الإحصاء: 12.5% من سكان مصر فتيات تتراوح أعمارهن بين 6 و17 عامًا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، الذي يحتفل به في 11 أكتوبر من كل عام، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر بيانًا يسلط الضوء على وضع الفتيات في الفئة العمرية من 6 إلى 17 عامًا.
وقد أظهرت الإحصاءات أن نسبة الفتيات في هذه الفئة العمرية تبلغ 12.5% من إجمالي السكان، والذي يقدر بـ 105.9 مليون نسمة، مما يعكس التحديات والفرص التي تواجه الفتيات في المجتمع المصري.
تتضمن البيانات العالمية حوالي 790 مليون فتاة في الفئة العمرية (6 - 17 سنة)، مما يمثل 9.7% من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 8.2 مليار نسمة.
ومن المتوقع أن ينخفض العدد عالميًا إلى 733 مليون فتاة بحلول عام 2072، ما يشير إلى انخفاض مستمر في نسبة الفتيات.
في مصر، بلغ عدد الفتيات في الفئة العمرية المذكورة 13.2 مليون فتاة، بينما بلغ عدد الفتيان 13.98 مليون.
تشير التوقعات إلى أن هذه النسبة ستنخفض إلى 7% بحلول عام 2072، حيث سيبلغ عدد الفتيات 11 مليون فتاة.
وفقًا للنشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي 2022/2023، التحق حوالي 11.5 مليون فتاة بالتعليم من الابتدائي حتى الثانوي، بينما سجل التعليم الفني التحاق حوالي 900 ألف فتاة.
ورغم التقدم في التعليم، فإن نسبة التسرب من التعليم تظل مصدر قلق، حيث تبلغ نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية 0.2% للفتيات مقابل 0.3% للفتيان.
في سياق الجهود الصحية، انخفضت نسبة الفتيات المختنات في الفئة العمرية (0 - 19 سنة) من 21.4% عام 2014 إلى 14.2% عام 2021، مما يعكس النجاح في جهود مناهضة هذه العادة الضارة.
تشير إحصاءات الزواج والطلاق لعام 2023 إلى أن 2.5% من حالات الطلاق كانت لفتيات تتراوح أعمارهن بين 18 وأقل من 20 عامًا.
وفيما يتعلق بالعمل، بلغت معدلات التشغيل للفتيات في الفئة العمرية (15 - 19 سنة) 1.8%، مقارنة بـ 17.8% للفتيان، مما يعكس فجوة كبيرة في فرص العمل.
تقوم الحكومة المصرية بتنفيذ مجموعة من المبادرات لدعم حقوق الفتيات وتعزيز تمكينهن. تشمل هذه المبادرات:
1. الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث (2016-2020)**: تهدف إلى تقليل معدلات الختان بين الأجيال الجديدة.
2. برنامج "مكافحة التسرب من التعليم": أطلقته وزارة التربية والتعليم لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم.
3. مبادرة "دوّي": تهدف إلى إشراك الفتيات والفتيان في الأنشطة المجتمعية وتعزيز دورهم.
4. مبادرة "نوره": تسعى لتمكين الفتيات المراهقات وتغيير ثقافة المجتمع تجاههن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للفتاة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مصر الفتيات فی الفئة العمریة الفتیات فی ملیون فتاة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مدير هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الإحصائية، ضياء عواد كاظم، الاثنين، عن خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، فيما أشار الى التعاون مع شركات عالمية ومحلية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات.
وقال كاظم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "نجاح تنفيذ التعداد العام للسكان، فتح المجال أمام مسوح متخصصة جديدة، تشمل قطاعات مختلفة كالأم والطفل، وظاهرة البطالة، والقوى العاملة".
وأوضح، أن "جميع البيانات الإحصائية تشكل مدخلات أساسية للسياسات والاستراتيجيات الوطنية، مثل سياسات التربية، والتشغيل، واستراتيجية التخفيف من الفقر"، مشددا على "أهمية تزويد هذه الخطط ببيانات دقيقة من خلال نتائج التعداد والمسوح الإحصائية الدورية ".
وأشار إلى، أن "التوجه المستقبلي للهيئة يتمثل في تأسيس نظام حوكمة للبيانات وأتمتة تبادلها، وهو مشروع طويل الأمد يحتاج إلى وقت وجهود مكثفة للوصول إلى مرحلة رقمنة الإحصاءات بشكل كامل".
وفي ما يخص أبرز الإحصاءات التي تم جمعها، بيّن كاظم، أنها "شملت جميع القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والصناعة، والديموغرافيا، ومستويات المعيشة"، مبينا أن "التعداد الأخير كان إلكترونياً بالكامل، مع الاعتماد على أحدث تقنيات المعلومات، ما يمهد لاستخدام هذه التقنيات في جميع الأعمال الإحصائية المستقبلية".
وبشأن الشراكات مع الجهات المختلفة، بين أنه "تم التعاون مع شركات عالمية ومتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والاتصالات، إلى جانب شركات عراقية"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة كانت تعتمد سابقا عدد السكان بـ 25 مليون نسمة، لكن التعداد الأخير كشف عن أن العدد الحقيقي تجاوز 46 مليون نسمة".
وأكمل، أن "التعداد الإلكتروني الناجح عزز البنية التحتية وساهم في اكتساب خبرات جديدة، مما دفع الهيئة للتخطيط لإنشاء منصة إلكترونية شاملة تجمع العمليات والمسوح الإحصائية كافة"، كاشفاً عن "خطط مستقبلية للانتقال إلى نظام التعداد السجلي الإلكتروني لتسجيل الولادات والوفيات، مستشهداً بتجارب دول الخليج مثل البحرين وسلطنة عمان، حيث أثبت هذا النظام فعاليته وانخفاض تكلفته بشكل كبير".
وفي ما يخص الترميز، نوه كاظم، بأن "هناك خطة محددة للانتهاء منه بعد الشهر السادس، ليتم بعدها إصدار نتائج التعداد بالكامل"، مستدركاً أن "الترميز يشمل الأنشطة الاقتصادية، والمهن، والتخصصات العلمية، حيث سيتم إدخالها في قاعدة البيانات بهدف احتساب النسب وتوزيعها بين المحافظات بشكل دقيق".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام