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتقييم الأضرار في سبيل عمليات إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المدمرة.
تهدف هذه المبادرة إلى جمع معلومات دقيقة وشاملة حول الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي. وتعتبر هذه البيانات جزءًا أساسيًا من مسؤولية الوزارة، حيث توفر قاعدة بيانات موثوقة تسهم في تحديد حجم الأضرار وتخطيط فعّال لعمليات إعادة الإعمار وتقديم المساعدات اللازمة للمتضررين.
أهمية تعاون المواطنيندعت وزارة الأشغال العامة والإسكان جميع المواطنين المتضررين في قطاع غزة إلى المشاركة الفعّالة في تعبئة الاستمارة بدقة. وشددت الوزارة على سرية وأمان البيانات المجمعة، إذ لن تُستخدم لأي أغراض خارج نطاق عملية الحصر وإعادة الإعمار. إقرأ أيضاً وزارة الأشغال العامة والإسكان تطلق استمارة إلكترونية لحصر أضرار الوحدات السكنية في غزة
المعلومات المطلوبة في الاستمارةتشمل الاستمارة تفاصيل هامة عن المباني المتضررة، وتتضمن:
العنوان الدقيق للوحدة السكنية. مدى الضرر (جزئي أو كلي). عدد السكان المتضررين. الحالة الحالية للوحدة السكنية (قائمة أم مدمرة بالكامل). معلومات إضافية تساعد في تقدير حجم الأضرار. التوقيت والضروراتيأتي هذا الحصر الأولي بعد مرور عام كامل على العدوان المستمر، الذي ألحق دمارًا هائلًا بالعديد من الوحدات السكنية، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية والبشرية. يسهل هذا الحصر تقديم المساعدات الدولية والمحلية التي تعتمد على إحصائيات دقيقة حول الخسائر.
رابط تسجيل أضرار حرب غزة 2023-2024قامت الوزارة بتوفير رابط إلكتروني يتيح للمواطنين تعبئة البيانات المطلوبة حول الأضرار. الرابط متاح لجميع منصات الوزارة الإعلامية، ويمكن للمواطنين الوصول إليه بسهولة من أي جهاز إلكتروني. رابط الاستمارة: اضغط هنا لتعبئة الاستمارة
الخطوة القادمة: إعادة الإعماربناءً على نتائج الاستمارة، سيتمكن فريق وزارة الأشغال العامة والإسكان من تحديد الخطط اللازمة لإعادة بناء الوحدات السكنية المتضررة وتقديم المساعدات للسكان الذين فقدوا منازلهم. وأكدت الوزارة على أهمية هذا الحصر في تسريع عمليات إعادة الإعمار وجلب التمويل الضروري من الجهات المانحة.
استجابة المجتمع الدوليتأمل الوزارة أن يكون هذا الحصر خطوة أولى نحو جذب اهتمام المجتمع الدولي والجهات المانحة لتقديم الدعم المالي والفني المطلوب لإعادة إعمار غزة. وقد أبدت العديد من المنظمات الإنسانية الدولية استعدادها للمساعدة فور الانتهاء من جمع البيانات وتقييم الأضرار.
يمثل هذا الحصر خطوة أساسية في مسيرة قطاع غزة نحو التعافي من آثار العدوان الإسرائيلي. لذا، تدعو الوزارة جميع المواطنين للمشاركة الفعّالة في هذه الجهود، حيث أن لها تأثير مباشر على مستقبل إعادة الإعمار وتوفير المساكن الملائمة للآلاف من العائلات المتضررة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حصر الأضرار إعادة الإعمار وزارة الأشغال العامة والإسكان قطاع غزة العدوان الإسرائيلي وزارة الأشغال العامة والإسکان الوحدات السکنیة إعادة الإعمار
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنها تنسق مع اليابان لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام.. مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين وتأثيرها.
وأضافت: إن عقد المؤتمر يأتي تماشيا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء داتو سيري أنور إبراهيم بشأن الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة الإعمار في فلسطين.
وأشارت إلى أنها “ملتزمة التزاما كاملا بالعمل جنبا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد) للإجابة على نداء الفلسطينيين الواضح للمساعدة”.
ولفتت الخارجية الماليزية، إلى أنها في إطار هذه الجهود تهدف إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وتابعت بالقول: إنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) في تأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود المجموعة في إعادة تنمية غزة.. ويشمل ذلك سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيماً واستدامة من أجل التنمية طويلة الأجل.
وشددت الخارجية الماليزية على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.